أبو الغيث في آزرو يستغيث:
"يا جماعة ارحموا داري من غرق اختناقها بمجاري القواديس!"
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط "/آزرو-محمد عبيد*/*
لم تسعف تلك العمليات التي قامت بها جماعة آزرو مؤخرا لتنقية قنوات الصرف الصحي المحيطة بسكنى السيد عبد الرحيم أبو الغيث المتواجدة بزنقة الأمير مولاي عبد الله بحي تيزي... إصلاحات أدى عنها واجبات الخدمة لصندوق الجماعة كانت قد جرت قبل أسابيع إثر توجيهه نداءات عمومية ورسائل خاصة إلى الجماعة الترابية بالمدينة تكشف عن معاناته من قنوات لصرف المياه العادمة تنبعث منها روائح مزكمة بل منها ماهي مختنقة تلوث بيئة الزنقة والسكن معا، وتعدتها إلى اختناق عم مختلف قواديس السكنى كل حين اضطر معها إلى جلب مستخدم خاص بتنقية القنوات...
السيد عبدالرحيم أبو الغيث خلال نهاية الأسبوع الجاري عانى الأمرين مع عودة اختناق قنوات الصرف الصحي داخل سكناه تسبب حتى في اهتراء محيطها من أرضية السكنى، وكالعادة استعان بمستخدم قضى يومي السبت والأحد (08و09شتنبر2018) في الاشتغال على تنقية القواديس، إلا أن هذا العمل لم يحقق النتيجة المرغوب فيها حيث تبين من جديد أن الاختناق متسرب من قنوات الصرف الصحية المحيطة والقريبة من سكانه ولا يمكن ان يعول على التخلص من هذه المحنة.. خاصة وأن تلك الخدمة التي ارتبطت بقنوات الصرف الصحي بالزنقة والتي سبق وأن أدى عنها واجبات الخدمة للجماعة (ناهزت3200درهما) لم تعف تلك القناة الرئيسية من تصفيتها بالكامل انطلاقا من مختلف المجاري المتواجدة بالزنقة والتي تصب فيها...
ويرد السبب الأساسي وراء استمرار -وبحسب المعاين من هذه الحالة وحيث الأشغال تعتبر وتقيم بالخواتم- إلى أن بالوعة الواد الحار التي كلما اختنقت وتدفقت منها مياه عادمة إلا وقامت المصالح المعنية بالإصلاح بطرق ووسائل غير كفيلة لضمان التصفية الشاملة لقنوات الصرف الصحي من حيث العمل على تعميق التصفية بالخرطوم الخاص بجلب الأوساخ العميقة بدل الاشتغال ب"الغرارف" ووسائل يدوية تقليدية من جهة، ومن جهة أخرى تسريع وثيرة التخلص منها بالعمل على تغطيتها بالردم أو باعتماد الأغطية الإسمنتية السابقة والمتهالكة، مع ترك الأثربة والردم بجوانبها مما يؤثر سلبا على الوضعية خاصة كلما تهاطلت أو عصفت الأمطار....
لذا، يأمل المواطن أبو الغيث-ومن جديد- أن تستدرك الجماعة الترابية لآزرو هذه المعضلة وأن تعفيه من استمرار معاناته كل حين بتدارك الموقف والعمل على قيام صيانة القواديس منبع كل هذه الاختناقات المتكررة وكذلك تنقية وتغطية القنوات بالشكل الذي يعفي الكل من مزيد من التذمر وهدر الزمان والمال... خاصة وأن الأضرار الناجمة عن هذه الوضعية لن تقتصر على سكنه وحده بل أيضا ستطال صحة الأطفال المتمدرسين بالمدرسة المتواجدة أمام سكناه وسكان الزنقة ككل نتيجة انتشار المياد العادمة والروائح المزكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق