الصفحات

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

لص ملثم يهاجم صيدليتين في آزرو ظاهرة تستدعي من دوائر ومجتمع مدني التأمل للحد من استفحالها؟

لص ملثم يهاجم صيدليتين في آزرو
ظاهرة تستدعي من دوائر ومجتمع مدني التأمل للحد من استفحالها؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تلقى سكان مدينة آزرو هذا الصباح من يوم الثلاثاء2018/08/28 نبأ يثير مزيدا من الغرابة والتساؤلات بخصوص الأوضاع بهذه المدينة التي أفقدت خلال الأيام الأخيرة راحة سكانها بفعل تكرار الاعتداءات والسطو ...
وكثيرا ما نددت فعاليات مجتمعية بهذه الظاهرة وردت أسبابها لغرباء جلهم من مغادري السجن المحلي لم يغادروها بعد ان تعذر عليهم توفير التنقل لمواطن مصدر عيشهم السابق...
خبر هذا الصباح يفيد تعرض صيدلية)السيدة مرشيش( بحي النخيل بآزرو للسطو من قبل شخص ملثم حاملا لسيف... 
اللص الذي فشلت محاولته الثانية عندما التجأ لصيدلية أخرى بنفس المنطقة )صيدلية النخيل( من أحياء أحداف... لكنه أفلت من القبض عليه والإفلات بجلده دون التمكن من التعرف على هويته؟...
فإلى أين تسير هذه الظاهرة بمدينة آزرو؟.
وجدير بالإشارة إلى أن مدينة آزرو ونواحيها  تعاني خلال الأسابيع الأخيرة وبشكل مثير  من ظاهرة خطيرة أخذت في الانتشار السريع مما يستوجب معه تكثيف دوريات الحراسة الأمنية بإحداث شرطة القرب ومركز أخر للشرطة بالمدينة التي تعرف ارتفاعا واسعا من حيث العمران وكذا كثافة ساكنتها؟.
ولقد أصبح سكان المدينة يدركون مدى توسع هذه الظاهرة وتطورها بشكل يثير الجدل مما يوجب معها اتخاذ الحيطة والحذر في كل شؤون الحياة...
أماكن هنا وهناك لم تسلم من يد السارق التي امتدت إليها وجردتها بكل ما فيها من ممتلكات، إلى جانب سرقة الأغنام، حيث سجلت العديد من الشكاوى التي تعرض فيها كثير من الملاك لسرقة مواشيهم من الضيعات الخاصة بهم، كذلك المحلات التجارية لم تسلم من السرقة.....
ولقد تعرضت العديد من المحلات والضيعات  إلى السرقة وتم القبض أيضا من قبل رجال البحث الجنائي سواء في الأمن الوطني أو في الدرك الملكي على مجموعة من هؤلاء اللصوص نظراً لإعطاء هذا النوع من السرقات الاهتمام الأكبر لارتفاع قيمة المسروقات... لكن ما يقع من بعد من إجراءات أحيانا لا يساهم في الحد من الظاهرة...
فماذا بعد هذه الظاهرة؟... ظاهرة السرقة على اختلاف أنواعها وأشكالها وإن كان علماء النفس يردونها لمرض نفساني، فإن أغلب مقترفيها يكونون من المراهقين؟ وهم أكثر الفئات إقداماً على السرقة من المحلات التجارية، والعاطلين عن العمل وهم الذين من يحتل الصدارة... وتتم السرقة بشكل فردي..
فكم هو جدير بنا أن نناقش هذه الظاهرة مع أصحاب الاختصاص وبتعاون مع المجتمع المدني لمزيد من التوعية والتنبيه والتحذير... فهل نفعل؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق