الصفحات

الثلاثاء، 11 مايو 2010

من أنشطة نيابة إفران

تقديم الحصيلة المؤقتة لتنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي

على صعيد المؤسسات التعليمية بالإقليم

مكتب الاتصال

بنيابة إفران

انعقد بمقر النيابة الإقليمية بإفران يوم الأربعاء 05 ماي 2010 اجتماع لاستعراض الحصيلة المؤقتة للبرنامج الاستعجالي على صعيد المؤسسات التعليمية تحت الرئاسة الفعلية للسيد واحيد دامي نائب الوزارة بحضور السادة أعضاء الفريق الإقليمي للبرنامج الاستعجالي والسادة رؤساء المصالح وموظفي النيابة و أطر المراقبة التربوية ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وممثلين عن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ و بعض المنابر الإعلامية المحلية .

افتتح اللقاء رئيس مكتب الاتصال والاستقبال بالنيابة ، مذكرا الحاضرين بأهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار التواصل حول البرنامج الاستعجالي ، لمواكبة المستجدات التي يعرفها الحقل التربوي ، ومن أجل تنوير جميع الفاعلين وتنفيذا للمخطط الإقليمي متوسط المدى و استجابة لتوصيات اللقاء المنظم بإفران يوم 27 مارس 2010 في موضوع " تقييم الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي على الصعيد الوطني والجهوي".

اللقاء كان مناسبة لاستعراض الحصيلة المؤقتة والحالية لتنزيل مختلف مشاريع البرنامج الاستعجالي بالمؤسسات التعليمية بالإقليم ( مؤسسة ، مؤسسة )،وإعطاء الصورة الواضحة والحقيقية لما تم انجازه على أرض الواقع بمؤسساتنا التعليمية لحد الآن ، لتثمين المجهودات والانجازات المبذولة ومقارنتها بالمؤشرات الجهوية والوطنية لكل مشروع .

برنامج اللقاء شمل عرضا رئيسيا تقدم به السيد محمد حاطوشي رئيس مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز, ومداخلات أخرى حول نتائج تفريغ استمارات الزيارات الميدانية لمشروع جيل مدرسة النجاح والتدبير بالجودة و التعريف بمستجدات الامتحان الاشهادي للمستوى السادس ابتدائي من خلال قراءة في مضمون المذكرة الوزارية 74 .

وفي عرضه للحصيلة الإقليمية للبرنامج حاول السيد رئيس مصلحة التخطيط وضع الحاضرين عبر الأرقام والصور في واقع ما تحقق بكل مؤسسة تعليمية بالإقليم ، ونسب التطور من خلال مجموعة من المؤشرات الايجابية ، الشيء الذي أعطت تباينا واضحا بين مختلف المؤسسات من حيث الاستفادة من مختلف مشاريع البرنامج الاستعجالي ، كما أنه تم التطرق في أغلب المداخلات الى التعثرات والاكراهات التي حالت دون إتمام تنفيذ بعض المشاريع ببعض المؤسسات ومن بين هذه الملاحظات نذكر ما يلي :

· التأخر في إنجاز بعض المشاريع بفعل بطء عملية إبرام الصفقات والتأشير عليها؛

· عدم توفر النيابة على الأطر المتخصصة المكلفة بالتنفيذ والتتبع (المهندسين، التقنيين ).

· تأثير الظروف المناخية التي عرفتها المنطقة على سير الإنجاز وتزامن أشغال الاصلاح

· مشاكل ذات الصلة بالأوعية العقارية كما هو الشأن في إنجاز إعدادية ادريس الأول بأزرو....

· نتائج بعض طلبات العروض غير مثمرة كما هو الحال بمشروع النقل المدرسي .

· عدم التزام بعض المقاولين بمقتضيات دفتر التحملات.....؛

· تأثير الأشغال على السير العادي للدراسة بالمؤسسات المعنية بالمشاريع ؛

· تأخر استفادة جمعيات مدرسة النجاح بالإقليم من الدعم المالي .

السيد عبد العزيز باريكي المنسق الإقليمي للتفتيش قدم عرضا تضمن نتائج عملية تفريغ استمارات الزيارات الميدانية لهيئة التفتيش التربوي ، لمجموعة من المؤسسات الابتدائية بالإقليم ، من خلال استمارة تم إعدادها بإتقان بشكل احترافي، مضامينها مستوحاة من روح المذكرات والمراسلات الصادرة في الموضوع ، نتائجها عكست بوضوح الصورة الحقيقية لتدبير مشروع جيل مدرسة النجاح بالمؤسسات التي تمت زيارتها ، منذ صدور المذكرة الوزارية 120 .

وخلال عرضه قدم السيد باريكي محاور تتبع المشروع بما في ذلك تتبع إرساء الآليات وتتبع الأثر على جودة التعلمات، كما استعرض آفاق تطوير المشروع والصعوبات المسجلة مع عرض العمليات المنتظرة على المدى القريب وآليات التتبع والمواكبة.

وفي كلمة توجيهية ردا على مداخلات في الموضوع ، شرح السيد المنسق الإقليمي للتفتيش دور السيد المدير في إنجاح مشروع جيل مدرسة النجاح والتدابير الواجب القيام بها ، ودور جميع الفاعلين الآخرين من مفتشين وأساتذة وجمعيات للنهوض بهذا المشروع من خلال توفير شروط إنجاحه والوقوف عند الإكراهات لرصد مختلف التدابير والآليات الكفيلة بمعالجة الوضعيات المستعصية.

وفي كلمة توجيهية نوه السيد واحيد دامي نائب الوزارة بإفران بكافة الأطر التربوية والإدارية بالإقليم على المجهودات المبذولة والحماس والاهتمام المرافقين لأجرأة البرنامج الاستعجالي ، وعبر عن ارتياحه للنتائج المتوصل إليها واعتبرها إيجابية بالنظر إلى المدة القصيرة التي تم فيها إنجاز كل العمليات، رغم أن تنزيل بعض المشاريع ميدانيا بالإقليم طرح بعض الإشكالات ببعض المؤسسات التعليمية ، مما فرض الاشتغال بالإمكانات المتوفرة محليا الشيء الذي حتم تعبئة الجميع . كما أبرز في كلمته دور المؤسسات التعليمية ومديريها في إنجاح المشروع محليا ، مبينا الانتظارات القادمة المؤدية إلى تفيئ المؤسسات حسب ما ستحقق من مؤشرات ، كما أنه اقترح اعتماد دور الأحواض في عملية التأطير والتكوين والتقاسم والتواصل حول البرنامج الاستعجالي ،معتبرا دور رؤساء المؤسسات بالحلقة القوية والصلبة في عملية أجرأة مشاريع البرنامج الاستعجالي، وذلك من خلال ضرورة فهمهم الدقيق لمضامينه وفلسفته ، ومدى قدرتهم على وضع مشروع متكامل ومتناسق يعكس الأهداف المراد تحقيقها على صعيد المؤسسة .

وشدد نائب الوزارة في الأخير على الحاضرين من أجل ضرورة إضفاء المزيد من الحماس وتحفيز الفرق المنخرطة بالمؤسسات في هذا العمل من أجل التعبئة والتواصل حول البرنامج ، لتحقيق المزيد من النجاح لهذه التجربة التي تروم في الأساس إصلاح المنظومة التربوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق