الصفحات

السبت، 22 نوفمبر 2014

من المسؤول عن حرب مافيا العقار والريع للبقع الأرضية بإفران ومحمد حصاد في قفص الاتهام؟

من المسؤول عن حرب مافيا العقاروالريع للبقع الأرضية بإفران
ومحمد حصاد في قفص الاتهام؟ 
//البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد//                    
 ماذا يجري ويدور باقليم إفران عموما إذ لا حديث في إفران إلا عن بعض قناصي الفرص في الحصول على "الكعكة" عن طريق المحسوبية والزبونية وعن طريق بعض المسؤولين سواء منهم السابقين أو الحاليين بدعوى أوامر جهات نافذة؟.. إنها اكبر ضجة ورائجة يعيش عليها إقليم إفران تضع رؤوس بعض المسؤولين على فوهة بركان وبين سندان الريع ومطرقة المحاسبة؟ مما يتطلب معه تدخل وزارة الداخلية والقيام بالبحث والتحقيق في هذه النوازل التي تثير غضب الساكنة الإفرانية خصوصا الوزير محمد حصاد الذي تلوك الألسن عند كل نقاش أن ما يجري بعلمه ولربما بأوامره؟؟؟؟
فبعد رائجة هبة بقع أرضية( فيلات بمنطقة تيزكيت) من العامل السابق جلول صمصم قبيل مغادرته الإقليم لفائدة مقربين منه ولمسؤولين داخل العمالة وخارجها بأسماء زوجتاهم خلفت معها امتعاضا لدى الرأي العام الاقليمي خصوصا وأنها اعتبرت بمثابة ريع وفي غفلة من الجميع... تفجرت خلال الأيام الأخيرة قضية مشروع السكن الاجتماعي الذي تشيده إحدى الشركات تم الإجهاض عليه بعد مطالبة المجلس البلدي بالمصادقة على الإلغاء في محضر بعمالة إفران، الإلغاء الذي تمت مناقشته ضمن أشغال دورة أكتوبر الأخيرة للمجلس البلدي لإفران ورفض الاقتراح ، مشروع استفادت الشركة المعنية من عملية تفويت عقار يضم حوالي 350سكن اجتماعي لفائدتها مساحته 27هكتارا بثمن رمزي  لتمكينها المضاربة في سوق العقار (25مليون درهم للسكن)كما أن المشروع يندرج به بناء فندق من 4نجوم لايزال دون انطلاقته في حين انطلقت أشغال العمارات ذهبت أحلام المواطنين وآمالهم في الحصول على قبر الحياة الذي لطالما حلموا بتحقيقه رغم قيامهم بانجاز وتقديم ملفاتهم التي كلفتهم الشيء الكثير بقيت في رفوف مندوبية السكنى رغم توفرهم على وصول إيداع الملفات ردتها أصداء إلى تجاهل عامل الإقليم محمد بنريباك لتصفية هذه الملفات في حين تقوم المقاولة المعنية بالبناء بغرض عرضها للبيع ..
هذه الواقعة رافقتها ضجة تفويت بقع أرضية ضمن مشروع السكن الاجتماعي الاقتصادي لبلدية إفران من أبرز شروطها إعطاء الأولوية للموظفين والعمال والمتقاعدين التابعين للبلدية لمن لم يسبق لهم أن استفادوا من أي بقعة أرضية أو سكن بالمدينة(؟؟؟؟)...و بشكل مثير للغاية كشفت اللوائح غياب ما تم التنصيص عليه بكل مسؤولية وشفافية ونزاهة ..بقع أرضية تشرف على تدبير ملفاتها جمعية الأعمال الاجتماعية لبلدية إفران  تضع رأس رئيس المجلس البلدي في عنق الزجاجة و معه اللجنة المشرفة التي تشكلت من باشا المدينة والمهندس البلدي وممثلي جمعية الأعمال الاجتماعية وممثلي وداديتي كل من الربيع والأمل ذلك حين زكمت روائح والزبونية والمحسوبية روائحها إذ تلوك الألسن وبقوة عن استفادة ما لايقل عن 5اشخاص سبق لهم الاستفادة من بقع أرضية و لهم ملكيات سكنية .. ورغم أنه تم انجاز  محاضر فلم تفوت استحضار خروج لائحة ملغومة للمستفيدين إذ يسجل المهتمون إن هناك شخصا قضى 30سنة في الخدمة (أب ل4اطفال بدون ملكية ولم يسبق أن استفاد) لم تتم قبول طلبه ولم يستفد من هذه 'الكعكة"... 
"الكعكة" حين ننقل الحديث الدائر في الأوساط المعنية بالموضوع أن 5%من المشروع ستعود لرئيس الجمعية؟ وإذا ما صحت هذه الرائجة الغريب طرحها!!! يبقى السؤال عالق الجواب: متى كان العمل الجمعوي بالمقابل ؟ و أي مقابل لبقع بإفران!!!؟... قضية أزعجت عددا من المواطنين الذي أطلقوا حملة واسعة بتوجيه رسائل تنديد واستنكار إلى عامل الإقليم لمطالبته بتحديد المسؤوليات و إيقاف سياسة الريع؟
 ستكون لنا عود مفصلة في هذا الموضوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق