الصفحات

الأربعاء، 29 يونيو 2011

 تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس
عين اللوح تحتضن
الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني لأحيدوس
أيام 2 و 3 و 4 يوليوز 2011

عين اللوح – محمد عبيد
ستعيش فضاءات و الجبال المحيطة- دادا حمو و أجغبو- بقرية عين اللوح في الفترة ما بين 2 و4 يوليوز 2011 (أي نهاية الأسبوع الجاري) على نغمات و أصداء البنادير و أصوات النشادين و النشادات المفعمة بالمواويل لفن أحيدوس- تماويل و تماويت، بمناسبة تنظيم الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني لأحيدوس الذي تشرف عليه وزارة الثقافة و جمعية تايمات و بتعاون مع الجماعة القروية لعين اللوح تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
و قد جرت إقصائيات أولية لاختيار الفر ق الوطنية المشاركة في هذه التظاهرة الفنية الأصيلة التراث التي تمت على إثرها عملية تأهيل 33  فرقة تمثل مناطق و أقاليم : الخميسات و تازة و صفرو و فاس و بولمان وبني ملال  و خنيفرة و ولماس و مريرت ، أوطاط الحاج ، ميدلت وكرسيف و ميسور و مكناس و الحاجب و إفران و ازرو و تيكريكرة و بنصميم و واد افران الى جانب عين اللوح ، فضلا عن 4 فرق إنشادن للشعراء الأمازيغ ، و ستنظم على هامش المهرجان أنشطة موازية من ندوة فكرية و جلسة شعرية لأباطرة الشعر الأمازيغي (تيفارت – إزلي – ثموايت) و فضاء خصص لمعارض حول المنتوج السياحي و الغابوي بإقليم إفران و بمنطقة عين اللوح و الصناعة التقليدية بآزرو و النسيج بعين اللوح و الفنون التشكيلية الأمازيغية، كما أن المهرجان سيعرف تكريم وجوه فنية امتازت باهتمامها و حضورها في الشعر الأمازيغي و فنونه.
و عن هذه الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني لأحيدوس، قال السيد محمد قادري – المسؤول عن الاتصال في جمعية تايمات لفنون الأطلس :" اعتبارا للقيمة الفنية التي يكتسيها فن أحيدوس كونه تعبيريا عريقا يعبر عن أحاسيس تغوص في الوجدان المغربي و نظرا لما أصبح للمهرجان من مكانة هامة ضمن المهرجانات الوطنية حيث بدا من هذه الدورة أصبح تنظيمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، بعد أن سجل حضورا متميزا خلال الدورات العشر السالفة و التي أشرت  لهذا الفن بإيقاعاته و أشعاره الجميلة مما جعله يستحق كل الاهتمام, كما إن المهرجان هو مناسبة يهدف إلى العناية بالموروث الشفهي الوطني المغربي خاصة الأمازيغي منه ، بالإضافة إلى التعريف بهذا الفن و تقريبه من الجماهير و تحبيبه الصاعدة و تشجيع مجالات البحث و الدراسة في مجالاته المتعددة والمتشعبة ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق