سكان بويقور بآزرو يرمون بكومة مشاكل المركب الديني
في مــــــرمـــى عــمــالـــة إفـــــــــــــــران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تقدم مجموعة من سكان وتجار مجاورون لبناية دار القرآن بحي بويقور في أحداف بمدينة آزرو برسالة احتجاج إلى عامل إقليم إفران عبروا من خلالها عن الأوضاع المزرية التي آلت إليها هذه المعلمة الدينية وما يطالها من إهمال مثير للاشمئزاز والاستفزاز من جل النواحي سواء منها الاجتماعية أو البيئية مطالبين من السيد العامل التدخل لأجل رفع الأضرار التي لحقت بمحيط هذه الدار...
الموقعون على عريضة الاحتجاج (81توقيع بسحب النسخة التي توصلت بها الجريدة) بنوا مواقفهم نتيجة ما يعانونه من تفشي سلوكات لا أخلاقية تمارس من بعض المتسكعين أو ما يعتمده البعض من جعل بناية دار القران مطرحا للأزبال وبقايا باعة متجولين وردم البناءات مما يزيد من تشويه الحي ... سيما وان بناية الدار تعرف تعثرا ملحوظا في استكمالها منذ أزيد من 4سنوات ...
ويذكر أن مشروع بناء المركب الديني الذي تشرف عليه جمعية دار القرآن الكريم بآزرو كان أن خرج للوجود مع تأسيس الجمعية سنة 1994، ولم تبدأ عملية البناء إلا بعد شراء الأرض وإعداد التصاميم، وإخراج الدراسات الخاصة بالخرسانة المسلحة.. وأنه لم توضح اللبنة الأولى للبناء إلا سنة 1998.. مشروع كبير على مساحة 1400م مربع وثلاثة مستويات بالإضافة إلى السرداب: (السفلي: الدكاكين، الطابق الأول:المسجد والمكاتب الإدارية، والمكتبة، الطابق الثاني:الداخلية الخاصة بالطلبة المقيمين وفيها غرف النوم، مطبخ ومطعم، وقاعات للدرس، والمرافق الصحية لهم)..إلا انه كان قد عرفت أشغال البناء التوقيف على إثر قرار المجلس البلدي لمدينة آزرو سنة 2012، بناء على المراسلة التي توصل بها مكتب الجمعية من نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس محررة بتاريخ 19 يناير 2012 ومسجلة تحت رقم 147، خلف معه جملة من مواقف توثر الأجواء سواء داخل مكتب جمعية دار القران أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية... كما أن تمويل البناء كان له الأثر في تعثر هذه الأشغال..... وبالرغم فإن المشروع قطع مراحل مهمة لبنائه... وقد تبين مع مراحل هذه الأشغال أن المشكل الكبير تجلى في المركب التجاري المرفق بالدار المحتوي على 60 دكان الذي أسال لعاب البعض من المرتبطين بالمشروع أو المهتمين له...
ليبقى اكتمال بناية هذه المعلمة الدينية في كف عفريت؟ وبالتالي جعل منها الإهمال واللامبالاة مسرحا غير الغرض الذي برمجت له وليصير محيطها على الخصوص مجأ للمتسكعين ولخراب بيئي مما جعل السكان والتجار يعدون عريضة احتجاج ورفعها للسيد العامل أملا منهم في مراجعة كذلك الإشكاليات التنظيمية والإدارية والمالية التي يتخبط فيها المشروع وبوضع حد للصراعات والاختلافات اللا موضوعية التي تعرفها مكونات الإشراف على هذه الدار...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق