من المسؤول عن شغب وفوضى
بالقاعة المغطاة بآزرو
من المعلوم أنها مغلقة في وجه العموم؟
الخبر الوارد على الجريدة يفيد أن القاعة
المغطاة بالمركب الرياضي لمدينة آزرو والتي تعتبر في حالة إغلاق وتسببت في جمود
على كافة مستويات لنشاطات قطاع الشباب والرياضة قد عرفت مع صبيحة السبت الأخير(21ماي2016)
فوضى وشغب نتيجة مشاحنات كلامية بين منظمي مباريات السد بالقسم الوطني
الثاني لكرة السلة النسوية (فرق وجدة و سطات و فاس لتفادي النزول إلى القسم الأدنى)
ومسيري النادي الرياضي لكرة السلة آزرو في غياب المدير..
ويفيد شهود عيان أن الحدث الذي سجلت خلاله
مشادة كلامية رافقها احتجاج واعتراض مسيري النادي الآزروي الذين اقتحموا رقعة
اللعب بالقاعة السلطات المحلية للوقوف على حجم الحادث في غياب المسؤولين عن
القاعة، كشف عن المستور الذي كان يروج منذ إغلاق القاعة بما يفوق السنة... وأمام
الاحتجاج وتعثر انطلاقة أولى مباريات السد وبعد أن اضطر مندوب المباراة الاتصال بمدير
القاعة الذي كان متواجدا حينها بمدينة إفران -رفقة حرمه للبحث عه موارد
إضافية في إطار التطوع ضاربين بعرض الحائط مسؤوليتهما الوظيفية- وبعد حوالي45د حضر
إلى القاعة التي كانت قد حلت بها السلطة المحلية في شخص باشا المدينة.... وحيث
تبادل الطرفان مسيرو النادي الآزروي ومدير القاعة النقاش كشف المدير أن القاعة
بالفعل في حالة إغلاق منذ 07أشهر لأجل الإصلاحات بها وحين تساءل مسيرو الفريق عن
كيف أن القاعة تعتبر في إطار الإصلاح وأنها مفتوحة الآن بشكل مفضوح لاستقبال مباريات
رسمية التي يحرم فريقهم من إجرائها بنفس القاعة؟؟؟ سيما وأن الفريق كان ملزما
باستقبال فريق النادي المكناسي في هذا الأسبوع ولم تمنح له الرخصة التي يحرم منها
منذ أشهر للاستفادة من القاعة، تبرير بل عذر المدير بحسب الحضور كان اكبر من
الزلة" لا، فقط القاعة تخضع لإصلاحات خفيفة؟"... (؟؟؟؟؟...)
وبعد أخذ ورد وبتدخل من باشا المدينة لتفادي
مزيد من المشاحنات غادر مسؤولو الفريق الآزروي رقعة اللعب لتباشر المباريات
المبرمجة بالشكل العادي...
ولاكت الألسن أن هذه النازلة كشفت بالواضح أن
ما تم ترويجه بإصلاحات القاعة المغطاة فقط تبريرات واهية من المديرية الإقليمية
لوزارة الشباب والرياضة تستهدف الفرق المحلية وحرمانها من استغلال القاعة بشكل
مسؤول عوض ما كان يسجل على هذا الإغلاق من تجاوزات خفية إذ في مناسبا غير رسمية
وغير مفضوحة كان القاعة تفتح في وجه البعض من الممارسين وعشاق كرة القدم المصغرة
لمجموعات فرقية غير منظمة مقابل كراء القاعة بمقابل مادي في غفلة من الجميع
وبدون وصولات الأداء كما يتطلب الأمر؟..خصوصا بعد تسجيل واقعة إغلاق
المركب الرياضي بآزرو مع نهاية غشت2015في وجه العموم نتيجة تورط بعض موظفي قطاع
الشباب والرياضة في استغلال مرافقه لحملات انتخابية مكشوفة... وحيث كان أن تبين
الأمر من خلال مجانية استغلال القاعة المغطاة وملاعب كرة القدم بالمجان لفئة
محسوبة على مرشحين من القطاع ضمن قوائم انتخابية في حين يفرض على البقية الأداء
وبوصول غير مفسرة لتلقي مبالغ مالية -انظر النموذج- وحيث أن الإغلاق جاء الذي كان
قد جرى بعد أن توصلت جهات مسؤولة بالإقليم وكذا مندوبية الشباب والرياضة بشكايات
من عدد من الأطراف المعنية بالانتخابات الجماعية والجهوية شتنبر2015 تفيد استغلال
عدد من الموظفين بهذا القطاع والمرشحين في الانتخابات كانوا يقومون بمهام في كل من
مركز الاستقبال بآزرو المركب الرياضي بآزرو ودار الشباب أقشمير ودار الشباب
الأطلس...
ولهذا تطالب الجمعيات الرياضية الاستفادة من خدمات المرفق
الرياضي والتصدي لكل الانحرافات المستقبلية... وكذلك استحضار المسؤولية في الاهتمام ورعاية الشأن الرياضي بالإقليم عموما..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق