الصفحات

الاثنين، 23 يوليو 2012


الممثل هشام إشعاب في حوار مفتوح 
مع بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" :
مسلسل " زينة الحياة
بوابة لتجسيد أعمالي الفنية
ولمسار سينمائي محترم و جدير بالتقدير
جالسه: محمد عبيد (آزرو)
هو فنان عصامي لا تستهويه الشهرة و لا  يحصر حضوره في مجال إقليمي بل يعتز بكونه أممي كون الفن لا حدود له ، مساره الفني يشهد له بكل تقدير و احترام انه لم يطرق باب النجومية بالصدفة بل بحنكة و تفاعل و حضور في التعامل مع مهمته ، من آخر أعماله المسلسل المغربي لها " زينة الحياة" الذي استقطب جمهورا لمتابعته على الشاشة الصغيرة من خلال عرضه على القناة الأولى منذ ابريل من العام الماضي 2011على مدى 120 حلقة رقم قياسي للمسلسلات المغربية التي تنتمي لجنس " التيلينوفيلا" مكنه من البصم على انه ممثل قدير وكبير وله صيت في السينما المغربية والعربية والدخول إلى قلوب المشاهدين العرب عموما و المغاربة على وجه الخصوص من خلال ما اعتمده العمل من فلسفة مبرزا الذكاء المغربي الذي  يتعدى المسلسلات الأجنبية تاريخا وأصالة وجذورا.... انه الفنان هشام إشعاب الممثل المغربي الذي  سبق له أن خاض تجارب في عدد من المسلسلات والأفلام المغربية والعربية والدولية ما بين 45 إلى 60 ، وشارك في تشخيص أدوار كثيرة في عشرات من الأعمال السينمائية ، وعمل برفقة مخرجين وممثلين كبار ،مثل - حاتم علي ، كلينت إستويد ، وشخصيات سينمائية لها صيت ذائع على الصعيد العربي والعالمي فضلا عن أفلام قصيرة متميزة مثل "حلم امرأة"..
بوابة" فضاء الأطلس المتوسط " التقت بالممثل هشام إشعاب و هو يواكب بمدينة آزرو عروضا للأفلام السينمائية في إطار المخيمات الصيفية و التي تدخل في أيام سينما التنشيط و التكوين و التوعية و التحسيس و الوقاية من وباء داء السيد الذي نظمته دار الشباب و نادي الشباب و الطفولة بآزرو...لتسجل معه الحوار التالي:
 1)"ف.أ.م" اعتبر لعبكم دور البطولة في المسلسل المغربي" زينة الحياة " في شخصية الطاهر الزيتوني قفزة نوعية في مساركم الفني ساهم في تقريبكم لجمهور الشاشة المغربية، هل لكم ان تذكروا القارئ الكريم بمساركم الفني ؟
*/* هشام إشعاب لم يكن مسلسل "زينة الحياة" سوى استمرارية للأعمال الدرامية التي شاركت فيها على غرار مسلسلات أخرى عربية (سورية) و كولومبية ، و الحمد لله هذا المسلسل له وقع في مشواري الفني وبطعم مغربي في ثوب عصري يساير ركب الدول النامية و المتقدمة في صناعة الأفلام ... و لا أنكر انه بالفعل ساهم بشكل وفير في شهرتي من خلال لعب دور البطولة ، الدور الذي كانت فرصة سانحة لتقريبي من الجمهور المغربي سواء داخل الوطن أو خارجه .. حيث عرض حلقات المسلسل كانت تعرض في توقيت مناسب للمشاهدين سواء داخل المغرب أو بالخارج... بخصوص أعمالي الفنية السينمائية سواء منها المغربية أو الدولية فمجملا هي كالتالي:
مسلسل كولومبي( الاستنساخ) مسلسلات سورية: * زمان الوصل * ربيع قرطبة */ ملوك الطوائف ----* الفاروق، و كلها أعمال مع المخرج  حاتم علي، و*/ آخر الفرسان مع نجدة أنزور، أما عن المسلسلات المغربية فهناك*/ وجع التراب - ل شفيق السحيمي،*/ إلى الأبد - ل إبراهيم الشكر،*/ حديدان - ل فاطمة علي بوبكدي،فمسلسل*/ زينة الحياة --- إخراج مغربي جماعي – 12مخرجا- لعب فيه دور البطولة (الطاهر الزيتوني).  كما أني شاركت في عمل سينمائي أمازيغي تسدي امحمد أوعلي ل إبراهيم السكري و"سيت كوم"  مع عبد الله فركوس.
2) "ف.أ.م"من خلال هاته العروض يتبين أنكم لعبتم ادوار مختلفة في أعمال سينمائية متنوعة، أية شخصية فنية تجدون فيها ذاتكم من حيث الأداء؟
 */* هشام إشعاب بالفعل، تنوعت المشاركات و تنوعت معها الأدوار و اختلاف الشخصيات سواء من حيث الأداء أو من حيث المظهر لكن نجاح لعب تلك الأدوار يعوض فيه الفضل للمخرجين كل حسب نوعية العمل ، أن يتقن الفنان عملا سينمائيا أو تلفزيا فهذا راجع إلى التعامل في إطار الضوابط و الانسجام مع المخرج، فالمخرج هو المحرك الحقيقي و المستغل لموهبة الفنان و حسن توظيفها في لعب الأدوار مهما كانت مهامها، فكل الأعمال التي قمت بأدائها كانت محبوبة إلي و أديتها كما كان التوجيه المطلوب مني في تأديتها لإنجاح العمل...
3) "ف.أ.م" السيد هشام، انتم من أبناء مدينة فاس بجذور أمازيغية، لكم رصيد سينمائي و تلفزي غني و متنوع، ما موقع السينما الأمازيغية في المشهد السينمائي المغربي؟
*/* هشام إشعابلا أنكر أصلي كمغربي أمازيغي مع العلم أن هذه التفرقة ليست بصحيحة لان النسبية طغت على الأصل لكن و الحمد لله كلنا مغاربة و بافتخار و اعتزاز..فعلا شاركت في فيلم أمازيغي الأول الذي ظهر لأول مرة كفيلم أمازيغي مطول و الذي لعبت فيه الدور الرئيسي  للمخرج إبراهيم السكري ألا و هو "سيدي أوعلي"، و شاركت أيضا في فيلم "شوينكم" لعبد الله فركوس.. أما بالنسبة لموقع السينما الأمازيغية في المشهد السينمائي المغربي فهو في حد ذاته سينما مغربية ليس هناك عربية و أخرى أمازيغية و إنما سينما مغربية بالثقافة الأمازيغية لا اقل و لا أكثر.
4) "ف.أ.م"تم تكريمكم مؤخرا في الدورة 17 من مهرجان فاس برسم الفيلم المتوسطي .. ما اثر مثل هذا التكريم على نفسية الفنان المغربي؟
*/* التكريم في حد ذاته شرف للإنسان عندما يكون على قيد الحياة هو اعتراف بثمرة مجهودات و عطاءات متواصلة و المرتبطة بالميدان الفني و مساره المتميز، لذا فتكريمي  من طرف رئيس الفيلم المتوسطي رشيد الشيخ كانت التفاتة بصراحة في وقتها مهما أن الفنان لا يشحذ بلغة أو بأخرى و إنما ينتظر من يحس به و يجعله محط أنظار الآخرين... فالتكريم هو بث روح الحياة في حي من خلال تعرف الناس و النظر إليه عن قرب ، كونه تشريف مكرم و شرف عن كرمه ، هذا رأيي و لكل فنان زاوية نظره و تفكيره في هذه الالتفاتة الإنسانية جملة و تفصيلا..
5)لعبتم دورا في الفيلم القصير " حلم امرأة" ما تموقع الأفلام القصيرة في مساركم السينمائي الفني؟  
*/*/ هشام إشعابفعلا لعبت عدة أدوار في أفلام قصيرة للمخرج الشاب يوسف عفيفي و للمخرج رشيد الشيخ و للمخرج مراد الخوضة و ليوسف الركاب ...الخ.. إلا أن ما يمكنه القول عن الأفلام القصيرة فهي تعتبر المحك الحقيقي الأول في مسار الفنان أو المخرج نظرا لما يتميز به الفيلم القصير من قيمة من حيث  عملية التصوير ، في نظري الفيلم القصير جميل و ليس ممل فهو محبوك سواء من خلال الكتابة السنوغرافية أو الإخراج أو التمثيل .. أحبذ الأفلام القصيرة جدا...
6) "ف.أ.م" رمضان المبارك قد هل ، و حيث تكثر معه العروض من حيث المسلسلات و الأفلام المغربية إلى جانب السيتكومات... هل من عمل فني لكم في هذا الشهر المبارك للعرض و العودة للإطلالة على جمهور الشاشة الصغيرة؟
*/* هشام إشعاب فعلا كل عام و انتم بألف خير بهذا الشهر الكريم المبارك السعيد... فشهر رمضان تتراكم فيه الاعتمال الفنية و الرياضية و حتى موائد الآكل المتنوعة فضلا عن تراكم الزيارات و الإقبال على دور المساجد و الأهالي و العائلات.. فهذا يحيي فينا حب الدين و الوطن و الأحباب.. و من الأعمال المزمع تقديمها في هذا الشهر المبارك سيكون هناك ظهور في الإعداد لمسلسل "سولوا  حديدان" و "دموعك يا فريجة" لفاطمة بوبكدي ..
 7) "ف.أ.م" وماذا عن مشاريعكم الفنية المستقبلية؟
 */* هشام إشعاب هي أعمال في طور الانجاز أو القيام بالوظائف الأولية و الترتيبات اللازمة .. هناك أفلام أجنبية ( فرنسية... أمريكية )، و هناك عمل فرنسي مغربي ، غالى جانب العمل المغربي للمخرج أمين النقراشي حيث سيتم تصوير هذا الفيلم بعد الشهر المبارك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق