الصفحات

الاثنين، 23 يوليو 2012


تصاعد وثيرة حمى أراضي سلالية بقبيلة آيت علا
 بدائرة آزرو

آزرو – محمد عبيد/عدسة: ادريس بدوي
عرفت الجماعة السلالية لآيت علا - بتراب الجماعة القروية تيكريكرة آزرو - صبيحة يوم الأحد  ثاني يوم رمضان المبارك( 22 يوليوز 2012) اشتباكات عنيفة بينها وبين الأسر المترامية على أراضيها والمحكوم عليهم بالإفراغ مما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة الخطورة بين الطرفين دون تدخل السلطة ( القيادة، الدرك ،العمالة ) لفك الاشتباكات مما زاد من غضب الساكنة التي ملت من وعود السلطة المتمثلة في تنفيذ الأحكام... و ذكر أفراد من القبيلة أن سبب نشوب هاته الاشتباكات إلى الاستفزاز المتعمد من قبل بعض أفراد المترامين على الأراضي السلالية هاته كونهم عمدوا بداية إلى التحرش بالنساء و الفتيات و توجيه وابل من الشتائم و السب تجاه الشيوخ الذين كانوا حينها بعين المكان قبل تشتعل لهيب الفتنة حين عمد الدخلاء الاعتداءات الجسدية على الأطفال القاصرين و إبراحهم ضربا على مرأى من أهاليهم مما أدى إلى الاشتباك بين الطرفين ليسجل عدد المصابين في صفوف ذوي الحقوق 7 أفراد بإصابات متفاوتة الخطورة فضلا عن إصابات أخرى خفيفة..
و يذكر أن هذا الحادث يعد الثاني من نوعه في ظرف شهر حيث كان ان تعرضت مؤخرا ( خلال شهر يونيه)  اسر بقبيلة آبت علا التابعة للجماعة القروية تيكريكرة لمحاولات الاعتداء عليها بالأسلحة البيضاء - سيوف-من قبل أفراد من جماعة الرحل الذين تهجموا للاستيطان و الرعي بأراضيهم دون موجب شرع  و الذين لم يتقبلوا القرار ألعاملي الصادر في حقهم و القاضي بمغادرة الأراضي السلالية التي كانت موضوع نزاع بين الطرفين فصلت في شانها المحكمة من قبل و انتقل أمر الأمر بيد السلطات الإقليمية ...هاته المحاولات التي استهدفت النساء و الأطفال في وقت كان الرجال و الشباب خارج القرية ، و قد حاولت النساء الاستنجاد بالسلطة المحلية -القيادة- لكنهن لم تجدن من استجابة ... و إن كان الهجوم لم يسفر عن إصابات ، عكس الأخير من نوعه ،فانه خلف فزعا و خوفا في نفوس اللواتي تعرضن له ، و يطالب شباب و رجال الأراضي السلالية من ذوي الحقوق من السلطات المحلية العمل على استعجال تنفيذ القرار ألعاملي ما دام المحكوم عليهم قد التجئوا إلى استفحال الأمور و اعتماد الشغب و الفوضى لخلط الاوراق في النازلة التي تستدعي تفعيل القانون و الضوابط لاحتفاظ ذوي الحقوق على أراضيهم..














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق