الصفحات

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

توقف إضراب عمال النظافة بإقليم إفران

توقف إضراب عمال النظافة بإقليم إفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أعلنت نقابة عمال النظافة المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل(CDT)بإقليم إفران اليوم الثلاثاء18شتنبر2018، عن توقف إضراب هذا القطاع في إقليم إفران.
وأضافت النقابة في بيان لها، أن قرار توقف إضراب عمال النظافة جاء نتيجة فتح قناة الحوار بينها وبين مسؤولي شركة التدبير المفوض ديريشبورغ (Direchbourg)يوم الإثنين2018/09/17...
فبعد نقاش تفاوضي ومستفيض بمديرية التشغيل توج بالخروج ببعض الحلول المؤقتة في إطار برمجة زمنية لفسح أمام الشركة حتى تتمكن من إعداد الميزانية المقبلة تساعدها على إيجاد حل للمطالب ذات التأثير المالي في حدود 20أكتوبر المقبل... فيما تم الاتفاق بين الطرفين على التشبث بكل القرارات الصادرة عن لقاءات المكتب النقابي والإدارة المحلية للشركة فضلا عن حل المشاكل المتعلقة بالتصريحات بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واللباس وطرق التدبير اليومي للعمل.
وبهذا استأنف العمال عملهم صبيحة يومه الثلاثاء بعد5أيام من الإضراب والاعتصام خلف معه جملة من التفاعلات من قبل هيئات حقوقية والمجتمع المدني والصحافة المحلية...
وكان أن عرف إضراب عمال النظافة بإقليم إفران عموما -والذي رافقته مجموعة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية- ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن إضراب العمال جعل عددا من النقط بمختلف جماعات الإقليم تتحول إلى مطرح نفايات كبيرة، وصارت معه مختلف الشوارع والأحياء تعيش على وقع تكدس النفايات بالحاويات وبجوانبها رغم محاولة الشركة في تدبير الوضعية بشكل مؤقت حيث عمدت إلى تشغيل يد عاملة مياومة...
وجدير بالإشارة إلى أن التدبير المفوض للنفايات بإقليم إفران والذي كان أن تم اعتماده منذ سنة2009، وبعد أولى الاتفاقيات ومع شركة سابقة، تحولت المهام إلى الشركة الحالية منذ ماي2016 في إطار اتفاقية بينها وبين مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران...إذ ركزت الخدمات المتفق عليها والتي تهم تلبية حاجيات ساكنة إقليمية إجمالية ما لايقل عن113842 نسمة وبإجمالي حجم الاستثمار بإفران16.652.901.00درهم، والعمل على جمع كمية30ألف طنا سنويا من الزبال... 
وفيما يخص رأس المال البشري(اليد العاملة) هناك156مستخدم بالإقليم من بينهم68 تابعين للبلديات والباقي لشركة سيجيديما بعقود خاصة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق