الصفحات

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

تنفيذ وقفة احتجاجية أمام أركان الحرب العامة بالرباط لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية

تنفيذ وقفة احتجاجية أمام أركان الحرب العامة بالرباط
لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط "/آزرو-محمد عبيد*/*
نظمت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية يوم الثلاثاء 6 نونبر 2018 تزامنا مع  الذكرى ال43 لانطلاقة المسيرة الخضراء وقفة احتجاجية أمام رئاسة أركان الحرب العامة بالرباط...
الوقفة التي شاركت فيها تمثيليات جميع فروع المملكة ووصلت تمثيلية المدن 24 مدينة والمكونة من أرامل وأبناء شهداء حرب الصحراء  الذين مازالوا يطالبون الدولة بتمكينهم من حقوقهم المهضومة...
وبحسب تصريحات وأقوال من المعنيين وجمعيتهم فإن هذه الأسر التي لازالت تعاني الإقصاء والتهميش والتفقير لأزيد من أربعة عقود وهي تبحث عن الإنصاف والتكريم وجبر الضرر الذي لحقها من جراء تملص المسؤولين من واجبهم اتجاه الوطن والشهيد،إذ يقولون في بيان عن الجمعية: "لا يمكننا التحدث عن وطن بدون شهداء، ولا يمكننا التحدث عن مشكل الصحراء بمعزل عن شهداء حرب الصحراء... وليعلم الجميع أن ملف الصحراء لن يعرف الحل مادامت أسر شهداء حرب الصحراء تعاني كل أشكال الحيف والتمييز والتفقير الممنهج، وعدم أخذ مطالبها على محمل من الجد."
الوقفة برمزيتها التاريخية وجهت التماسات إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة الملك محمد السادس المنصور بالله، وكذا إلى الأميرة الجليلة لالة مريم رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، لتبلغهم أن كل ما يصلهم من تقارير عن أسر الشهداء بكونهم يعيشون رغد العيش ويعيشون في يسر ورخاء وعناية مادية ومعنوية، فهو من قبيل المغالطات والافتراءات...
كما أعلن المحتجون أن الأوامر  السامية لأمير المؤمنين القاضية بتوفير عناية خاصة لهذه الأسر يتم تجاهلها وضربها عرض الحائط...
هذا ولقد  عرفت الوقفة فتح حوار مع ممثلي المؤسسة العسكرية الذين طلبوا عقد اجتماع في غضون الأسبوعين القادمين، لبسط الحلول الناجعة لحل هذا الملف الذي عمر لأزيد من أربعة عقود، ولم يعرف طريق الحل بعد، ملف يتم استغلاله من طرف أعداء الوحدة الترابية.ويأمل أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية أن يكون الاجتماع القادم المقرر مع الجهات الوصية عمليا وليس كسابقيه من الحوارات العقيمة، وأن يعفيهم من تلك الإجترارات والتسويفات لما سبق وأن تم تقديمها وان يستحضر المسؤولون المعنيون بكل بجدية تنفيذ الأوامر الملكية السامية التي أعطاها القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية لهذه الشريحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق