الصفحات

الخميس، 6 أبريل 2017

منصب رئاسة مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران: تخوف كبير من تأثير التدخلات لفرض شخصية معنية

منصب رئاسة مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران:
تخوف كبير من تأثير التدخلات لفرض شخصية معنية

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يتخوف الكثيرون سواء داخل مجموعة الجماعة البيئة بإقليم إفران أو المتتبعون للشأن الإقليمي من أن تبسط شركة التدبير المفوض يديها الاثنتين على سير وتدبير شؤون هذه الهيئة جراء ما يروج من أخبار وما يحاك في السر والعلن لوضع شخصية من مقاس الشركة تكون طوعها ومستجيبة لكل فتاويها التي تخدم مصلحتها قبل أية مصلحة عامة يتوخاها الجميع من المجموعة التي عاشت خلال الفترات الأخيرة على فتن أدت إلى تشتيت الهيئة وكان من نتائجها استقالة الرئيس الدكتور حسن آبة....
 هذه الاستقالة فتحت شهية المتربصين بالمنصب سيما حين لاكت الألسن سواء بالمجالس العمومية أو الخصوصية وبمحيط الهيئة نفسها أن مرشحة حزب الحركة الشعبية تستعد للقبض على المنصب بادعائها الشخصية المرغوب فيها والمدعية دعمها بكل ما أتيح من وسائل (؟؟؟) سواء من إدارة الشركة أو من قبل سلطة الإقليم؟...
موقف أثار حفيظة متتبعي الشأن الإقليمي وتسرب معه اليأس نفوس عدد من الأعضاء داخل المجموعة نفسها مما يؤدي إلى تشتيت الأفكار وكذا الاختيار بعيدا عن الضغوط؟
فبعد أن كانت قد راجت مؤخرا رائجة تراجع الرئيس عن استقالته سيما وأنها لم تتلق لحد الآن أي رد صريح من قبل سلطات الإقليم بشان قبولها أو عدمه، وحيث تدخل بعض ذوي النيات الحسنة لإصلاح ذات البين بعض الأعضاء من المجموعة والرئيس في محاولة لعودة المياه إلى مجاريها إثر مناقشات جرت في جلستين بكل من تيكريكرة وآزرو خلال الأيام الأخيرة بين الرئيس وبعض الأعضاء إلا أن مصادر مقربة من الرئيس فندت كل هذا الادعاء بكون الرئيس لن يتراجع عن استقالته، كما أفادت مصادر أخرى أن محاولات جرت لإسناد المنصب أوتوماتيكيا بحسب التحالف لأحد المرشحين من حزب الرئيس المستقيل (حزب الاستقلال) احتراما للضوابط والالتزامات وكذلك استنادا إلى ميثاق الشرف...
ويبقى أهم شيء يشغل بال الرأي العام الإقليمي – وإن كانت الكرة بيد أعضاء المجموعة الرصينين منهم على وجه الخصوص- هو أن تلتزم جهات مسؤولة وكذلك الشركة بالحياد التام وأن لا تجتهد في فرض شخصية من مقاسها وأيضا في إطار الاحترام إلتزاما بالديمقراطية الواجب استحضارها لان المهمة تكليف وليس تشريف كما يحلم بها البعض؟ نظرا للخصوصية التي تطبع الجماعة البيئية بسبب النصوص القانونية المشتتة التي تؤطرها، فالمفروض أن يكون القابض بمنصب الرئاسة شخص له من الكفاءة القانونية المتميزة ما يؤهله لحمايتها من الأيادي المتسخة....
فالتطبيق السليم للقوانين البيئية -بحسب متتبعين ومهتمين للمجال- هو الذي يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للإقليم وباستحضار البعد القانوني بالدرجة الأولى في عملية الاختيار وليس البعد العاطفي أو ما شابه ذلك؟؟...
وهذا ما يدفع هؤلاء المتتبعين إلى طرح علامات استفهامية من بينها:
* هل تتفوق الحكمة على اللقمة؟ ذاك ما يترقبه الرأي العام الإقليمي في انتظار البديل؟
فرقي الأمم والشعوب محكوم بقوانينها، ثم إن المهمة الموكولة تكليف وليست بتشريف. 

الأربعاء، 5 أبريل 2017

ذيول سرقة الكهرباء تدفع المجتمع المدني بآزرو للمطالبة بالمحاسبة القانونية للمتورطين

ذيول سرقة الكهرباء تدفع المجتمع المدني بآزرو
للمطالبة بالمحاسبة القانونية للمتورطين

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أصرت وماتزال تصر إدارة المكتب الوطني للكهرباء بآزرو على تعتيم لائحة بل عدد الأشخاص المتورطين في سرقة التيار الكهربائي المستنزفين للطاقة وكذا لصندوق الدولة....
ولم تنفع اجتهادات سواء الصحافة المحلية أو المجتمع المدني في التوصل بالمعلومة الكافية والمضبوطة لحجم السرقة المضبوطة من قبل لجنة جهوية للمكتب الوطني للكهرباء التي كانت قد حلت بالمنطقة نهاية شهر فبراير المنصرم إذ تمكنت على إثرها من ضبط سرقات أبطالها أشخاص من صنف المجتمع المحترم منتسبين للجماعات المحلية وللقطاع الخاص ومقاولين وبعضهم موظفين وأعوان وظائف عمومية (ليسوا في حالة العوز) تفجرت أخبارهم وتناقلت عددهم الأوساط المحلية مابين 15 إلى 19شخص كانوا يستغفلون المكتب الوطني للكهرباء باستغلال الشبكة الكهربائية في محلاتهم وضيعاتهم وبمصابيح ذات قياس الجهد العالي (بروجيكتورات)....
 إدارة المكتب الوطني للكهرباء بآزرو تتذرع بكونها لا تعلم العدد الكلي للمضبوطين وترد ذلك إلى المكتب الجهوي المشرف على العملية، وأن هذا الأخير قد يكون اتخذ إجراءات بدعوة المتورطين لأداء ما احتسب عليهم من مبلغ تقديري للاستهلاك الافتراضي... وأنه فسح أمام المعنيين فرصة الأداء في آجال(؟؟؟) وإلا سيتم عرض ملفاتهم على القضاء؟
هذا الإجراء يبقى بحسب المتتبعين هروبا إلى الأمام وتيسيرا للمتورطين للإفلات من المحاسبة القانونية لسرقة الدولة وتجهيزاتها؟ وهو حل أرضى العديد من المتورطين الذين من بينهم من صرح إعلاميا أنه مستعد للأداء، ومتبجحا بأن بضعة ألاف دراهم لن تغلبه لفك الورطة بادعائه أنه يجهل كيف حصلت هذه العملية في ضيعته بابن صميم؟ نظرا لانشغالاته الأخرى الاستشارية والوظيفية وفارق الزمان والمكان لمباشرته لكل شاذة وفادة منها الشخصية؟
ولم يستبعد عدد من المتتبعين أن تكون وراء هذه العملية شبكة إجرامية متخصصة في المجال؟؟؟.. وقد تكون مقربة من محترفي الكهرباء؟؟؟؟ وهو الأمر الذي يستوجب  دخول الضابطة القضائية على الخط للبحث والتحقيق في النازلة للوصول إلى رأس أو رؤوس الحربة في هذه السرقات ما دامت تصنف ضمن جرائم الأموال العمومية؟
المجتمع المدني بمدينة آزرو دخل على الخط المباشر في هذه النازلة كونها كانت إحدى النقط التي أثارها في لقاء ضمن سلسلة لقاءات لجنة محلية لتتبع ملف الماء والكهرباء بالمدينة إثر القلق الذي انتشر في وسط السكان لعدة أسباب سبق وأن أثيرت في اجتماع مع مسؤولي القطاع والسيد عامل الإقليم بإفران في تاريخ 14فبراير2017 بمقر العمالة، وحيث المناسبة كان أن خرجت بجملة من التوصيات، وقد مرت عليها مدة دون أن يتم تفعيلها من بينها التراجع عن الدعائر في التأخير عن الأداء وبتوجيه إشعارات بالنسبة للمتأخرين عن الأداء قبل القيام بعملية قطع التيار الكهربائي بعد انصرام 3أشهر، والتسريع بالإجراءات الخاصة بإدخال العدادات الإضافية وذلك بعدما تمت عملية الإحصاء من طرف السلطة المحلية، واستكمال التدابير الخاصة بإزالة الأعمدة بالتجزئات السكنية المعيقة للسير، والتي تشكل خطرا على حياة الساكنة، وبتوفير نقط استخلاص إضافية بالمدينة للتخفيف من الاكتضاض وتسهيل عملية الأداء، وخروج لجنة تقنية ممثلة من المكتب الوطني للكهرباء آزرو وفعاليات مدنية لمراقبة العدادات التي تعرف ارتفاعا حادا في أثمنة استهلاك الكهرباء...
وهي النقط التي من جديد تم التأكيد على أجرأتها بحضور قائدي المقاطعتين الحضريتين بآزرو خلال اجتماع الأسبوع الجاري(05أبريل2017 بمقر باشوية آزرو)، وفضلا عن تأكيد اللجنة بالكشف عن أسماء كل المتورطين في سرقة الكهرباء وبإحالتهم على القضاء، معتبرة أن أي إخلال بالالتزامات المبرمة موجبا لاتخاذ كافة الأشكال النضالية المتاحة والمشروعة...
 معضلة سرقة الكهرباء التي انتشرت كالنار في الهشيم بين سكان إقليم إفران عموما وسكان دائرة آزرو على وجه الخصوص هي إحدى أكبر المشكلات التي تعاني منها خدمات الطاقة الكهربائية والتي عادة ما تسبب ضغطاً غير متوقعٍ وكثيراً من الاستنزاف لهذه الشبكة مع ما ينتج عنه من انقطاعات إلى جانب أن شريحة واسعة من المواطنين يعتقدون أنهم يدفعون ثمن هذه السرقات معتبرين أن إدارة الكهرباء تلجأ لإضافة الفروق بين ما استنزف حقيقةً من الشبكة الكهربائية وبين كميات الاستهلاك الظاهرة إلى فواتير مختلف المواطنين، والنتيجة أن المواطن الشريف سيشارك سارق الكهرباء في دفع ثمن الكميات المسروقة، بينما يتنعم السارق باستغلال الكهرباء المسروقة بأثمان أقل بكثير من الأثمان الحقيقية وحتى عند ضبطه لا يهينه الأمر؟... وهذا لا يمنع القول أن هناك حالات من الاجترار غير النظامي للطاقة الكهربائية يتم تحت عيون الدوائر المسؤولة عن القطاع  في تجمعات سكنية لا تطولها يد القانون لاعتبارات ولأسباب  فضلا عن خلفيات عدة؟ ولعل في الضجة القائمة حاليا ما يغني عن المثال.

موت سريري وراءه دودة يتهدد شجرة الأرز وهاجس عوارض مرضية يشغل بال الساكنة بغابة وادي إيفران

موت سريري وراءه دودة يتهدد شجرة الأرز 
وهاجس عوارض مرضية يشغل بال الساكنة بغابة وادي إيفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تتعرض شجرة الأرز بالأطلس المتوسط لخطر بيئي قد يأتي على حياتها ذلك حين أفاد مهتمون بالشأن الغابوي بإقليم إفران أنهم سجلوا تهديدا صريحا لشجر الأرز نتيجة مرض وراءه دودة خطيرة تهلك الأعشاب وتسقط على الأرض فاتكة بالأرز وكذلك المواشي...
 "كارثة بيئية"يقول هؤلاء عاينوها بالمنطقة الغابوية التابعة للجماعة القروية وادي إيفران المسماة"أَََدْمْرْ إِزْمْ" حيث شجر الأرز يابس من الأوراق...
وبحسب مهتمين بالشأن البيئي وخصوصا بالغابة، فإن هذا النوع من الدود قد يكون من النوع المسمى ب"دودة الصندل" والمعروف بأنه ينقل غبار الطبقة الوبرية الذي يغطي جلدها عبر الهواء ليتسبب في أنواع من المرض كالحساسية الصدرية والطفح الجلدي، فضلاً عن إصابات في العيون.. وهذه العوارض وإن لم تكن خطيرة، إلا أنها تتسبب بحالات مرضية متفاوتة بحسب نوع وحجم الإصابة، ولا سيما إذا كان الاتصال مباشراً من خلال الدودة نفسها التي تغادر أوكارها وتدخل إلى الحدائق والمنازل....

واعتبر مواطنون وبصفة خاصة المزارعون -في اتصالهم بالجريدة- أن دودة الصندل كارثية فهي مثل أي دودة تتحول فراشة، وتصنع الديدان فيما بينها وتتساقط بشكل حبال لتتمكن من النزول إلى الأرض لتضع البيوض، ولتعود اليرقات الصغيرة إلى الأشجار من جديد، فتنسج أكياسا بيضاء عبارة عن بيوت تحميها من عوامل المناخ ولا سيما العواصف والرياح.
ويحذر المتتبعون للشأن الغابوي من نتائج سلبية على مستوى إنتاج شجر الأرز، مشيرين إلى  أن "دودة الصندل" تقضي على الأوراق فتتعطل عملية الكلوروفيل ما يؤدي إلى ضعف الشجرة وصولا إلى يابسها... وهو ما يقفون عليه هذه الأيام متفرجين بانتظار أن تتولى إدارة المياه والغابات مهام مواجهتها والحد من نتائجها الخطيرة على البيئة والإنسان، ورشها بالمبيدات، لتفادي إصابة مزيد من الأشجار وللحد من انتشارها بالغابة ذات الرقعة الواسعة.