الصفحات

الاثنين، 23 يوليو 2018

القصة الكاملة لفاجعة قتل أشخاص رميا بالرصاص في دوار حشادة بدائرة آزرو القاتل كان يستهدف أكبرعدد من الضحايا بالقرية

القصة الكاملة لفاجعة قتل أشخاص رميا بالرصاص في دوار حشادة بدائرة آزرو
القاتل كان يستهدف أكبرعدد من الضحايا بالقرية؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/
قضى سكان دوار حشادة بتراب جماعة تيكريكرة الواقع على بعد 7كلم من مديتة آزرو باقليم إفران ساعات من الرعب والقلق نتيجة سماعهم لطلقات نارية عشوائية... قبل ان يكتشفوا أن مصدرها أحد سكان الدوار أستاذ متقاعد في اطار المغادرة الطوعية ويعيش بمفردجه في سكناه بالدوار.. المثير للرعب كان في حالة هيستيرية متطورة حاملا سلاحه ذو سعة خمس رصاصات 12 ملم، بدون سابق إنذار بدأ بإطلاق الرصاص في اتجاه كل من يصادفه وكان أول ضحاياه المرحوم المدعو قيد حياته بدر حستي الذي تشير شهادات من سكان في الدوار أنه كان خارجا يحمل معوله (صابّا)، كان في مشوار أشغاله الفلاحية وربما كان بصدد تحويل الساقية إلى حقله، وكان بجانب ساقية الماء حيث أصابته الطلقات الغادرة وأردته قتيلا على الفور، ما زرع الهلع والعويل وسط الطريق والأزقة، والكل يهرب في كل الاتجاهات، حينها سمع سائق سيارة أجرة تحذيرات الهاربين وهم إلى العودة من حيث أتى لكن أحد الركاب المرحوم المدعو قيد حياته طارق قضى، طالب من السائق التوقف بقصد تفقد الوضع غير أن الجاني لم يدع له فرصة الاستفسار حيث صوب ناحيته البندقية بعدة طلقات وأرداه قتيلا... فاستمر الجاني في مطاردة المارة، فعبرت سيارة أخرى الطريق وكان على متنها الصديقان: حسن حيدى، وعزيز.. وبشكل مفاجئ أصيبت السيارة بطلقات الرصاص ما جعلها تنحرف لتهوي جانب الطريق حيث أصيب السائق المرحوم حسن حيدى بينما استطاع مرافقه عزيز فتح الباب والفرار عبر البساتين رغم إصابته بزخات الكرتوش.. وعند عودة الجاني إلى السيارة وجد حسن ما يزال على قيد الحياة فأطلق عليه النار مرة اهرى فارداه قتيلاظ..بعد ذلك صوب منزل بعض أعيان المنطقة، وبدأ يطلق النار في كل الاتجاهات حيث أصاب 5 أشخاص بجروح بينهم حالة خطيرة، كما ألحق أضرارا جسيمة بالأبواب والنوافذ والجدران، قبل أن تتدخل عناصر الأمن... 
وتفيد مصادرنا أن الجاني صوب عدة طلقات ناحية سيارات الوقاية المدنية قبل أن ينعزل بمنزله...
وفور حلول رجال الدرك عمد إلى إطفاء أضواء المنزل لمدة، تمكن من خلالها رجال القوات العمومية من تحديد مكانه وتطويقه، إلى أن تمكن أحد رجال الدرك من الارتماء عليه دون أن يستسلم حيث أطلق رصاصات على الأرض فاصيب الرجل الهستيري فيده ليرتمي عليه المسؤول الدركي...
وتفيد بعض الشهادات أن الفاعل لديه ملف طبي ما يدل على وضعه النفسي الغير السليم... روايات أخرى تشير إلى أن الرجل كان يضجر لسماع الأعراس أو الموسيقى، منذ أن تقاعد عن التعليم في اطار المغادرة الطوعية...وبدأ يعيش في عزلة... شهود عيان أفادوا أنه تم اكتشاف كميات كبيرة من الرصاص (الكرتوش) بمنزله... كما أنه وفق ذات الروايات كان ينوي استهداف 60 فردا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق