الصفحات

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

...وتتوالى مسيرة الكتابة بنفس راضية ......وبضمير مؤمن برسالة القلم

.......وتتوالى مسيرة الكتابة بنفس راضية 
......وبضمير مؤمن برسالة القلم
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد
وتتوالى المسيرة- بإذن الله وقدرته ... فأنا أكتب لا خوفا من عيون ساخطة ولا رغبة في عيون راضية لأنني أعرف جيدا قدري وأجلس دونه، ويعنيني رأيي في نفسي ولا تعنيني آراء الناس في نفسي سواء رضيت أم سخطت... فمن سخط فليشرب أجاج البحار، ومن رضي فلن يزيدني رضاه قناعة بنفسي وأنا أعلم الناس بها بعد علم خالقها سبحانه وتعالى... وأسأل الله تعالى أن أكون عنده كما أظن بنفسي لا كما يظنني غيري، وما أظن أن أحدا سيقسو علي كقسوتي على نفسي لأنني لا أعبد هواي بل أعبد الله عز وجل، ومن حسن العبادة الكياسة وهي إدانة النفس... فإذا المقصود بحجب أو إقفال بوابة فضاء الأطلس المتوسط هو إبعادها عن الحقل الإعلامي الحر فانه تعداه إلى محاولات يائسة بهدف كسر القلم.. وهي معركة تاريخية أزلية خاضها من قبل الأنبياء، والمفكرون، وأصحاب الرأي، الذين لا يحملون في أيديهم غير شعاع الفكرة، وتبقى العبرة دائما أن الفكرة تزداد توهجا بينما تسقط العصا، والبندقية وكل أساليب اضطهاد أصوات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية... وكما قال الشاعر: إن الحياة عقيدة وجهاد... يبقى معها الموضوعي ثابتا اعتبارا للعقل والقيم الإنسانية - ما دامت القيم الدنيئة تسود في ثقافتنا- فإن الأسباب تعدد لتبقى مهربا جاهزا لتبرير القرارات المعادية للقيم النبيلة والحقوق الطبيعية للإنسان...فالثقافة القيم الدنيئة هي ما يتبوأ الصدارة بينما ثقافة القيم السامية تعيش شبه ضمور، تجلس في الصف الخلفي، خجولة وحائرة....علينا أن نعترف أن ثقافتنا تفتقر إلى قيم الشجاعة والكرم والتسامح والمروءة وزد على ذلك من القيم التي نتبجح بها أمام العالم...لذا وجب أن تسود ثقافة الحق والقانون...كما وجب التساؤل:أين هو المثقف في هذا المدى...فالمثقفون القريبون من السلطة منشغلون برضوانها مقابل مناصب أو السفريات أو بوعود لا تصل، ومنشغلون بحروبهم الخاسرة؛ أما الذين حاولوا التجاسر وسولت لهم أنفسهم أو مبادؤهم أن يمارسوا حرية الرأي حبا في الحقيقة فغالبا ما يدفعون الثمن وحدهم، ويعاملون كأعداء أو كخارجين على القانون، وهم يعدون على رؤوس الأصابع. المثقف لا تقدمه المجتمعات العربية مثالا يحتذى به بقدر ما تقدمه عبرة لمن نسي أنه في بلد عربي.... ومع ذلك، على هذه الأرض ما يستحق النضال والتضحية...

أيتها الصديقات وأيها الأصدقاء مضت صداقتنا معا، أعرف بعضكم منذ ثلاثين عاما وأعرف بعضكم منذ ثلاثين ساعة، لا فرق عندي فلربما من تعرفه لثلاثين عاما ليس إلا محض  صديق وهمي  ولربما من تعرفه منذ ثلاثين ساعة  سيكون مشروع صديق حقيقي، الفايسبوك مثل بلدي إما أنه يسوده الفساد او الترهل  الوظيفي، لا يستطيع أن يميز بين كلمات صادقة  كلمات تائهة...  
الفايسبوك يمر بحالة تحديث شبيهة بالتحديثات التي تجريها الحكومة في التقاعد...الرسائل تفتح عندي نادرا، طلبات الإضافة للأصدقاء التي تجاوزت الألف و خمسمائة طلب لا أستطيع أن اطلع عليها لأنها لا تفتح بالمطلق، أبحث عن إدراجات  أو تعاليق أصدقائي في الصفحة الرئيسية  لأقرأها لكنني  لا أجد إلا إدراجات  أو تعاليق من أشخاص لم أضمهم أبدا..  
هناك أصدقاء و هناك ما يحملون من الصفة إلا الاسم، اضطررت لحذف الأشخاص التي لا تتضمن صفحاتهم  أسماء حقيقية أو صورا حقيقية وأضفت الأشخاص الحقيقيين، أـيضا حذفت أصحاب الصفحات التي تتضمن صورا غير لائقة أو تعليقات  غير مهذبة  وأضفت بدلا منهم  الأشخاص الذين يعبرون عن أفكارهم بأدب وبإبداعات خلاقة ، رغم  كل هذا لازالت طلبات الإضافة تتوالى علي مع عدم قدرتي على إضافة أي صديق جديد مما يشعرني بالحرج..
 تعرفون جميعا أن هذه الصفحة لم تكن يوما لي فقط  بل هي لكم انتم، و تعرفون أنني لم أستخدمها  لإدراجات  شخصية  وإنما جعلتها صفحة تناقش هموم الوطن ومطالب الشعب، لهذا السبب ولعدم قدرتي على إضافة أي أصدقاء جدد و بسبب الخلل التقني التي تعاني منه الصفحة في عدم قبول علامات الإعجاب والتعليقات من كثير من الأصدقاء فإنني فكرت وقررت  في أن تكون  هذه الصفحة  صفحة عامة وفي حدود اللياقة واللباقة مِن مَن يقتحمها.. 
 هذه العملية أي عملية التحويل  ستؤدي إلى  حذف جميع المراسلات التي أجريتها مع الأصدقاء لهذا فإنني سأقوم بنقل هذه المراسلات إلى ملفات خاصة في جهازي للعودة إليها لاسيما المراسلات التي تحتوي الكثير منها نقاشات عميقة مع أصدقاء رائعين... وهنا أشير إلى أنني كنت أشطب المراسلات التي تحتوي معلومات خاصة أو حساسة مباشرة بعد الانتهاء منها بعد أن أنقلها إلى جهازي مباشرة حرصا على خصوصية وأمن الأصدقاء في حال تمت قرصنة صفحتي..
تعرضت صفحتي بالطبع لمئات محاولات القرصنة ولكنني اتبعت عدة أساليب للحيلولة دون قرصنتها منها برنامج حماية قوي جدا (بعد تجربة، اكتسبت منها بعضا من الخبرة، مع وقف حسابي سواء في الفايسبوك أو في الإنترنيت لمدة 40يوما بداية 2011؟ وما رافقها من خطابات شديدة اللهجة من السي صلاح باسو وما حاول من ممارسة الاضطهاد في محاولات يائسة منه للترهيب والترحيل... اللهم اغفر له... ولربما كان حافزي في البقاء والمزيد من النشاط في هذا العالم الافتراضي اللي فرضو علي عناده وقت كنتأهُمُّ بالمغادرة الطوعية)، أيضا  لم أفتح أي من طلبات الألعاب و التطبيقات والروابط  المشبوهة أو التي تصلني من أشخاص لا أعرفهم  إلى جانب تغيير كلمة السر من حين لآخر، أيضا استخدمت بريدا الكترونيا  لحسابي يختلف عن بريدي الإلكتروني المعلن ...  
سأنتهز فرصة الحديث عن الفايسبوك لأجيب على سؤال يسأله لي الأصدقاء في رسائلهم كثيرا وهو: لماذا لا أشارك في التعليقات على مقالاتي، المقال والتعليقات مثل مباراة كرة قدم بين فريقين  كل فريق له  نصف الملعب وكل فريق له مساحته، أنا مساحتي هي المقال وللأصدقاء والقراء مساحتهم وهي التعليقات ولست بحاجة للقيام بالهجمات المرتدة لأبرر ما كتبت أو أدحض ما كتب الأصدقاء في تعليقاتهم فنحن هنا للحوار وليس للقتال.
الأمر الآخر أن بعض،وهنا أركز على بعض، الأصدقاء يجنحون نحو الشتم والتخوين والذهاب في النوايا نحو آفاق لم ولا تخطر لي عندما أكتب مقالي، وهؤلاء لا أستطيع مناقشتهم بل إنني لا أقرأ تعليقاتهم ولا أقوم أيضا بشطبها لأنها لا تسيء لي بقدر إساءتها لهم أنفسهم، هداهم وهدانا الله..
أعرف تماما أن الفايسبوك موقع للتواصل الاجتماعي  وليس لعرض الأفكار السياسية، ولكنني اكتشفت وحتى قبل "الربيع العربي" بوقت طويل أنه يمكن الاستفادة من الموقع لنشر الأفكار مهما كانت سواء سياسية أو رياضية أو عاطفية أو اجتماعية لاسيما وأنني بعد أن بدأت بنشر مقالاتي في بوابتي "فضاء الأطلس المتوسط"، اكتشفت أنه لن أتمكن من نشر كل شيء في المواقع أو الجرائد اليومية ورغم أنني حصلت على عدة عروض للنشر في مواقع غير موقعي إلا أنني شعرت أن ما ينشرونه من مقالاتي هو انتقائي؟!!!..
.....وبالرغم، مازلنا نواصل المسير...
ومازلنا نقاوم...............بإذن اللهالبوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد

متنتجو التفاح والخوخ يطالبون بإحداث سوق محلية للجملة بإقليم إفران

متنتجو التفاح والخوخ يطالبون بإحداث سوق محلية للجملة
 بإقليم إفران
بوابة "فضاء الأطلس المتوسط " /آزرو- محمد عبيد      
يشكو فلاحون من منتجي الأشجار الوردية (فواكه التفاح والبرقوق والخوخ) بإقليم إفران من معاناتهم من مردودهم المادي من إنتاج وتسويق هذه المواد في غياب سوق محلية للجملة، كونهم يكونون مضطرين لبيع غلاتهم بعين المكان بضاعتهم لتجار الفواكه بأبخس الأسعار -1,5درهم للتفاح و1درهم للخوخ و0,50درهم للبرقوق- مما يعرضهم لوابل من الخسائر المادية التي تضعهم في مواقف المديونية تزيدها متابعاتهم في أداء ديون القرض الفلاحي ...
 وفي لقاء لجريدة "المسار الصحفي" بأحمد رزقي النائب الأول لجمعية أدرار لمنتجي الأشجار الوردية بآزرو، أفصح المتحدث عن هموم تسويقهم لإنتاجهم من هذه الأشجار والظروف القاسية المرافقة للإنتاج التي تواكبها صعوبات جمة تعترض منتجي الأشجار الوردية بالإقليم يكابدونها لوحدهم بدء من الري إلى الإنتاج إلى قطف المنتوج كونهم عند بيعهم لهذا المنتوج بأسعار ضعيفة جدا يكونون ملزمون أيضا تجاه التاجر بأداء واجبات العاملات والعمال (70درهم للفرد يوميا)، وضع صعب للغاية وأصبحنا غير قادرين حتى على توفير  رأس المال ..."، وأضاف قائلا: "إننا نتكبد خسائر كثيرة حتى من حيث تخزين الإنتاج كوننا نكون في الكثير من الأحيان مضطرين لوضع كمية منها في "Frigot" لدى شخص وحيد بالمنطقة غالبا مالا نتمكن من تسويق هذا التخزين وليتصرف فيه صاحب "الفريكو" ليتخلص منه أمام عدم سحبنا لما أودعناه لديه ..وقد تكون الكمية كبيرة عندما نعلم أن إنتاج الهكتار الواحد هو 20طن من هاته الفواكه التي على سبيل المثال السنة الفارطة لم نتمكن من تسويقها ..، وليختم القول: أننا نأمل أن تنتبه إلى ظروفنا كل الجهات المعنية بإنتاج الأشجار الوردية سواء في وزارة الفلاحة والمعنيين بمخطط المغرب الأخضر وكذا السلطات بالإقليم ونطالب هؤلاء جميعهم بالعمل على  إحداث سوق محلية للجملة لمنتوجات الأشجار الوردية قد يُمَِكّن من أن نعمل على تسويق هذه المنتوجات التي لا يستفيد من مداخليها الفلاح المنتج بقدر ما تعود بأرباح طائلة لدى المتاجرين فيها والمضاربون بأسعارها في الأسواق العمومية إن محليا أو جهويا..
بوابة "فضاء الأطلس المتوسط نيوز" /آزرو- محمد عبيد   

الدخول المدرسي 2015/2014 بإقليم الحاجب عامل إقليم الحاجب يدعو إلى منع الباعة المتجولين ومؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب المدرسية

الدخول المدرسي 2015/2014 بإقليم الحاجب
عامل إقليم الحاجب يدعو إلى منع الباعة المتجولين  
ومؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب المدرسية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
ترأس عبد اللطيف باشيخ عامل إقليم الحاجب اجتماعا للجنة الأمنية الإقليمية بعمالة الإقليم يوم الخميس 4 شتنبر2014 بعد الزوال بحضور الكاتب العام للعمالة والسيد رئيس قسم الشؤون العامة والسلطات المحلية والأمنية ورؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب والمشرفة الإقليمية على عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى و رئيس مصلحة توزيع الكهرباء بالحاجب…
في مستهل هذا اللقاء رحب عامل الإقليم بالحضور وبرجال السلطة الجدد الوافدين على الإقليم مذكرا بجدول أعمال هذا اللقاء مشيرا إلى أن الترتيبات والإجراءات الاستباقية لضمان دخول مدرسي متميز وناجح تم وضعها والتدارس بشأنها في اجتماع موسع خلال شهر مايو الماضي مخبرا الجميع بفحوى الاجتماع المنعقد صبيحة نفس اليوم والمتمثل في استعداد الكتبيات والكتبيين في الانخراط لإنجاح عملية "مليون محفظة" داعيا في نفس الآن السلطات المحلية من منع الباعة المتجولين من بيع الكتب المدرسية الجديدة فوق الأرصفة وكذا مراقبة نوعية الكتب المستعملة المعروضة للبيع مطالبا النيابة الإقليمية من منع مؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب المدرسية والتقيد واحترام بنود دفاتر التحملات.
من جهته شكر رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية عامل الإقليم على انخراطه القوي وانشغالاته الدائمة من أجل الارتقاء بالمنظومة وتحسين مردودية القطاع مخبرا الحضور بحل إشكالية تسوية الشطر الأخير من مستحقات الكتبيين قبل 10 شتنبر الحالي عبر فاكس ورد من الوزارة. ثم قدم عرضا موجزا هادفا تضمن بالأساس بنيات الاستقبال ونسب التمدرس بالأسلاك التعليمية وكذا وضعية الموارد البشرية بالإقليم كما لامس من خلاله مجموعة من الإكراهات تمحورت في مجملها حول الأمن بالمؤسسات التعليمية والوضع البيئي بمحيط بعضها والناتج عن مخلفات السوق الأسبوعي والمجزرة والنفايات والصرف الصحي... إضافة إلى معاناة طباخات القسم الداخلي في الحصول على الشواهد الطبية قصد مزاولة عملهن.
هذا، وفي مقاربة لمجموعة من القضايا ذات الصلة بقطاع التعليم أكد عامل الإقليم أن التربية والتكوين والصحة مؤشران أساسيان للتنمية البشرية، وحث الجميع على إرساء مبدأ التشارك والتواصل والالتقائية مع كافة المتدخلين في الحقل التعليمي من جماعات ترابية وجمعيات المجتمع المدني من أجل تدليل الصعوبات وضمان التحاق كافة التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية في الآجال المحددة لذلك باستثمار الأسواق الأسبوعية ومنابر المساجد وغيرها، داعيا السلطات المحلية إلى عقد اجتماعات مع مدراء المؤسسات التعليمية على مستوى الوحدات الترابية من أجل تأهيل فضاءات المدارس والثانويات وتقوية الإنارة العمومية لضمان أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ إضافة إلى حل إشكالية المساطر المتبعة لاستكمال ملف الطباخات بهدف الارتقاء بالدعم الاجتماعي بداخليات المؤسسات التعليمية مشيرا في الوقت ذاته إلى الدور الطلائعي لمؤسسة التكوين المهني والمؤسسات الاجتماعية في تحسين ظروف تمدرس المتعلمات والمتعلمين.
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

هذا يهم الزاكي مدرب منتخب المغرب فيصل فجر لاعب إلتشي الاسباني قد يفك حيرة الزاكي من خلل وسط ميدان المنتخب

هذا يهم الزاكي مدرب منتخب المغرب
فيصل فجر لاعب إلتشي الاسباني قد يفك حيرة الزاكي
من خلل وسط ميدان المنتخب
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
وجدت جماهير كروية مغربية وبالأخص من إقليم إفران فرصة للفت انتباه المدرب الوطني باكو الزاكي إلى اللاعب فيصل فجر وسط ميدان فريق إلتشي الإسباني والعمل على تتبع مساره وإتاحته فرصة تجريبه في اللقاءات الإعدادية القادمة للوقوف عن قرب عن مؤهلات هذا اللاعب الذي يتميز بحسب تقارير صحفية سواء بفرنسا أو بإسبانيا  بالتمريرات الحاسمة (سقاء) و حتى على مستوى التهديف كونه اعتبر أفضل لاعب في الدوري الفرنسي رفقة فريقه لموسم 2013/2014 نادي كاين الذي ظفر معه بجائزة أفضل صانع ألعاب بدوري الدرجة الثانية بـ 15 تمريرة حاسمة، ساهمت بشكل كبير في صعود ناديه للدوري الفرنسي الممتاز قبل أن يتعاقد الموسم الجاري مع نادي إلتشي الإسباني الدرجة الأولى لثلاث مواسم قادمة.
يذكر أن فيصل  فجر ولد في مدينة روان الفرنسية في تاريخ 01/08/1988 (26سنة) طوله 178سنتم وزنه 72كلغ  ويحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية وخاض الموسم الماضي 38 مباراة سجل خلالها عشرة أهداف (8 في دوري الدرجة الثانية الفرنسي واثنان في كأس فرنسا )، ويوقع على بداية متألقة في الليغا الاسبانية حيث أفرز عن مؤهلات فنية وبدنية أهلته لضمان رسميته ضمن فريق إلتشي ليكون ثاني مغربي في بطولة إسبانيا هذا العام يثير الانتباه إليه ويجلب إعجاب الجماهير الكروية بإسبانيا بعد منير حدادي لاعب ا.ف.س برشلونة...
 ووصف اللاعب نفسه بأنه يروق له "التمرير وصناعة الأهداف"، مبرزا أيضا أنه يحب "أن يكون قريبا من المنطقة"، كما لم تخف مصادر مقربة من هذا اللاعب ومن أقربائه بزاوية سيدي عبد السلام بإقليم إفران حيث جذوره العائلية من أب وأم مغربيين أنه شغوف ومعتز بمغربيته ويبدي رغبة كبيرة في الدفاع عن قميص منتخب وطنه المغربي...
 الزاكي الذي عبر عقب المبارتين الوديتين للمنتخب المغربي اللتين أجراهما خلال الأسبوع الأخير أنه وقف عن خلل في وسط ميدان المنتخب مما دفعه للإعلان عن حاجته إلى صانع ألعاب وهداف في ذات الآن أمامه هاته الفرصة وهذا العرض للوقوف عن الإمكانيات التقنية والبدنية التي يتوفر عليها فيصل فجر لاعب إلتشي الإسباني وللاستفادة من هذا اللاعب في تعزيز خط وسطه لما يتوفر عليه من فنيات وأسلوب لعب قد يتوافق مع نهج المنتخب الوطني والأغراض التكتيكية للمدرب الوطني بادو الزاكي ..
عرض وفرصة إذن  أمام الزاكي  كي لايفلت ضم هذا اللاعب وإفادة  المنتخب الوطني وتقوية صفوفه حتى لايتحول حلم  هذا اللاعب والجمهور المغربي المتتبع لمشواره إلى كابوس ينضاف إلى قائمة الطيور الكروية المغررة والمهاجرة أوكار العش المغربي...

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

قراءة في دورة استثنائية للمجلس الإقليمي بإفران طبعتها حالات استثنائية مثيرة الجدل في الوسط المجتمعي؟

قراءة في دورة استثنائية للمجلس الإقليمي بإفران
طبعتها حالات استثنائية مثيرة الجدل في الوسط المجتمعي؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
واش الاستثمار في السياحة بإفران هو المناظر وإعادة تهيئة المجالات بالمدينة زعما هو اللي خاصنا في هذه المدينة؟ ثم ماهي مردودية هذا الاستثمار السياحي؟ زعما المطاعم والفنادق عليها النفاد؟ راه فقط الركود هو السائد بالمدينة؟ لأن الجهات المعنية بترويج المنتوج السياحي غائبة؟ سواء من الجهة المهتمة بالشأن الإقليمي أ ومن الجانب السياحي؟.. حتى المهرجانات الصيفية لا أثر للسياح أو ترويج للمنتوج السياحي كما يزعمون،ولو  أن بعض المهرجانات تسجل حضور سياح وطنيين فهم في غالبيتهم زوار لعائلاتهم أما المآوي والفنادق فتعمرها الفيران؟ والمطاعم يحوم حول أطباقها الذباب من كثرة انتظار من يقترب من شم طواجينها ماشي حتى أكلها؟...راه إفران في حاجة إلى استثمار عقلاني للبشر وليس للحجر؟ ثم ما يثير الغرابة هو أنه في تاريخ البشرية معروف أن إخوة وأبناء الملوك ينقلبون على ملكهم، وفي وطننا العزيز أكبر الخونة هم بعض المسؤولين في مواقع حساسة والذين وضعت فيهم ثقة جلالة الملك إلا أنهم لايزالون ينقلبون بذكاء باستغلال وترويج فقرات من خطاب الملك وهم يسيرون في تدبير مسؤوليتهم بوثيرة ذات سرعتين عكس مضامين وأغراض تلك الفقرات الخطابية السامية التي يدرون بها الرماد في الأعين متجاهلين لما ورد في خطاب آخر لجلالة الملك (سنة2012)عندما نادى بالاهتمام بالبشر عوض الحجر و لما لهذا النداء من أثر عميق في تقوية النسيج الإنتاجي الصناعي والخدماتي والتجاري، وتكثيف الجهد التأهيلي للإطار المؤسساتي لاقتصادنا الوطني، والرفع من مستوى أدائه العام من خلال تعزيز نسيج المقاولات الصغرى والمتوسطة، لمواجهة التحديات المتلاحقة، ولكسب رهانات التنمية الشاملة، مادام تأهيل العنصر البشري وتثمين الموارد البشرية والاستثمار في الطاقات والمهارات المبدعة والخلاقة يكتسي أهمية بالغة ومكانة متميزة في مسلسل التحديث المؤسساتي والتنمية أو ما ورد في خطاب العرش لهذه السنة 2014 من سؤال"أين هي ثروة المغرب؟ وهل استفاد منها جميع المغاربة، أم أنها أهملت بعض الفئات فقط؟" مبررا تساؤله بما لاحظه جلالته -حفظه الله ورعاه- في جولاته التفقدية  ووقوفه على بعض مظاهر الفقر والهشاشة، وحدة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة... حتى يحظى الشعب بما يريد وبحياة يعيشها كما يريد لا كما يريد بعض المسؤولين الطامحين لإنجاز يحسب لهم ولو كان  ذلك على حساب هذا الشعب...
هذا مجمل التعاليق التي تلقتها الجريدة وهي تحاول استقراء الرأي في أشغال دورة استثنائية  للمجلس الإقليمي  لعمالة إفران..
أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الإقليمي لعمالة إفران يوم الأربعاء الأخير (03/09/2014) خلفت جملة من ردود الفعل لدى الرأي العام الإقليمي ككل حول مدى فاعلية وجدية المشاريع المبرمجة والتي تتوخى منها الجهات الداعمة للتهيئة الشاملة لمدينة إفران التي خصص لها غلاف مالي قدره600مليون درهم وكذا مشاريع تنمية المناطق الجبلية بإقليم إفران( واد إفران، تيمحضيت وعين اللوح..) برصد ميزانية قدرها 400مليون درهم...اي مايساوي 1مليار درهما.
 وركزت الملاحظات الرائجة في الأوساط الإقليمية سواء منها الاجتماعية أو المجتمعية عن كون مشاريع إعادة تهيئة ساحة الأسد وساحة محمد الخامس وساحة التاج ومنتزه "لابريري" وساحة أكلمام ليست أول مرة تتم إعادة تهيئتها لتبقى التساؤلات عريضة حول مدى جدية هاته المشاريع والتي تكلف الدولة كل 5سنوات على الأقل ميزانية كان الأجدر أن يتم اعتمادها فيما يفيد مشاريع أخرى تعم فائدتها الساكنة التي تعاني من نقص في مجالات أخرى تساهم في تشغيل اليد العاملة وتوظيف شباب عاطل ...
 أما عن برنامج أو مشاريع العالم القروي فناقشت الآراء العمومية أنها فقط مشاريع كثيرا ما لم تكن ذات فاعلية من حيث الانجاز أو المطابقة لدفاتر تحملات المقاولات التي تحظى بكسب رهان أشغالها (؟؟؟؟).. إذ كلما غضبت الظروف المناخية إلا وكشفت عن أشغال غير قابلة للتعامل والمقاومة مع هاته الظروف ؟؟؟؟؟؟؟؟
انتهاج سلسة "باك صاحبي وصاني عليك" لم تسلم منها برمجة مشاريع في العالم القروي إذ أقر المهندسون في المجلس الإقليمي ومن معهم أن الهشاشة فقط تمس 4جماعات قروية (تيمحضيت،واد إفران ،عين اللوح،سيدي المخفي؟) وما خفي من هذه البرمجة يفضح المستور حين ننقل ما تلوكه الألسن في الإقليم في شأن برامج "التنمية" التي يعلق عليها بمشاريع"النمية"كونها تسير بقالب ملولب في خدمة الأشخاص على سبيل المثال تلك السيارة من نوع
بوجو508 التي اقتناها رئيس المجلس الإقليمي مؤخرا للتشبه بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمبلغ  ناهز 300ألف درهما (علما أن سيادة الرئيس وفرت له سيارة من نوع4X4 لم تقفل بعد سنتها الخامسة لتودع مستودع المتلاشيات بالعمالة؟؟؟؟؟؟؟) ...مبلغ مالي كان من المفترض أن يتم رصده لشراء مولد كهربائي للثانوية الجديدة بالجماعة القروية لسيدي المخفي التي لا يستثني الرأي العام المتتبع صمت وحياد رئيسها عن هذا التحويل كون الثانوية الجديدة والتي تفتح بوابها هذا الموسم الدراسي في غياب الكهرباء أنها ما من شك في حاجة إليه كما هي حاجة الحاجة الملحة للمدرسين والمتمدرسين معا إليه  خصوصا في مواد التدريس والتطبيقات المرتبطة  بالمعلوميات أو الدروس العلمية لاستغلال المختبرات والأجهزة المتوفرة... فضلا عن حاجة بوادي بالإقليم تم إقصاؤها من المشاريع المبرمجة وتعد من عالم منسي ارتفعت في شانها جملة من الاحتجاجات الشعبية للمطالبة بمدها بما يلزمها من المرافق والتجهيزات الأساسية (الطرق الماء الشروب، الصحة ، التعليم) وتوفير مناصب الشغل بإقامة المقاولات الصغرى وكذلك حفز الاستثمارات للتوجه نحو البوادي مع إعطاء الأسبقية في التشغيل في الوحدات الإنتاجية المقامة للشباب القروي بعين المكان... وتجهيز المنتجعات السياحية في البوادي مما يستدعي معه العمل بالعقلانية وتقدير المسؤولية حق قدرها من أجل الحد من الفوضى والعشوائية التي تطال البرامج المعلن عنها لترسيخ سياسة القرب والمواطنة ومن خلال دمقرطة الهياكل والمؤسسات المنتخبة (الجماعات الترابية)... ووضع استراتيجيات فعالة تقوم على مبادئ التخطيط والتقويم  وتعزيز آلية الحكامة الجيدة وضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة مادام مستقبل مجتمعنا يكمن في مستقبل إقليمنا...
 برامج أو مشاريع مثيرة للجدل بإفران عندما وقف المتتبعون مثلا على برمجة توسيع الطريق( تثنية)  المؤدية لحي تيمدقين إلى زاوية سيدي عبد السلام .. برمجة لفائدة أصحاب البقع الأرضية التي استفاد منها البعض من عامل الإقليم السابق أسبوعا قبل مغادرته لإفران (لبعض المسؤولين بصفتهم أو للبعض الآخر بأسماء زوجاتهم بالإقليم) حيث كان أن ردت أسباب هذا الكرم الحاتمي نقاشات وتعاليق فيسبوكية في حينها معتبرة إياها جزاء على إخلاصهم من نوع خاص...
هذا فضلا عما خلفته هذه المشاريع وهذه البرامج من امتعاض وقلق لدى ساكنة مدينة آزرو التي تئن من جملة من الوضعيات الهشة سواء هيئة أو بنية أو اجتماعيا أو سياحيا أو غيرها كون مدينة آزرو لم تحظ بأية التفاتة مما نشر معه السخط عن ممثلي المدينة داخل هذا الجهاز ومدى جديتهم في الدفاع عنها بدل الاكتفاء بالتصديق عما يرسم وينتهج فوقيا؟ وذلك عندما تتناقل الألسن أن إفران كلما حل بها عامل إلا وتقربت منها وجوه نخبوية أو من المجالس المنتخبة وعلى رأسها المجلس الاقليمي الذي يتحكم فيه عامل الإقليم لرسم كل برامجه وخطواته مما ينتج عنه كلما جاء عامل إلا وتمت إعادة برمجة مشاريع تضرب في عمق الإنجازات السابقة وتعتبر بمثابة هدر للمال العام على حساب الدولة والشعب.. وإن كان عامل الإقليم قد حاول توجيه المجلس الموقر بكلمة تصب في الدعوة إلى استحضار توصية صاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضرورة خدمة رعاياه الأوفياء من خلال مشاريع كبرى تكون ذات الفائدة والإفادة للبشر والحجر والبلاد ككل...حيث ذكر بضرورة العمل على إعادة هيكلة مستشفى ابن الصميم واستغلال بنايته في مشروع ذي فائدة كمستشفى استشفائي (وهو مشروع راج تبنيه من قبل مستثمرين أجانب-أساسا من دولة خليجية-)...
 مشروع التهيئة الحضرية الشاملة لمدينة إفران 2016/2014 والذي رسم له مهندسوه برنامجا يرتكز على 3محاور: التأهيل الحضري والبنيات التحتية والتنمية البشرية، لكن القراءة المتأنية لهذا البرنامج تعري عن حقيقة إعادة برمجة بعض المشاريع التي يمكن وصفها بفرص لهدر المال العالم  ومحطات فاقت محطات تجارب، على سبيل المثال :إعادة تهيئة ساحة وشلال أكلمام، إعادة تهيئة ساحة الأسد، تهيئة ساحة محمد الخامس، تهيئة حديقة القدس، إعادة تهيئة ساحة التاج، تهيئة المساحات الخضراء على طول شوارع مدينة إفران، تهيئة منتزه لابريري، وهي مشاريع سبق وأن خضعت لتهيئتها وتعرف تنميقها برصد أموال طائلة كل خمس سنوات على أكثر تقدير (تزامنا مع حلول كل عامل بالإقليم)وإحداث طريق بين تيمدقين وتجزئة جنان الأطلس"التي راجت في شأنها أحاديث استفادتها من مقربين من عامل الإقليم السابق بأسماء زوجات البعض منهم ؟ والتجزئة التي لازالت لم تنطلق أشغال بناءاتها؟) على طول3,5 كلم عوض أن يكون الاهتمام بطرق
أخرى في مراكز حضرية تعود لتاريخ الاستعمار لم تأخذ بأي اعتبار لإعادة تهيئتها – نماذج لطرق حاشى تسميتها بطرق وسط مدينة آزرو وهي محاور رئيسية لعدد من الساكنة والمتمدرسين وغيرهم-...
- التأهيل الحضري بغرض تقوية الطابع المعماري والبيئي الخاص بالمدينة، وتهيئة الساحات العمومية، وتأهيل وتوسيع المساحات الخضراء ثم تهيئة وتوسيع المداخل الرئيسية للمدينة.. إذ المشاريع في طور الانجاز أو في مرحلة الإعلان عن طلب العروض نجد تهيئة بحيرة أكلمام، تهيئة مدخل مدينة إفران (تهيئة وتوسيع شارع الحسن الثاني في تجاه مدينة فاس على مسافة 1,4 كلم) تهيئة مدخل مدينة إفران (تهيئة وتوسيع شارع محمد الخامس في تجاه مدينة الحاجب على مسافة 0,6 كلم)، في حين أن المشاريع المبرمجة في إطار الاتفاقية والتي تهم: تأهيل وإعادة تهيئة ساحة وشلال أكلمام، إعادة تهيئة ساحة الأسد، تهيئة ساحة محمد الخامس، تهيئة حديقة القدس، إعادة تهيئة ساحة التاج، تهيئة المساحات الخضراء على طول شوارع مدينة إفران، تهيئة منتزه لابريري، تهيئة جوانب سد تيزكيت1، تجديد الأثاث الحضري، إحداث حزام اخضر، النسق المعماري للمدينة.. إن كانت تستهدف الجدب السياحي فأية إستراتيجية ميدانية لجلب السياح الأجانب؟ وأية فاعلية للوكالات المعنية بجلب السياح في غياب وكالات بالمدينة تعنى بهذا الأمر؟
– البنيات التحتية وتهم تهيئة الشبكة الطرقية، تمديد وتقوية شبكة الإنارة العمومية، وتهيئة وتمديد شبكة سقي المساحات الخضراء.. إذ المشاريع المبرمجة في إطار الاتفاقية تتوزع في تهيئة وتقوية الشوارع الرئيسية للمدينة، وتوسيع الطريق المؤدية إلى تيمدقين على طول 2,5 كلم، إحداث طريق بين حي تيمدقين والسوق الأسبوعي على طول 1كلم، إحداث طريق بين تيمدقين وتجزئة جنان الأطلس على طول3,5 كلم، تهيئة وتوسيع شبكة الإنارة العمومية، وتهيئة شبكة سقي المساحات الخضراء.. فيما تناسى عن جهل أو عمد المهندسون سواء من صلب المجلس أو خارجه أن الطريق الواقعة على مستوى تضاريسي جبلي معقد  والرابطة بين حي تيمدقين وحي الرياض و حي العائلة الفرنسية عند مفترق الطرق بالقرب من مركز الاصطياف لوزارة العدل تجاه الحي تشكل عراقيل تنقل الساكنة خصوصا في فصل الشتاء لا ولم تعرف أي تغيير أو توسيع منذ أمد؟ أما عن مشاريع رياضية فحدث ولا حرج انطلاقا مما يتم ترويجه من تهيئة ملاعب القرب يصادف المطلع على البرمجة أن منها ما هو إلا عبارة عن إيهام الرأي العام بأنها ستعرف إعادة تهيئتها ولكن حقيقة الواقع توحي بنشر التراب وإحاطة ملاعب متوفرة بسياج أسلاك وهي كان أن أحدثتها فرق الأحياء منذ زمان والمشروع لا يحمل أية إضافة ذات قيمة كمستودعات أو كراسي جانبية...  ويبقى المثير في البرمجة المتعلقة بمشاريع رياضة هو مشروع تهيئة محطة التزحلق بميشليفين، المحطة التي كثرت في شأنها المشاريع والإعلان عنها منذ عقد من الزمان كتحويلها لمحطة تزحلق صناعي وقعت في شأنها اتفاقية شراكة قبل 5سنوات بين جامعة التزحلق وعمالة إفران وجهات أخرى مع جهات إسبانية دون أن يخرج المولود ولو حراميا؟....
المشاريع المرتبطة بالعالم القروي من جهتها تخفي الكثير من الأغراض ذات الطابع السياسي والانتخابي بدعوى الاهتمام بظروف عيش سكان المناطق الجبلية...مما يتطلب معه مراجعة المواقف ووضع تصور شمولي لمعالجة العديد من الثغرات التي شابت تدبير هذا العالم القروي باستبلاده وباستغلاله، وجعلتها تعرف العديد من مظاهر الأزمة القروية حين نعلم أن مشاريع الكهربة أو الماء الصالح للشرب كأول حاجة بشرية منذ مدة وهي تروج سواء إقليميا أو جهويا وأعلنت في شأنها ميزانيات مهمة لكن ورغم كل هذا يعلن أن التغطية لم تتجاوز20%، غياب طرقات ومسالك قوية بعدد من مناطق هذا العالم لا يتم استذكارها إلا في فترات الاستجداء لفكها من العزلة بحلول ترقيعية (تنظيم قوافل اللي عمر سكانها معها ما قفلوا أية تنمية حقيقية)أمام انتشار نسبة الأمية والبطالة....لنقف في هذا العالم على نسبة كبيرة من نسمته تعاني كثيرا من الفقر.. يتفشى فيها طاعون الأمية بنسبة 74%، وما يرافق هذا الوضع من تسجيل نسبة الهدر المدرسي المرتفعة، إلى جانب  الظروف المناخية القاسية، وغياب وسائل الإسعاف والتنقل محدودة، فضلا عن تعرض الساكنة لموجات البرد...
ليبقى الاستفهام قائما حول مفاهيم الثروة البشرية التي أصبحت  نغم ولحن ووتر يتسلى به المتكلمون عن خبرة، والمتخصصون في كل المجالات المناسبة جدا جدا مع كل طاقات وثروات وعقول البشر التي همها الحياة الكريمة علما ومعرفة، ولو أمعنا النظر جيدا والبصر والبصيرة مليا، لتوقفنا عند فنون للإحباطات لكل هذه الطاقات والثروات بتسلسل عجيب وغريب!! هذا الوضع المقلق يتطلب المزيد من الحرص والصمود والتبات والتبصر والتدخل العقلاني وتحكيم سلطة القانون بطرق ووسائل بناءة تساهم في تثمين صرح الوطن وتقوية شوكته، بدل الانسياق السلبي والانجرار وراء سلوكات وبرامج عقيمة لا تنتج إلا تخلفا وتأخرا عن قافلة الإصلاح والتنمية.. كذلك ينبغي على الدولة تحريك وتفعيل المساطر القانونية بحزم دون تساهل أو محاباة حتى لا يكبر ذاك الغول فيلتهم ما تبقى من حياة التحضر والمدنية بهذا الوطن الجريح.
وخلاصة القول أن مستقبل المجتمع الإفراني يدعو للشفقة، وعلى هذا الأساس  فإن العقليات المتحكمة في كل دواليب الأجهزة الإدارية والقطاعاتية والاستشارية والمنتخبة مدعوة للإجابة على التحديات اليومية المرتبطة بالعولمة والفعالية الاقتصادية والاندماج والتماسك الاجتماعي وتحسين الإطار المعيشي في إطار سياسة شاملة ومنسجمة تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية للفئات المحرومة التي تشكل النسبة الغالبة في النسق التركيبي لإقليم إفران لاستتباب الأمن والرخاء والطمأنينة مادامت التنمية بمختلف تلويناتها (المستدامة أو غيرها) تعتبر أداة لوضع تصور شمولي لمعالجة العديد من الثغرات التي شابت تدبير الشأن الاقليمي، وجعلتها تعرف  العديد من مظاهر الأزمة، مشاريع على الورق"الماكيط" بأغراض منفعية تصب في هدر المال العام للدولة وللشعب معا تستفيد منها نخب تعرف من أين تأكل الكتف تحت ذريعة تنمية مستدامة "إيدامها" وحدها تعرف كيف تنشف أصابع يدها منه في غفلة من الواقع والمراقبة والتتبع الفاعلين والمقدرين لحق وحب الوطن....

لطفي موليل وكيلا جديدا للمحكمة الابتدائية بآزرو

        لطفي موليل وكيلا جديدا للمحكمة الابتدائية بآزرو
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
 عدسة:عادل إنجدادي
جرت يوم الخميس الأخير04 شتنبر2014 بمقر المحكمة الابتدائية بمدينة آزرو مراسيم توديع واستقبال وكيل لدى هذه الهيئة التي غادرها الأستاذ إسماعيل حمدي تجاه المحكمة الابتدائية بابن سليمان ليحل مكانه الأستاذ لطفي موليل  قادما إليها من قسم الشؤون الجنائية بوزارة العدل والذي جاء تعيينه باقتراح من المجلس الأعلى للقضاء وبناء على فصول دستور المملكة وخاصة المادة 56 و57 منه.
 حضر المراسيم  السيد محمد بنريباك عامل إقليم إفران وعدد من المسؤولين من رؤساء المصالح الخارجية ومن ضباط الشرطة القضائية بالإقليم والهيأة القضائية وهيأة المحامين فضلا عن شخصيات مدنية وعسكرية ومسؤولين من الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة وهيأة العدول والمفوضين القضائيين والمنتخبين...
وتماشيا مع ما يقتضيه القانون والعادة في مثل هذه المناسبات باشرالأستاذ أحمد الحافظي نائب وكيل الملك لدى نفس المحكمة تقديم طقوس الحفل... 

الأحد، 7 سبتمبر 2014

دخول مدرسي مكسر بثانوية طارق بن زياد في آزرو...تدابير نيابة إفران في الميزان

دخول مدرسي مكسر بثانوية طارق بن زياد في آزرو
تدابير نيابة إفران في الميزان
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
لم يكن بحسبان النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران وقوعها في حرج لتوفير مسؤول إداري ولو بصفة مؤقتة لسد الفراغ الظرفي نتيجة عدم إقرار المدير بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد بمدينة آزرو من قبل لجنة إقليمية ترأسها نائب الوزارة مخلفة معها جملة من التساؤلات من تشكيل هذه اللجنة...
فلم تجد نيابة التعليم منذ عودة أطر الإدارة وهيئة التدريس إلى العمل في فاتح شتنبر الجاري من يستجيب لرغبتها في قبول تكليفه بمهمة مدير ثانوية طارق في انتظار إصدار مذكرة نيابية للتباري على المنصب مؤقتا خاصة وأن المدير المعفي يطالب بحقه في تسريحه من خلال عملية تسليم السلط من طرف آخر تكلفه النيابة الاقليمي، هذا الطرف الآخر مفقود لحد الآن في ظل رفض الكثيرين ممن اتصلت بهم النيابة لأجل القيام بهذه المهمة خوفا من الاحتقان الواضح في صفوف الأساتذة المتضامنين مع المدير المعفى الشيء الذي جعل الدخول المدرسي بهذه المؤسسة يتعثر إلى إشعار آخر...
الدخول المدرسي على مستوى إقليم إفران برسم موسم 2015/2014 والذي تواكبه إجراءات التنظيم والتدبير سجل المتتبعون أن النيابة الإقليم إن كانت قد وفقت في تدبير ملفات أساتذة مدرسة أمير الأطلس بتمكينهم من انتقالات من أجل المصلحة إلى مدرسة فاطمة الفهرية باستثناء أستاذة واحدة فإن هؤلاء المتتبعين يقفون حائرون أمام ملف تفعيل مقتضيات المذكرة الإطار الخاصة بتحديد الفائض بين الأساتذة حيث عمدت النيابة الإقليمية هذه السنة إلى تشكيل لجنة إقليمية من بعض المديرين للإشراف ميدانيا على تتبع عمليات إسناد المناصب بالمؤسسات التعليمية الابتدائية ومدى احترامها للمذكرة الوزارية، هذه الخطوة التي تعتبر إيجابية لم تمنع من جانب آخر إخفاء امتعاض شركاء في التعليم الذين استغربوا عدم إشراك النقابات في هذه اللجنة لكون هذه المهام تدخل في صميم اختصاصات الهيئات النقابية كما أن المذكرة الوزارية الخاصة بتفعيل لجان فض النزاعات تنص على كون النقابات تعتبر طرفا أساسيا في هذه اللجان ولا يجوز تجاهلها من طرف الإدارة ..
 وقد عم استياء داخل النقابات الإقليمية من هذا الإقصاء، ونقلت بعض الأطراف منها أن هناك دراسة سبيل للرد عن هذه الخطوة.

لقاء ساكنة الجبل بإركلاون إقليم إفران لتفعيل نداء الملك بخصوص استفادة كافة المغاربة من ثروات البلاد

لقاء ساكنة الجبل بإركلاون إقليم إفران
لتفعيل نداء الملك بخصوص استفادة كافة المغاربة من ثروات البلاد
 
البوابة اللإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
                                                         الصور بعدسة: مصطفى ملكاوي
استعرضت ساكنة بتراب قيادة إركلاون وبالضبط بمنطقة آيت بنعتو المحسوبة على الجماعة القروية 
تيكريكرة التابعة لدائرة آزرو باقليم إفران جملة من القضايا ذات الهموم والوقائع الكاشفة عن الهشاشة سواء الاجتماعية منها أو التنموية التي تتفشى في هذا المجتمع الذي لم يخف غبنه من خلال واقع معاش أليم بدء من الماء الصالح للشرب حيث أن البئر الذي يوجد بالدوار لا يوفر الماء منذ أمد مما يثير استغراب الساكنة، غياب مرافق اجتماعية تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

(إذ يعتبر المركز المتواجد مستغل من قبل عائليتين فقط؟؟؟)
فضلا عن غياب البنية التحية وما يوازيها من معاناة في التعليم (وضعية المدرسية في حالة لا تليق بتسميتها بمؤسسة تعليمية) وفي الصحة (خدمات صحية غير موازية للاحتياجات المرضى) وكذا غياب مرافق حيوية وغيرها من المجالات التي يمكن أن توفر الحياة الكريمة للساكنة مما يتطلب معه استحضار العقلانية وتفعيل العقلنة من خلال دعوة الجماعات المحلية إلى صياغة المخطط الجماعي للتنمية في إطار تشاركي مع فعاليات المجتمع المدني والساكنة لتجاوز ومحاربة سلوكات كلها يطبعها أسلوب نهب الرغبة المستمر وما ينتج عن هذه السلوكات من مزيد من الممارسات التي تصب في التفقير الممنهج للمنطقة..
ولم تخف المناقشات أيضا ما يعرفه تدبير ملف أراضي الجموع ( في غياب ملحوظ لنواب أراضي الجموع ؟؟) النقطة التي أسهب في الحديث عنها البعض من المتدخلين والذين منهم من ركز الإشارة بالأصبع إلى جمعية محلية سماها بالاسم "جمعية سهب الجبل" الممثلة ل22 نائب من أراضي الجموع لإركلاون والتي طالب بضرورة محاسبتها بخصوص ما تتوصل به من أموال في إطار شراكة  مع المياه والغابات (ما يفوق 20مليون سنتيم) دون أن يعرف مصيرها لحد الآن عوض أن تكون لفائدة الساكنة والمنطقة... مما دفع المجتمعين بتوجيه الدعوة  إلى ضرورة تأسيس وكالة للتنمية للأطلس المتوسط على غرار المناطق الأخرى وإحداث قانون الجبل.
اللقاء التواصلي المنعقد مساء السبت 06شتنبر 2014 بدوار آيت بنعتو (الذي يبعد عن مدينة آزرو بحوالي10كلم) تحت شعار "تنمية العالم القروي : الوسائل – الحصيلة – الآفاق " قصد تشخيص الموارد والإمكانيات المتاحة لاقتراح الحلول والمشاريع الممكنة، شاركت في مناقشاته وعروضه جملة من الجمعيات الحقوقية ذات الأهداف التنموية المرتبطة بالعالم القروي (الشبكة المغربية لحقوق الإنسان بمكتبها الوطني و رؤساء مجالسها الإقليمية ورئيس مكتبها الجهوي بمكناس تافيلالت، والهيئة الوطنية للرقابة على الثروة وحماية المال العام، والجمعية الكبرى للأطلس المتوسط أشبار، جمعية امساي، وجمعية ثاثفي أوضاروش، وجمعية الفلاح للتنمية الفلاحية والأعمال الاجتماعية، وجمعيات محلية أخرى...) والذي تميز بتتبعه من قبل الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم إفران، استهل عروضه ذ. عيسى عقاوي رئيس الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والذي ذكر باللقاءات التي عقدتها هيئته على مستوى مجموعة من المناطق المغربية قصد التحسيس بحقوق المواطنة والدفاع عنها خاصة في المناطق المهمشة بالعالم القروي، وأتى على سبيل الذكر بلقاء أداروش الذي تميز برفع مجموعة من التوصيات منها مشكل أراضي الجموع بنفس المنطقة والتي طالبت الهيئة بشأنها استرجاع الأراضي لأصحابها بعد أن أصبحت في يد المستثمر (بنجلون)، كما أتى على ذكر لقاء أوكماس وخاصة حول أراضي الجموع والمشاكل التي تتخبط فيها والتي يعاني منها سكان المنطقة باقليم إفران وبالأطلس المتوسط كافة..ومن حيث التوصيات التي خرج بها الملتقى هو المطالبة بإحداث وكالة وطنية لتنمية المناطق الجبلية وبضرورة تفعيل اقتصاد الجبل كما هو الشأن في عدد من الدول ..
وذكر المتحدث أيضا بالواقع الأليم الذي تعيش عليه المنطقة والمستفحلة بها ظاهرة التهميش على جميع المستويات وأن ثروتها تنهب بشكل فضيع وأن الأراضي السلالية تفوت بطريقة غير مشروعة دون أن يستفيد منها ذوو الحقوق مقترحا أن يتضمن الدستور فعلا فقرة عن أراضي الجموع وتقنينها مادامت تشكل حوالي 15مليون هكتار على المستوى الوطني وليدعو في الأخير ساكنة الجبل في إقليم إفران التشبث بالمطالبة بحقوقها في إطار المشروعية حتى تحقق لنفسها التنمية المستدامة دون اللجوء إلى الحلول الترقيعية الممارسة والتي تلفف في محاولات الاستغباء وذر الرماد في العيون...
وليتطرق في  كلمته محمد إيشو أوصحابو –(رئيس الهيئة الوطنية للرقابة على الثروة وحماية المال العام، والجمعية الكبرى للأطلس المتوسط أشبار، جمعية امساي) إلى لقاء وفد سلالي بوالي جهة مكناس تافيلالت حول أراضي الجموع –(أداروش عين عرمة ..) والذي انتهى برد الوالي على أن هذه الأراضي ليست لهؤلاء المجتمعين به (يعني لذوي الحقوق من الأراضي السلالية بعين عرمة- ... وليتحدث أوصحابو عن أجواء ذاك اللقاء وما رافقها من تحقير في حق الجمعيات الحقوقية بل تجريدها من وطنيتها المغربية حين نعتها ب"أعداء المغرب"؟؟؟؟ أوصحابو أيضا أشار إلى أن السلطات المحلية أو الإقليمية لا تقوم بدور التنمية الحقيقية وإنما تتواطأ مع لوبي محلي لاستنزاف الثروات من غابات وأراضي سلالية ومياه... بل تساهم هذه السلطات في خلق عراقيل ومشاكل بين الساكنة حتى يخلو لها المجال للكسب الغير المشروع..وليحث الحضور على ضرورة المساهمة دون تردد في المطالبة بالحقوق على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والهوياتية من أجل تنمية المناطق الجبلية، وليفتح قوسا بالقول أن هذا اللقاء التواصلي مع الساكنة يأتي من دون أية خلفيات سياسية أو انتخابوية أو ضد أي كان من نفس المنطقة.. 
وهو التعبير الذي ورد على لسان أحمد عقاوي الكاتب الجهوي للشبكة المغربية لحقوق الإنسان في فترة توثر عابر جرى بين أوصحابو وأحد الأشخاص المتدخلين في باب النقاش حين ركز الكاتب الجهوي للهيئة على أن الشبكة المغربية لحقوق الإنسان وباقي الجمعيات المشاركة هي ملكية حتى النخاع ...
 باقي التدخلات التي تناوب عليها المشاركون في هذا الملتقى دعت إلى تعبئة المجتمع المدني وتحسيسه بالحقوق والمطالبة بها، وشددت مداخلات بضرورة رفع الوصاية على أراضي الجموع شكلا ومضمونا وميدانيا، وحماية الثروة الغابوية والاستفادة منها... واستحضرت بعضها خطاب الملك محمد السادس نصره الله وأيده و الذي جاء بمناسبة عيد العرش الأخير لإثارة مكامن الرأسمال الغير المادي أو ثروة البلاد التي لا يستفيد منها جميع المغاربة...