الصفحات

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

بيان حقيقة: فضائح الترامي على الأراضي السلالية وجرائم الغابة بإقليم إفران.. وشهد شاهد من أهلها

بيان حقيقة: وشهد شاهد من أهلها
فضائح الترامي على الأراضي السلالية وجرائم الغابة بإقليم إفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
توصلت بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" ببيان حقيقة من المدعو آيت ادريس محمد تقني بالمياه والغابات بإقليم إفران يوضح من خلاله بعض ما ورد في مقال تم نشره بكل من جريدة المسار الصحفي وموقعنا الإلكتروني" فضاء الأطلس المتوسط" المرتبط بموضوع الترامي على أراضي سلالية وقطع الأشجار بمنطقة نفوذ جماعة ابن صميم إقليم إفران... معتبرا أن الشكاية التي تم نشرها لا تستند على أي أساس بحيث كان الهدف منها تضليل الرأي العام.
وإذ نضمن للمعني بالأمر حق الرد، وجب الوقوف أولا عن بعض الحيثيات التي عقبت هذا النشر قبل الخضوع لحق الرد... ذلك انه مجرد نشرنا للمقال موضوع الرد (في تاريخ2014/09/20) كنا تلقينا عبر إيمايلنا الشخصي تعليقات من قبل المدعو آيت ادريس محمد والذي لم تكن لنا به سابق معرفة شخصية والتي اقرها نفسه في اتصاله المباشر معنا قبل العيد ب4أيام، التعاليق التي وجه من خلالها إلى شخصنا قدحا يقول فيه: صحح معلوماتك ولا تنساك مع الكاذبين... لماذا لم تسكن ساكنا وتغمض عينك على المترامين الحقيقيين الذين ليسوا من ذوي الحقوق في منطقة ابن صميم والذين تحميهم لوبيات الظلام والذي أنت واحد منهم" وليبقى التساؤل  بخصوص إقحام شخصنا كطرف في الموضوع الذي هو أساسا شكاية من قبل المتضررين وما نحن إلا ناشرين فقط، كوننا نركز على جملة" المترامين الحقيقيين الذين ليسوا من ذوي الحقوق في منطقة ابن صميم والذين تحميهم لوبيات الظلام والذي أنت واحد منهم"؟ العبارة الأخيرة بالأساس " لوبيات الظلام والذي أنت واحد منهم"؟... التعاليق التي احتفظنا بها دون الرد عليها مادمنا حينها على غير معرفة ولا متأكدين من صحة الاسم الوارد بها... إلا أنه قبيل العيد اتصل بنا السيد الغابوي وطلب نشر بيان الحقيقة الذي وضحنا له أنه وجب عليه إنجازه وله كامل الحق في النشر... وكنا حينها التمسنا منه اسمه فادعى أن اسمه"حميد الغابوي-الفوريستيي"...ولما وافانا من بعد بالبيان اكتشفنا أن الاسم الوارد به آيت ادريس محمد تقني بالمياه الغابات دون توقيع ولا كشف هوية بوثيقة رسمية.. اِلتمسنا منه الإدلاء بما يثبت هوية صاحب الورقة الحاملة لبيان الحقيقة دون توقيع... وبعده وافانا بالبيان مصادق عليه وكذا نسخة من بطاقة التعريف الوطنية التي تثبت هويته الحقيقية "آيت ادريس محمد – ب ت و رقم: 33484DA .
 هذا من جهة، وفيما يخص البيان الذي تقدم به المعني بالأمر نتساءل: "لماذا ركز في نشر بيان حقيقة فقط في المسار الصحفي وفي بوابة فضاء الأطلس المتوسط دون غيرهما من النشرات، إذا علمنا أن الشكاية وموضوعها تم نشرها في جرائد ورقية وطنية أخرى(الاتحاد الاشتراكي والأحداث المغربية) فضلا عن مواقع إلكترونية أخرى...
بخصوص الرد، فإنه تضمن فقرتين أساسيتين كالتالي نضيف مع كل واحدة منهما تعقيبنا بملاحظات وتساؤلات غابت عن الرد الذي فيه بعض من ملامح "وشهد شاهد من أهلها":
1/ يقول في الفقرة الأولى"وحرصا مني على تنوير الرأي العام، أود أن أبين حقيقة الأمور: "إن تلك المنطقة (أكدال) هي موضوع نزاع بين فخدة آيت علي من جهة وباقي الفخدات (آيت الطالب عقا،آيت موسى عدي وآيت علا) حول حقوق الانتفاع ونخص بالذكر فشل مشروع تشجير اكدال1 واكدال2 وما تبع ذلك من تصفية حسابات. كما أن فخدة آيت علي تسعى إلى الاستحواذ على منطقة الرعي، جاهدة حرمان باقي الفخدات الأخرى ومنها فخدة آيت موسى عدي التي انحدر منها من حق الرعي كما ينص على ذلك محضر 1952."(انتهت الفقرة1).
 بالنسبة لهذه الفقرة -إن أسلمنا أن المعني بالأمر هو من ذوي الحقوق علما أن توضيحا من نواب أراضي الجموع بالمنطقة - تتوفر الجريدة عليه- يتشبتون بان هذه الاراضي للجموع موضوع الضجة هي باسم  قبيلة آيت بن عرفة تيكريكرة بحدودها ومصادق عليها وأن المعني بالسطو على الرقعة لا تربطه بهذه الاراضي للجموع أية صلة وإن كان يدعي ارتباطه بهذه الأراضي فليدل بها وله حقوقه بشكل قانوني "يقول نواب الأراضي"- نذكر المعني بالأمر أن الموضوع لم يثر قضية الرعي ولا أية ملاحظة مرتبطة بهذه العملية التي تعتبر خارج النص- بل الاستحواذ على بقعة أرضية وبناء إسطبل عليها ذون المتعامل أو المتداول في شأنه (مادامت الرقعة حسب المشتكين ليست خاضعة للتصرف من قبل المشتكى به)؟ لم يثر المعني بالأمر حقيقة هذه الواقعة التي هي أساس التشكي... في حين ذكر فشل عملية تشجير منطقة أكدال 1 و2 وهي نقطة لم تثر وليس لها أي موقع من حيث إثارتها مادامت تتعلق بسر الإدارة وهمها في الموضوع.
2/ لينتقل في الفقرة 2 بالقول: "وسعيا من تضخيم الأمور وتعقيدها تم إقحامي موظف في ادارة المياه والغابات في الموضوع وذلك من اجل تحقيق ضغط على هذه الإدارة كما تم تلفيق عدة تهم هو بريء منها حيث أن الفاعل الحقيقي والذي قام بقطع الأشجار قد تم ضبطه واتخذت في حقه الاجراءات الجاري بها العمل من طرف الإدارة المختصة."(انتهت الفقرة2).
 عن هاته الفقرة نسجل أولا أن المعني بالأمر يدعي إقحامه في الموضوع لتحقيق ضغط على إدارته وأنه بريء من التهم الموجهة إليه، علما انه بحسب اتصاله الشخصي بنا أكد أن المعني بالضجة شخصه مادام الوحيد المسؤول عن المنطقة التي تثار بها هذه الضجة، لنسائله عن تبريره في كون الفاعل الحقيقي هو شخص أخر؟(من هو؟ وأي إجراء قانوني اتخذ في حقه؟ إذا علمنا أن موضوع قطع الأشجار الغابوية لا تفصل فيه فقط الإدارة بل المحاكم التي بها ملفات لعدد من المواطنين والذين لم تكف معهم أداء قيمة الشجرة الواحدة من الأرز التي تبلغ قيمتها أحيانا 20الف درهما يؤديها المضبوط أو المرفوعة في حقه محاضر؟ هذا في وقت بلغ عدد الأشجار المقطوعة في هذه النازلة 12شجرة (وكما توردها الصورة رفقته) لم يتم سحبها في حينها ولا تدوين محضر معاينة ولا إتباع المساطر القانونية المعمول بها في هذا المضمار؟ فهل هناك قانون يسري بشكل خاص على موظفي المياه والغابات دون غيرهم من سائر المواطنين عندما يتعلق الأمر بضبط عملية قطع الشجار الغابوية؟
 ****************************************
لمن فاته الاطلاع على نص الموضوع المثير للجدل بخصوص هذا الردLانقر على العنوان اسفله لدخول الموقع الناشر)
فضائح الترامي على الأراضي السلالية وجرائم الغابة بإقليم إفران.. تطاول متسلطين أمام تقاعس مسؤولين إقليميين وبمصالح المياه والغابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق