الصفحات

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

تقرير صحفي: الماسونية أو الطابوه المحرم الجهر به والخوض فيه!؟إلى أين وإلى متى؟ مؤشرات فاضحة ل"تجويع الشعب وإفساد القيم وقمع حرية الرأي؟"

تقرير صحفي:
الماسونية أو الطابوه المحرم الجهر به والخوض فيه!؟إلى أين وإلى متى؟
مؤشرات فاضحة ل"تجويع الشعب وإفساد القيم وقمع حرية الرأي؟"
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
لعل المتتبع العادي للشأن العام يستغرب كيف أن الحياة المغربية تعرف ارتفاعا صاروخيا في المعيشة لتهز وتزعزع القدرة الشرائية لدى شرائح اجتماعية سواء منها ذات الدخل المحدود أو دونه.. وكيف أن المتحكمين في دواليب الدولة اجتهدوا ويجتهدون في الرفع من مقام أصحاب القرار والمتعاونين مع الدولة في المهام السياسية والاستشارية بالنفخ في أرصدتهم ومداخليهم وأجورهم وتعويضاتهم أيضا بترك حبل الفقر والتفقير طليقا أمام المتحكمين في الأسواق الاقتصادية سواء منها الاستهلاكية أو العقارية لتفضح نفسها بما تدعيه من أزمة سواء مالية أو اقتصادية؟....
ولعل المتمعن في كل هذه الأوضاع وهو يعمق التفكير فيها سيقوده التمعن إلى ما لا ولم تجرأ أية جهة بالكشف عنه والتزامها الصمت معلنة تواطؤها الخفي والضمني على القيم الدينية والوطنية معا.... ستقوده ليست فقط بناة أفكاره واعتبارها أفكارا مردود عليها بل وقائع وأحداث استفحلت بشكل مثير مع ما يتم التصدي به لكل إعلان أو انتفاضة تعبيرية من الشعب أساسا إثر ما عرفه المقرر الدراسي الجديد من ردود فعل حول إدراج بعض المصطلحات وبعض العبارات بزعمها دارجة مغربية بل الأفضع التصريحات الجهنمية للسي عيوش بادعاء أن القران الكريم نزل بالدارجة المغربية وأيضا ما جاء في أحد النصوص القرائية بزعم أن الإنسان القرد الأمازيغي ظهر في المغرب قبل ظهور آدم؟...
وتعدت جرأة السيهم عيوش في تصريح صحفي إلى نعث المغاربة ب"الكلاب"! ؟خاصة كل منتقديه بقوله: (القافلة تسير والكلاب تنبح)!؟... وهو الذي يدعي الانفتاح عل حرية التعبير والمعتقدات وحتى الجسد!؟...
أليست هذه الادعاءات والتصريحات المغرضة مؤشر من مؤشرات الماسونية التي تسعى التوغل في المغرب وانطلاقا من التسلل الغير المعلن لبعض أشخاصها لتحمل بعض المسؤوليات ولمراكز القرار في الدولة المغربية؟
ويجرنا الحديث في هذا التقرير إلى ذكر أن الماسونية هي اليد القوية لإسرائيل في مختلف دول العالم وأهدافها هي:تفقير الشعوب وإشاعة الجنس والقضاء على الديانات والمعتقدات باستثناء الديانة اليهودية، السيطرة والتحكم في رؤساء وملوك العالم، تقسيم الدولة الواحدة إلى عدة دويلات صغيرة بناء على التعصب العرقي والمذهبي مثال ما يحدث في المغرب حاليا من شراكة بين إسرائيل والماسونيين المغاربة من أعضاء الإتحاد العالمي الأمازيغي الإسرائيلي والشراكة الإسرائيلية الريفية، السيطرة على وسائل الإعلام كما يحدث حاليا بالمغرب، السيطرة على كبار الموظفين الحكوميين وأصحاب الشركات الكبرى بالمال أو الجنس، اشتراط العضوية: التخلي عن الدين وقبول الخمر والجنس والمخدرات،  بعد الانتهاء من العضو الذي ليس من أصل يهودي إدخاله السجن بتلفيق تهمة أو بناء على ملفات حصلوا عليها منه في إحدى سهراته مع عاهرة تابعة لهم، القتل عند الضرورة...
هذه أهم معتقداتهم وهم موجودون بالآلاف في جميع الدول العربية فهي أقوى من حكومات دول العالم، فلهم جمعيات كثيرة، أغلبها يعمل في السر وأهمها بالمغرب كلوب ليونزو جمعية روطاري والتي تترأسها بمصر زوجة زعيمهم  سوزان اليهودية الأصل، وبالمغرب أغلب أعضائها من أهل فاس ذي الأصل اليهودي والذين يحتكرون أهم مناصب الدولة والمؤسسات العمومية والشركات الكبرى .
إن أراد أحد أن يتحدث عن الماسونية في غالب الأحيان سيتحدث عن اليهود والنصارى لأنهم غارقون في الكفر، لكن وللأسف العرب  وبتحديد المغرب ضمن أكتر البلدان التي بها الماسونية أو بمعنى أخر التشكلات والحركات الماسونية التي تتحكم في البلاد...
الماسونية في المغرب متجدرة ونابعة من المبدأ الذي هو موالي لعبادة الشيطان ولتحضير قدوم المسيح الدجال والتحكم في العالم والمجتمعات بصفة خاصة  طقوسها متنوعة أيضاً..
 ظهرت الماسونية في المغرب مند حوالي قرن من الزمن  ظهرت عن طريق التجار الكبار الذين هاجروا من أوربا إلى المغرب فأسسوا اللوبي اليهودي الماسوني  وهم منفصلين عن المجتمع المغربي أنداك أعتقد في سنة 1867، أول مقر لهم حسب ما هو معروف كان في طنجة مؤسسه هو هيم بنشيمول  يهودي الأصل الذي أسس أول عروق الماسونية في المغرب لتصبح في هذه الأيام اليد الخفية التي تتحكم في كل شيء بالمغرب...
وفي هذه الآونة أصبح المغرب أرضا خصبة للماسونية  التي لعبت دوراً مهماً في التاريخ المغربي من عهد سلطان مولاي عبد الحفيظ إلى عهدنا الحالي، كانت العملة المغربية بها نجمة سليمان وكان العلم المغربي به نجمة سليمان سداسية كنجمة علم إسرائيل بضبط الشكل أيضاً، والذي لم يستسغ ما قلته فليبحث وسيجد حتماً أن المغرب مزروع في تاريخه اليهود ويسيطرون اقتصاديا وسياسياً واجتماعيا على المغرب، وخير دليل أن المغرب بلد أمين منذ أيام الاستعمار ولم تطله أية مشاكل  لا داخلية ولا خارجية لأن أيضاً نظام الحكم في تاريخ المغرب كان يمد يده لهذا اللوبي الماسوني، دون نسيان اعتراف المغرب كأول دولة عربية باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير مراجع تاريخية متعددة إلى أن بداية وتناسل المحافل الماسونية في بلاد المغرب العربي وشمال إفريقيا، تحققت مع قدوم الاستعمار الفرنسي للمنطقة... ذات المراجع تشير إلى أن أول المحافل الماسونية التي خرجت إلى الوجود في المنطقة، كانت بالجزائر ثم تلتها تونس، قبل أن تصل أخيرا إلى المغرب.
ابتداء من سنة 2000 إذن، نشطت الحركة الماسونية بشكل ملفت في المغرب، وتعددت أنشطتها ولقاءاتها، وتعددت تنظيماتها أيضا.... بين الدار البيضاء ومراكش والجديدة وفاس والرباط، توالت اللقاءات وورشات التكوين، وتوالى البحث عن تعزيز العلاقات الدولية مع المنظمات الماسونية في مختلف مناطق العالم.
بطبيعة الحال، ونظرا لطابع السرية المثير الذي يلف مختلف تفاصيل الحركة الماسونية في العالم، ويميز معظم نشاطاتها وعدد المنتمين إليها، فإنه يكون من الصعب جدا المجازفة بتتبع وحصر كل الأنشطة الماسونية في المغرب، غير أن اقتفاء بعض من أثرها، يمكننا مع ذلك، من الوقوف على حقيقة جلية، عنوانها الكبير هو وجود نشاطات قوية للمحافل المغربية، وحضورها البارز في عدد من الأنشطة والمحطات الماسونية الدولية.
فضلا عن هذا، نستطيع اليوم أن نقول إن الحركة الماسونية بالمغرب لم تعد تعتني كثيرا بمسألة التحفظ وعدم المبالغة في العلنية… ولم تكن الماسونية في المغرب محتاجة للعمل في سرية ولم تكن مضطرة لمواجهة قوانين أو إجراءات تحد من نشاطها أو تضعف وجودها.
في المغرب، كانت الماسونية موجودة منذ القديم، ولم يكن من الصعب، حسب عدد من المراجع، التعرف على عدد من أتباعها، وخصوصا منهم رجال دولة كبار، وشخصيات ساهمت في كتابة تاريخ المغرب الحديث، وإن لم يكن ذلك بطريقة إيجابية.
أكثر من ذلك… هناك كتابات كثيرة ودراسات متعددة تشير إلى أسماء وازنة في تاريخ المغرب القديم والحديث معا، وتعتبر أنها كانت من ضمن لائحة طويلة لقادة ومسؤولين مغاربة انتموا للمحافل الماسونية، وآمنوا بأفكارها، واشتغلوا في إطارها… غير أن التأكد من صحة هذه المعلومات وبالنظر لطابع السرية المعتم الذي رافق تطور الماسونية في العالم من جهة، ولقلة المصادر وسهولة الوصول إلى الأرشيف الحقيقي للماسونية بالمغرب، يجعل الحديث عن كل هذه الأسماء مجرد تكهنات لعدد السامين الذين وردت أسماؤهم في عدد من الوثائق المهتمة بدراسة الماسونية.
لكن لكي يظن الناس أن تلك هي الحقيقة قاموا بتغليط الشعب المغربي التي كانت نسبة أميته مرتفعة وليس هنالك وعي بالأمر، لازلت هنالك  أشياء خفية  في التاريخ الماسوني المغربي في السياسة، وهنا يمكن الوقوف على ما جاء في الخطاب الملكي الأول للملك محمد السادس بتاريخ 09يوليوز1999 وبقوله:"إننا نطمح إلى أن يسير المغرب في عهدنا قدماً على طريق التطور والحداثة، وينغمر في خضم الألفية الثالثة مسلحاً بنظرة تتطلع لآفاق المستقبل في تعايش مع الغير، وتفاهم مع الآخر، محافظاً على خصوصيته وهويته دون انكماش على الذات، في كنف أصالة متجددة، وفي ظل معاصرة ملتزمة بقيمنا المقدسة"، وليكون آنذاك وبذلك قد أرسل إشارات ورسائل مشفرة لهذا اللوبي الذي يأكل وينخر هذا البلد المسلم بشعبه وليس بمن يديرونه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق