الصفحات

السبت، 28 يوليو 2012


تصميم أجندة و تفعيل دليل
 الدخول المدرسي2012/2013 بنيابة إفران
  
ف.أ.م
تفعيلا لدلائل المنظومة التربوية الهادفة إلى الأعداد للدخول المدرسي المقبل و مواكبة للمجهودات المبذولة للرفع من مردودية التعليم وجودته وارتباطا بالأوراش المفتوحة لجعل التلميذ محورا مركزيا لكل التدابير المتخذة، وضمانا لانطلاقة سليمة للموسم الدراسي المقبل 2012/2013، واعتبارا لكون إنجاح الدخول المدرسي وما يصاحبه من عمليات وتدابير من المحطات الأساسية لضمان انطلاق الموسم الدراسي في الموعد المحدد، عملت وزارة التربية الوطنية على إعداد دليل خاص بالدخول المدرسي يعالج ثلاثة مجالات أساسية تتعلق بالعرض التربوي والعمل التربوي والتعبئة والتواصل والشراكات، ولاسيما الدليلين الإقليمي والمحلي واللذين، تم توزيعهما ورقيا وفي قرص مدمج على كافة رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، انعقدت بقاعة الندوات " عبد الحميد بديوي " بنيابة إفران عدة اجتماعات أشرف عليها السيد لحسن الواردي- النائب الإقليمي  لوزارة التربية الوطنية بإقليم إفران- بحضور المفتش المنسق الإقليمي للتفتيش ورؤساء مختلف المصالح النيابية، عرض من خلالها مضمون هذين  الدليلين ومجالاتهما الأساسية، والتي تتعلق بالعرض التربوي والعمل التربوي والتعبئة والتواصل والشراكات، وذلك من أجل تيسير عملية تنزيلهما واقعيا ليضطلع كل من موقعه بالمهام المنوطة به، ويتخذ الإجراءات والتدابير التي يجب القيام بها في مختلف محطات الدخول المدرسي المقبل انطلاقا من اليوم الأول للدراسة الفعلية.
وكان الهدف من هذه اللقاءات التواصلية ضمان دخول مدرسي  متميز مؤطر بعمليات واضحة، مع تحديد مستوى تدخل كل فاعل تربوي، بناء على قاعدة التعاقد والإشراك لتحقيق تكامل في الأدوار بين مختلف الشركاء، بغية  إعطاء نفس جديد لأداء المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة.
 وقد تم  تقديم عروض من طرف المؤطرين  وتمت مناقشة مضمون دليل الدخول المدرسي مع كل فئة، كما تم  بسط المشاكل والصعوبات وإيجاد الحلول الناجعة لها من اجل ضمان دخول مدرسي ناجح ومتميز.
وقد أشار السيد النائب خلال هذه الاجتماعات إلى أسباب ودواعي عقدها، اعتبارا لأهميتها في تحضير الدخول المدرسي المقبل 2012/2013،وانسجاما مع توجهات الوزارة الرامية إلى التعبئة الشاملة ونهج مقاربة استباقية لمواجهة الصعوبات والمعيقات ضمانا لتوفير الشروط الكفيلة باستقبال التلاميذ وانطلاق الدراسة في أحسن الظروف، مؤكدا للجميع على الاستمرار في نهج أسلوب التواصل الفعال وتوسيع دائرة الاستشارة،  ولعل ما ميز هذه اللقاءات  هو تنوع الفئة المستهدفة، مما يوضح النظرة الشمولية التي تقتضي تكامل أدوار مختلف المتدخلين في إعداد الدخول المدرسي على المستويين الإقليمي، وما يستدعيه هذا العمل من استشراف للمستقبل وتشخيص دقيق وتخطيط جيد مع تنظيم محكم.
وقد استهدفت هذه الاجتماعات الفئات التالية:

Se déroulant du 23 au 26 août 2012

La 6ème édition du
Festival International Tourtite
d'Ifrane est placée sous le thème 
La nature au carrefour des cultures 

Mohammed ABID             
 La musique, le chant, la danse et les expressions picturales, pour ne citer que ces arts-là, offrent l’occasion de transcender les oppositions et d’enrichir les différences. C’est après la réussite encore gravée dans les mémoires des 5 éditions consécutives lors des antécédentes saisons d’été du Festival TOURTITE, un festival pour conforter le rôle de la ville d’IFRANE et pour permettre d’envisager une déclinaison saisonnière lui donnant une dimension culturelle pour un public diversifié dans un esprit de responsabilité visant à dynamiser la région sur le plan culturel en jouant les complémentarités, mettre un espace fragile et relativement défavorisé sous les projecteurs par l’intermédiaire de l’action culturelle, contribuer à un développement durable de la région et pour favoriser une dimension internationale à IFRANE puis favoriser un tourisme haut de gamme et exigeant, échelonné sur plusieurs mois, la 6ème édition de ce rendez-vous « FESTIVAL TOURTITE » est du programme lors de la période du 23 au 26 AOUT 2012 , selon une information de la commission de presse de  l’ «Association TOURTITE  pour l’Animation Culturelle, Sportive, Artistique et la Préservation du Patrimoine des Villes de Montagnes »
La 6ème édition du Festival International Tourtite d'Ifrane, le festival cherche cette année à se constituer en «carrefour de rencontres entre acteurs excellant dans une multitude d'expressions culturelles, qui se réunissent pour communiquer leur identité et enrichir leurs différences»

La manifestation, qui gagne d'année en année en ampleur, propose quatre journées entières de spectacles, de jeux et concours, d'expositions et d'animations théâtrales, ainsi qu'une série 5 d'autres activités en lien avec la thématique du festival - VOIR DÉTAIL SUR LA PIÈCE CI-JOINTE

C'est ainsi que cette 6ème édition débutera avec une journée au «village nature et développement solidaire», où un concours intitulé «trophées produits des terroirs» récompensant le meilleur stand et l'association ou coopérative la plus dynamique y sera lancé
Juste à côté, des ateliers de dessin et de peinture pour enfants des colonies de vacances et estivants et un concours sur le thème «La nature, l'eau et le réchauffement climatique dans l'imaginaire de l'enfant» seront encadrés par l'association des artistes de la province et les associations de protection de l'environnement
Les festivaliers pourront aussi suivre des expositions de toiles et sculptures, des concours du « petit écologiste », en collaboration avec l'association des sciences de la vie et de la terre, un concours du ,Pocket film, sur la thématique de l'environnement, des animations théâtrales en plein air et des compétitions des métiers traditionnels de la montagne du Moyen Atlas (coupes de tronc, tonte de mouton)
 Le sport, comme d'habitude, sera bien présent, lui aussi, avec au programme des activités et concours de pêche à la truite et de tir aux plateaux
Les soirées du festival viendront apporter une pincée musicale au quotidien de la ville d'Ifrane. Des artistes de différentes sensibilités musicales seront de la partie, comme Hatim Ammour, Layla Barrak, Daoudia, Rachid Kassmi, Ostina Tono et le groupe Siham. La chanson amazighe sera représentée par Mostapha Oumghil, Tachinouit, Cheikh Mabrouk et bien d'autres jeunes  
artistes locaux  à l'instar d de la vedette azrouie Houssa KABIRI , aussi bien que l'hommage qui sera rendu au poète amazigh Ali ABBOUCHI  et 2 chanteurs amazighs  ifraniens :LAHLOU et BOUAZZA BENNACER



الجمعة، 27 يوليو 2012



قضية و موقف//


محمد عبيد (آزرو)  

الهوية المفقودة للمسير الرياضي المغربي
سنة 1955 أخذت الجامعة الملكية بزمام أمور العصبة الوطنية التي كانت آنذاك واحدة من ال 22 عصبة المنطوية تحت لواء جامعة الكرة الفرنسية في عهد الحماية الفرنسية. وفي السابع من يوليوز 1956 تأسست وبصفة رسمية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وانطلقت بعدها أول بطولة مغربية في الخامس عشر من شتنبر 1956، مع مرور السنوات توالت الأزمات الرياضية، كان لأزمات التسيير نصيب الأسد.
المسير الرياضي يقوم بعدة أدوار داخل النادي ترتبط أساسا بمركزه و الوظيفة المنوطة به، و يمكن توزيع هذه الأدوار إلي 3 مجموعات : 
*/* المجموعة الأولى: أدوار الشخصية: تكون مهمة جدا, و تتكون من :
- المسير يلعب دور الرمز و القائد : فهو صورة النادي، و المحفز الدافع لتحقيق الأهداف الموضوعة.
- المسير يلعب دور حلقة وصل: فهو حلقة الوصل بين مركز القرار و مكونات الفريق، و بين الفريق و المحيط الخارجي.
*/* المجموعة الثانية: الأدوار المعلوماتية :
- المسير يلعب دور المراقب: فهو الساهر على مراقبة تطبيق الأهداف و حسن السير العام للنادي.
- المسير يلعب دور الموزع: فهو الموجه و المنسق, و الضامن لسلاسة وصول المعلومات و القرارات.
*/* المجموعة الثالثة: الأدوار القراراتية :
-المسير يلعب دور حل المشاكل و المعوقات.
- المسير يلعب دور موزع و الباحث عن الموارد.
() يتوجب على المسير أيضا امتلاك بعض المؤهلات و المهارات المتعلقة بالتسيير نذكر منها :
  مهارات متعلقة بالتخطيط...مهارات متعلقة بالتنظيم...مهارات متعلقة بالتوجيه....مهارات متعلقة بالرقابة.
هناك الكثير من العناصر عديدة لا يتسع الوقت لذكرها، لكن يبقي ما ذكر خلاصة مصغرة لما هو مطلوب في المسير الرياضي.
ما سبق ذكره يدفعنا للحديث عن المسير الرياضي المغربي، هذا الأخير يصعب تقديم تعريف واضح له، و السبب هو غياب قانون خاص بالمسير الرياضي. فالقانون المعمول به في المغرب هو القانون المتعلق بالتربية البدنية الصادر في 19 ماي 1989، الذي يعرف المسير الرياضي بشكل غير واضح فالتعريف هذا القانون يعرفه بشكل عام على أن المسير هو شخص مولع و غيور على مجال اشتغاله، يضحي بكل ما لديه من وقت و مال و تفكير في سبيل تطوير النشاط الرياضي.
التعريف الغير واضح يجعلنا أمام وجهين لرجال التسيير الرياضي، المسير المثقف المكون علميا، و رجال تسيير الجاهل المتموقع بقوة المال من أجل تحقيق أغراض و مصالح خاصة (الانتخابات المحلية و البرلمانية ....).
أغلب الفرق بل و حتى الاتحادات الرياضية في المغرب، هم من الفئة الثانية أي رجال تسيير جاهلين ذوا المصالح الشخصية الضيقة، و هو الأمر الذي ينعكس على المردود العامة للرياضة الوطنية، فجل همهم هو استغلال فترات ترأسهم و تسيريهم للفرق لتحقيق مأربهم الخاصة، و مع مرور السنوات تحولت هذه الفئة للدكتاتوريات في عالم التسيير، فأصبحت الفرق و الاتحادات ممتلكات خاصة ثورت للأبناء و العائلات المقربة، و أمام ارتفاع الضغط الجماهيري و ارتفاع الوعي نوع ما، جعل من هؤلاء المسيرين يحاولون الهروب إلى الأمام وذلك بخلق وهم سموه الإصلاحات و الاحتراف... فمسيرو الفرق حاولوا تغطية الفشل في التسيير و المتمثل خصوصا في انعدام فكر تسيري يعتمد سياسة بعيدة الرؤى تعتمد على التكوين، بالاعتماد على قوة المال، فأصبحنا نسمع رؤساء و مرشحين لهذا المنصب يستعملون جملة ( في حالة اختياري رئيسا للفريق سوف ادعم الفريق ب .؟؟؟؟ مليار)، بل و أصبحنا نراهم يستعملون بعض الجماهير (المرتزقة) لدعم مرشح ما أو لسب و شتم و تشويه سمعة مرشح آخر، فعندما تكون قوة المال بين أيدي الجهلاء يمكن انتظار يا شيء.
الدول المتقدمة في هذا المجال جعلت من الاختراق يشمل كل المتدليين في القطاع الرياضي، و أصبحنا نرى فيهم مسيرين رياضيين محترفين، هم أشخاص يعملون لصالح النادي بمقابل مادي، و يكونون متفرغين له فهو نشاطهم الرئيسي، لدا على الدولة و الحكومة المغربية تقنين القطاع الرياضي و إصدار قوانين تنظيم هذا المجال العشوائي، برغم من أنه قطاع اقتصادي ذو قيمة إضافية عالية للاقتصاد الوطنية، فالتسيير علم و فن و المشتغل في هذا الميدان يجب أن يكون مكونا تكوينا علميا وفق قوانين معروفة تحدد الاختصاصات و تعطي تعريف محدد و واضح لهوية المسير الرياضي المغربي.

الناس في تاباضليت بآزرو يشربون المياه الآسنة
 يا عامل إقليم افران؟
آزرو- محمد عبيد
تعاني ساكنة دوار تاباضليت القريب من المركز الحضري لمدينة آزرو التابع للجماعة القروية تيكريكرة من متطببات الواد الحار العابر وسط الطريق من الثلوت كونه يمر قرب آبار الماء ليتحول إلى مياه آسنة تحرمها من المياه الصالحة و استهلاكها للماء الصالح للشرب...
 و تطالب هاته الساكنة تدخل الجماعة و العمالة معا للعمل على تجاوز هاته الحالة المؤثرة في حياتهم و معيشتهم بل و المهددة لسلامة صحتهم مادامت المصدر الوحيد لتزودها بالماء الصالح للشرب؟

ساكنة بجماعة تيكريكرة  تشكو عدم تمكينها
 من رخص ربط دورها بالتيار الكهربائي

محمد عبيد
اتصلت مجموعة من ساكنة مركز آيت يحيى أوعلا بتراب الجماعة القروية لتيكريكرة بدائرة آزرو بالجريدة لتشكو حرمانها من الحصول على رخص ربط دورها بشبكة الكهرباء حيث أكدت أن دورها قديمة تعود لأكثر من 40سنة كلما تقدمت لمصلحة التعمير بالطلب إلا و تم رفضه بدون مبرر....
 و في اتصال للجريدة برئيس الجماعة الدكتور مصطفى اليعقوبي أكد انه بالفعل هناك 15 دورا لم يتم تسليمها رخص الربط بالكهرباء  مفسرا  أن سبب هذا الرفض و لا اعتراف بهاته المساكن يعود للنزاع القائم بين هاته الساكنة و الجماعة ، نزاع موضوع متابعة قضائية ضد هؤلاء لقيامهم ببناء دون الحصول على رخصة البناء و لرفضهم التقدم إلى المصالح المعنية بطلب الحصول على هاته الرخصة تهربا لأداء المصاريف الواجبة في هذا المضمار، كما أوضح أن نفس الدور تدخل في إطار إعادة  تصميم التهيئة للجماعة الذي خصص له غلاف مالي ناهز 150مليون سنتيم هو في طور المصادقة عليه من قبل وزارة الداخلية .. 

الخميس، 26 يوليو 2012


في الشهر الفضيل تنوعت الشهوات
و مائدة الإفطار شكل واحد 
في إقليم إفران عموما
آزرو- محمد عبيد
عند حلول شهر رمضان المبارك تعيش الأسر بإقليم افران عموما أجواء روحانية تتميز بليالي تتخللها أوقات للعبادة والتقرب إلى الخالق بالذهاب إلى المساجد نساء ورجالا لأداء صلاة العشاء والتراويح جمعا ، فعندما تتجول في شوارع المدينة نهارا و بدء من منتصفه ،بعد أن يكون صباحه قد جعل المدينة تعيش سكونا و فراغا في جل أركانها إذ عادة ما يستفيق أهلها و خصوصا منهم التجار إلى حين وقت الظهيرة بعد ليل كل كد و عرض للتجارة المتنوعة التي تصادفها ليس فقط في المحلات بل عبر مختلف نقط المرور بالشوارع و بالفضاءات المخصصة للتجار المتجولين المتنوعين في عرض السلع ما بين الخاصة بالاستهلاك و ما هي معنية باللباس و الأحذية ، فبخصوص المأكولات فانك تجد ما لذ وطاب منها و من تلك التي تسيل اللعاب وتجعلك تقتني منها كلما مررت أمام نوع مختلف ....هناك أطباق للحلوى الشباكية أو المخرقة والحلوى الفيلالية والحلويات المتنوعة و"البغرير" و"الملاوي" و"المسمن" المملوء بالتوابل والشحوم .كل هذه أطباق تعترض الطريق وكان الأسر لا تحضر شيئا بالبيوت ....مع العلم أن الأسر تستعد لهدا الشهر بشتى أنواع الأطباق من الأنواع التي ذكرت في غالبية الأحيان  مائدة الإفطار التي تتشكل عند غالبية هاته الأسر حيث لا يمكنها أبدا أن تخلو من الحريرة (حامضة أو بيضاء) لأنها هي سلطانة المائدة التي تطوف بها مشمولات وجبة الإفطار و الشباكية (نوع من العجائن المقلية والمطفية في العسل ) والتمر بطبيعة الحال ...هذا فضلا عن " الزميطة" أو ما يصطلح عليه" بالسفوف" أو" سلو" وهذا الطبق يحضر عادة بالمكسرات منها اللوز والكركاع و"الكاوكاو"بالإضافة إلى" الزنجلان" وحبوب أخرى كالنافع وحبة الحلاوة "و"المجبار" والمسكة الحرة و"الكوزة" ....
 .. و إلى غاية حلول وقت الصحور ، تتنوع الوجبات التي منها ما تنوب عادة عن وجبة العشاء حيث يتم تناول الخضر والفواكه واللحوم مع الفواكه عند وجبة الصحور التي تكون بركة لقضاء يوم بدون عناء في الصيام ....ويكون الصحور قبل الفجر بساعة أو الساعة والنصف على الأكثر لتتم عملية الهضم قبل الصلاة والخلود للراحة لاستقبال يوم جديد من العمل. إذ تكون الليلة في غالب الأحيان ليلة بيضاء دون نوم إلى ما بعد أداء صلاة الفجر حيث يذهب الرجال إلى المساجد أما النساء فيقبعن في بيوتهن بعد عناء تحضير الوجبات... كما تكتظ المقاهي بالزوار إذ الجلسات الحميمية بين الأصدقاء للحديث عن رمضان والوضع السياسي وكل ما هو مرتبط بالشأن المحلي بشرب الشاي أو القهوة في غياب أنشطة ترفيهية بدور الشباب أو أنشطة ثقافية وفنية متميزة و إن كانت بعض المساجد تختص في أمسيات دينية، في حين العديد من الشباب و الشابات يكتظ بمقاهي الشيشة و منهم من يلتحق بفضاءات الانترنيت للدردشة مع بعض العارضين أو العارضين أنفسهم للدردشة التي أحيانا منها ما يسيء للأغراض التي وفرت لأحداث الانترنيت كوسيلة إعلامية متميزة للبحث و المعرفة المفيدة أو للوقوف على أهم الأحداث في كل البقاع أو لأجل تغذية الفكر بما يفيده في الثقافة العامة أو التكوين التربوي أو الثقافي.. كما انه تتخلل هذه المناسبة الروحانية مظاهر سلبية أخرى تسيء إلى مقاصد هذا الشهر الكريم، ومن بينها انتشار المتسولين أو ممتهني هذا السلوك الاجتماعي المشين الذي تفشى بشكل مثير لدى البعض من المتسولين الذين في حقيقة الأمر وجدوا في التسول وسيلة من وسائل الكسل للبحث عن رزق من عرق جبينهم كون منهم من يقوى على العمل و لكنه يفضل ابسط الطرق كهذه للتستر عن وضعه الحقيق الذي قد يكون أفضل بكثير عن آخرين اقتنعوا بما كسبت جهودهم في ابسط الحرف أ و آخرين آثروا الانكماش على أنفسهم و لو بهم خصاصة جلية من بعض من امتهنوا التسول بالمدينة قد يكونوا في غنى عن طلب الصدقة ، ويكون هذا المشهد أكثر قتامة عندما يتخذ المتسولون ليس فقط من أبواب وساحات المساجد مرتعا لهم بل أمام محلات بيع الحلويات و المخبرات ،وتزداد أعدادهم خاصة في أوقات صلوات الجمعة والتراويح.
من ناحية أخرى فان في شهر رمضان الكريم استدعى توفير كافة الظروف الجيدة من اجل ضمان تموين عادي و منتظم للأسواق المحلية بالمواد أكثر استهلاكا التي يزداد الإقبال عليها و استهلاكها بكثرة خاصة الثمر و الحليب و النشويات و الخضر و الفواكه و اللحوم....


الأخلاق و ما بقيت

محمد عبيد (آزرو)
قيمة أي إنسان في خُلُقه، حيث لا أخلاق فإنه لا ذكر لمعاني الإنسان وقيمه، فالتفريق بين الإنسان والمخلوقات الأخرى ترتبط بهبة العقل وسلوك الخلق، فالخُلق يشمل كل فضيلة قيمية من عدل وشجاعة وكرم ونزاهة وصبر و صفح وغيرها، ولعل دين المسلم كله هو خُلقه، فهو في مواضع كثيرة - أي الخلق - يسمو على الصائم والعابد القائم، ولهذا يميل البشر نحو كل ذي خلق ويفضلونه حتى لو كان غيره يفوقه في أشياء كثيرة.. والكثير من الناس يذهب بعيدا من أجل اقتناء حاجياته على بائع متخلق بشوش يمتاز بحسن المعاملة دون أن يأخذها من آخر تاجر فض أخلاقه سيئة حتى لو كان هذا التاجر يعتبر أحد الجيران.
فالخُلق أساس الثقة وأساس الاستمرارية بل هو أساس التحضر والحضارة، لأن لا حضارة بدون خلق. ولاشك أن سوء الخلق يساوي التخلف والجهل (لا أقول الأمية) والانحدار..، ولكم أتمنى أن يقوم العالم بتجربة القرن أو الكون بأن ينتقل سكان الجنوب من مغاربة وجزائريين وسينغالين وكينيين.. إلى أوروبا ويسكن الأوربي القارة الإفريقية، لأنها في ظني ستكون تجربة الكون والتاريخ والبشرية، بل ستكون صدمة كونية تتحول فيها أوروبا للجنوب وتصير فيها أوروبا زبالة العالم تملؤها الحروب والصراعات والفقر والجوع كما هو الحال في إفريقيا. فالراجح أن هذا الافتراض هو الاحتمال المتوقع، لأن السنن الكونية لا تحابي أحدا، باعتبار ثالوث البناء والتطور من عمل وأخلاق وعدل لصيق بمنطق الازدهار والرخاء، فالمسألة ليست أمكنة أو أزمنة، وليست مرتبطة بتغيير للقارات أو تغيير عرق أو حتى لغة، بل مسألة مرتبطة بالإنسان كإنسان.
ما تزخر بهما اليوم اليابان وأوروبا ما هو إلا نتيجة حتمية ومنطقية للعدل والمعرفة والخُلق. وأرض اليابان أو أرض ألمانيا لا تلد ديمقراطية ولا تلد تطورا ولا حضارة، فاليابان تنجب الزلازل وألمانيا بلد الصقيع والثلوج. لهذا لا يمكن لشعب بدون أخلاقه أن يصل ما وصلت إليه الشعوب المتحضرة سواء في القدم أو في العصر الحديث. لأن التاريخ يُظهر أن أغلبها اندحروا بسبب تخليهم عن تلك القيم.
ولا أحد ينكر ما قد يفعله سحر الخُلُق في التفوق على ما يتصف بالصلابة والشدة، إذ أن الأخلاق أدخلت أقواما للإسلام ما لم يصنعه جبروت السيف والغزو، وهذا يجعل المسلم متميزا عن كافة البشر بخلقه في تعاونه وتآخيه وصبره وعمله الصالح حيث يكون سلوكه موجها للحياة بدون استثناء في كل صغيرة وكبيرة. ولطالما كانت المعرفة تمد الناس بالوعي ولكن الأخلاق ترفع من قدرهم، بل إنها قد ترغم فيه الأعداء على فرض الهيبة والاحترام، مثل ما فعل صلاح الدين الأيوبي مع قلب الأسد وعمر ابن الخطاب مع أقباط مصر...
أليست هذه الأخلاق العابرة للقلوب في أرجاء العالم سببا في سمعة المسلمين آنذاك، نحتاج الآن إحياءها من جديد كأقوى سلاح عرفه التاريخ.

تأجيل النطق بالحكم على " عصابة إفران"

ف.أ.م
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس النظر في الملف الذي بات معروفا ب"عصابة إفران" إلى شهر شتنبر المقبل في انتظار التوصل بتقرير التشريح الطبي للضحية وكذا حضور أحد الشهود في القضية، والتي يُتابع فيه مجموعة من الأشخاص بتهم متعددة ومختلفة.. وقد تطابقت أقوال الضحايا جملة وتفصيلا رغم إنكار المتهمين المنسوب إليهم ابتدائيا وتفصيليا... سيما وان أحد المتهمين لم ينكر   اعتماد الهجوم على إسطبل لتربية الدواجن بدوار تساومان رفقة مجموعة من الأشخاص الآخرين قاموا بتقييد الحارس وطعنه بالسكين وسلبه مبلغا ماليا قدره 3000 درهم وهاتفا محمولا وبعض الملابس، منكرا في نفس الآن وضعه أحجار في الطريق العمومية لعرقلة السير وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وتعود تفاصيل النازلة إلى أواخر شهر نونبر من سنة 2008 حين توصلت قيادة الدرك الملكي بإفران بمعلومة مفادها وقوع جريمة قتل بدوار سيدي مومن التابع للجماعة القروية ضاية عوا، بعدما قام أشخاص مدججون بأسلحة بيضاء وعصي باقتحام منزل الضحية والاعتداء عليه رفقة باقي أفراد أسرته،  الذين تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى المركزي بأزرو... حيث تم تسطير المتابعة في حق المتهمين  من قبل النيابة العامة بتهم تكوين عصابة إجرامية، والهجوم على مسكن الغير والضرب والجرح بالسلاح الأبيض، والقتل العمد أعقبته جناية السرقة الموصوفة بظروف الليل والتعدد والعنف واستعمال السلاح ووضع أحجار في الطريق العمومية لعرقلة السير وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وقد صرح شقيق الضحية - في حديث صحفي - :" أن أخاه تلقى ضربة قاتلة على مستوى البطن أردته جثة هامدة، قبل أن يعمد شخص آخر من أفراد العصابة إلى  محاصرتهم فاسحا المجال لرفقائه للبحث داخل الغرف عن غنائم مادية وعينية، حيث عمدوا إلى كسر صندوق خشبي واستولوا على مبلغ 160 ألف درهم كان بداخله قبل أن يلوذوا جميعا بالفرار". 

الأربعاء، 25 يوليو 2012


Accord AZROU / BLOIS ....Mauvaise nouvelle


F.A.M
Mauvaise nouvelle pour l'accord de nos 2 villes(Azrou  et Blois) et nos actions futures, cet article sur la nouvelle république "La gendarmerie lance un avis de recherche après la disparition d'une femme de nationalité marocaine. Fouzia Samri, 45 ans, est costumière au sein de la troupe Lumière d'Azrou, qui se produisait, lundi après-midi, à la salle des fêtes de Chitenay dans le cadre du festival organisé par l'association « Côté Court, Côté Loire ». Elle n'a plus donné signe de vie depuis la représentation. Les gendarmes ont commencé les recherches en fin d'après-midi dès que la disparition leur a été signalée. Ils ont visité la maison où Mme Samri était hébergée et n'ont trouvé qu'une valise quasiment vide tandis que la trousse de toilette était manquante. La costumière doit repartir au Maroc avec sa troupe, jeudi 26 juillet. Le jour de sa disparition, Fouzia Samri portait un jean, un pull noir, des espadrilles. Elle a les cheveux noirs, longs et ondulés, elle a le teint mat, est de corpulence fine et mesure 1,60 m


مثلت الريبة في المجتمع الآزروي؟

محمد عبيد - آزرو 
عندما نقف على عمق المستور و حيث لم يعد مهما أن يكون الاختلاف سيدا في المواقف رغم التعدد الفكري و الإيديولوجي و السياسي للمحافظين البيروقراطيين الذين قتلوا و يقتلون إيديولوجيات التقدم و يعملون على خنق العقلانية في كل صورها ليجعلوا مذهب(مالك) مذهب النفعي السالك..و النفعيون قائمون ، جالسون، يدورون في فلكهم المذعور يتقولون ما شاءوا إلى الناس و يحاسبون الآخرين على شر الوسواس ، و في نفوسهم مرض كل الناس...
قدرهم الوحيد أن يجدوا بين جمعيات الارتزاق مرتعا لدس دسائس اللا سياسي لقتل السياسة ، و جمودهم الفكري يقتل الحرية...
و حين نقف على محاولات ادعائهم الإستقواء على الناس  و هم معلومون .... و إن كان الأمر قد أصبح  أمرا عاديا لشيوع هوية حامل الجبن و العمالة في كل المحافل التي يتدسسون فيها و يتجسسون عليها  ، ولكنه يثير سؤالا كبيرا حول أهدافه وسؤالا أكبر وأخطر حول هوية الجهات التي تقف وراءه؟؟؟؟؟
ما يلفت النظر في حملة الحط من كرامة الناس أن الذين يشاركون فيها لم نعرف عنهم جرأة ولا شجاعة في مواجهة الأمور بلا أقنعة مزيفة!!!
وإنما عهدناهم حملانا وديعة لم يتجاوز حلمها حدود الانضمام إلى حاشية النخب واستجلاب رضاها و وضع شخوصهم طوع و رهن أشارات و أبواب من يدفع أكثر ليفتحوا جبهات التطاول و الإهانة على  الفرد  و هم محركون كآليات و بيادق في استغفال شعبية ، لخوفهم يدورون حول أنفسهم ، فبأي آلاء شر أنفسكم تكذبون؟؟؟؟؟.....

الوكالة المحلية بإفران للمكتب الوطني للكهرباء
 تقف عن استغفالها 
في استهلاك الطاقة الكهربائية
من أحد تجار المدينة

 افران- محمد عبيد
لم يكن استغفال احد أرباب مقهى و مطعم من الصنف الممتاز وسط افران ليمر بسلام عندما اكتشفت الوكالة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء عن اختلاس لاستهلاك هاته الطاقة لمدة ناهزت الستة أشهر لتنجز فاتورة تقديرية باعتماد الاستهلاك الشهري المتوسط للمحل حيث سلمت له يوم الثلاثاء (24/07/2012) فاتورة استخلاص الفارق الذي حدد في 6 ملايين من السنتيمات أي مليون سنتيم عن كل شهر لم يجد المعني بالأمر من بد أو استنكار للموقف حين خضع للأمر الواقع و تقديم شيكين (كل منهما بقيمة 3ملايين من السنتيمات) لأداء ما بذمته من استهلاك غير قانوني.
 و كان أن لاحظت المصالح التقنية بوكالة المكتب الوطني للكهرباء بإفران أن قيمة أداء الاستهلاك للمحل خلال الأشهر الستة جد منخفضة عن المعتاد الذي كان يناهز المليون سنتيما كل شهر، مما حدا بها إلى عملية المراقبة و البحث و التدقيق في هاته الحالة الغير العادية لتقف على استهلاك غير مشروع كان يتم بالمحل المذكور لتحرر فاتورة استهلاك استدراكية للقيمة الأصلية من الاستهلاك و توجهها إلى رب المحل الذي استسلم لأمر الواقع تفاديا لكل ما من شانه أن يجعله محط متابعة قانونية بدعوى اختلاس استهلاك الطاقة الكهربائية. 

الثلاثاء، 24 يوليو 2012


امتحانات نيل شهادة الباكلوريا بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
لجهة مكناس تافيلالت
نسبة النجاح بلغت %65,24

ف.أ.م
سجلت الأرقام المحصل عليها في جهة مكناس ـ تافيلالت برسم امتحانات الباكلوريا لهذه السنة بدورتيها العادية، والاستدراكية؛ نتائج جيدة على العموم. حيث تشير المعطيات النهائية والرسمية إلى تقدم واضح على الصعيد الجهوي العام وكذا على مستوى النيابات الإقليمية.
وتتوزع أعداد المجتازين للامتحانات في الدورتين كما يلي: التعليم العمومي: 22146؛ نجح منهم:14058؛ أي بنسبة نجاح بلغت: %63,48  التعليم الخصوصي: 1477؛ نجح منهم: 1354؛ أي بنسبة نجاح حققت: %91,67. أما المرشحون الأحرار، فبلغ عددهم: 5602؛ نجح منهم: 1910؛ أي بنسبة نجاح: .%34,09
وعلى مستوى التلاميذ الممدرسين، فقد بلغ مجموع الذين اجتازوا امتحانات الدورتين: 23623، حقق النجاح منهم 15412. وبذلك بلغت نسبة النجاح الخاصة بالتلاميذ الممدرسين في الجهة: %65,24. علما أن المعطيات المتعلقة بالإناث تفيد أن من بين 10529 مترشحة ممتحنة تمكنت 6883 منهن من النجاح؛ أي بنسبة بلغت %65,37
وللتذكير، فإن ست (06) مؤسسات، وخلال الدورة العادية، عرفت تسجيل تلاميذها نسبة نجاح بلغت مائة بالمائة، ويتعلق بثلاث مؤسسات للتعليم العمومي؛ هي: الثانوية المرجعية، وثانوية المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وثانوية الأكاديمية العسكرية؛ وكلها بنيابة مكناس، إضافة إلى ثلاث مؤسسات للتعليم المدرسي الخصوصي بكل من نيابات الرشيدية، ومكناس، والحاجب. 
وفي نفس سياق النتائج الجيدة، بلغ مجموع الحاصلين على ميزات التفوق في هذه السنة، وبرسم الدورتين معا: 5579، منها 3391 بميزة مستحسن، 1638 بميزة حسن، و550 بميزة حسن جدا.

الاثنين، 23 يوليو 2012


الممثل هشام إشعاب في حوار مفتوح 
مع بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" :
مسلسل " زينة الحياة
بوابة لتجسيد أعمالي الفنية
ولمسار سينمائي محترم و جدير بالتقدير
جالسه: محمد عبيد (آزرو)
هو فنان عصامي لا تستهويه الشهرة و لا  يحصر حضوره في مجال إقليمي بل يعتز بكونه أممي كون الفن لا حدود له ، مساره الفني يشهد له بكل تقدير و احترام انه لم يطرق باب النجومية بالصدفة بل بحنكة و تفاعل و حضور في التعامل مع مهمته ، من آخر أعماله المسلسل المغربي لها " زينة الحياة" الذي استقطب جمهورا لمتابعته على الشاشة الصغيرة من خلال عرضه على القناة الأولى منذ ابريل من العام الماضي 2011على مدى 120 حلقة رقم قياسي للمسلسلات المغربية التي تنتمي لجنس " التيلينوفيلا" مكنه من البصم على انه ممثل قدير وكبير وله صيت في السينما المغربية والعربية والدخول إلى قلوب المشاهدين العرب عموما و المغاربة على وجه الخصوص من خلال ما اعتمده العمل من فلسفة مبرزا الذكاء المغربي الذي  يتعدى المسلسلات الأجنبية تاريخا وأصالة وجذورا.... انه الفنان هشام إشعاب الممثل المغربي الذي  سبق له أن خاض تجارب في عدد من المسلسلات والأفلام المغربية والعربية والدولية ما بين 45 إلى 60 ، وشارك في تشخيص أدوار كثيرة في عشرات من الأعمال السينمائية ، وعمل برفقة مخرجين وممثلين كبار ،مثل - حاتم علي ، كلينت إستويد ، وشخصيات سينمائية لها صيت ذائع على الصعيد العربي والعالمي فضلا عن أفلام قصيرة متميزة مثل "حلم امرأة"..
بوابة" فضاء الأطلس المتوسط " التقت بالممثل هشام إشعاب و هو يواكب بمدينة آزرو عروضا للأفلام السينمائية في إطار المخيمات الصيفية و التي تدخل في أيام سينما التنشيط و التكوين و التوعية و التحسيس و الوقاية من وباء داء السيد الذي نظمته دار الشباب و نادي الشباب و الطفولة بآزرو...لتسجل معه الحوار التالي:
 1)"ف.أ.م" اعتبر لعبكم دور البطولة في المسلسل المغربي" زينة الحياة " في شخصية الطاهر الزيتوني قفزة نوعية في مساركم الفني ساهم في تقريبكم لجمهور الشاشة المغربية، هل لكم ان تذكروا القارئ الكريم بمساركم الفني ؟
*/* هشام إشعاب لم يكن مسلسل "زينة الحياة" سوى استمرارية للأعمال الدرامية التي شاركت فيها على غرار مسلسلات أخرى عربية (سورية) و كولومبية ، و الحمد لله هذا المسلسل له وقع في مشواري الفني وبطعم مغربي في ثوب عصري يساير ركب الدول النامية و المتقدمة في صناعة الأفلام ... و لا أنكر انه بالفعل ساهم بشكل وفير في شهرتي من خلال لعب دور البطولة ، الدور الذي كانت فرصة سانحة لتقريبي من الجمهور المغربي سواء داخل الوطن أو خارجه .. حيث عرض حلقات المسلسل كانت تعرض في توقيت مناسب للمشاهدين سواء داخل المغرب أو بالخارج... بخصوص أعمالي الفنية السينمائية سواء منها المغربية أو الدولية فمجملا هي كالتالي:
مسلسل كولومبي( الاستنساخ) مسلسلات سورية: * زمان الوصل * ربيع قرطبة */ ملوك الطوائف ----* الفاروق، و كلها أعمال مع المخرج  حاتم علي، و*/ آخر الفرسان مع نجدة أنزور، أما عن المسلسلات المغربية فهناك*/ وجع التراب - ل شفيق السحيمي،*/ إلى الأبد - ل إبراهيم الشكر،*/ حديدان - ل فاطمة علي بوبكدي،فمسلسل*/ زينة الحياة --- إخراج مغربي جماعي – 12مخرجا- لعب فيه دور البطولة (الطاهر الزيتوني).  كما أني شاركت في عمل سينمائي أمازيغي تسدي امحمد أوعلي ل إبراهيم السكري و"سيت كوم"  مع عبد الله فركوس.
2) "ف.أ.م"من خلال هاته العروض يتبين أنكم لعبتم ادوار مختلفة في أعمال سينمائية متنوعة، أية شخصية فنية تجدون فيها ذاتكم من حيث الأداء؟
 */* هشام إشعاب بالفعل، تنوعت المشاركات و تنوعت معها الأدوار و اختلاف الشخصيات سواء من حيث الأداء أو من حيث المظهر لكن نجاح لعب تلك الأدوار يعوض فيه الفضل للمخرجين كل حسب نوعية العمل ، أن يتقن الفنان عملا سينمائيا أو تلفزيا فهذا راجع إلى التعامل في إطار الضوابط و الانسجام مع المخرج، فالمخرج هو المحرك الحقيقي و المستغل لموهبة الفنان و حسن توظيفها في لعب الأدوار مهما كانت مهامها، فكل الأعمال التي قمت بأدائها كانت محبوبة إلي و أديتها كما كان التوجيه المطلوب مني في تأديتها لإنجاح العمل...
3) "ف.أ.م" السيد هشام، انتم من أبناء مدينة فاس بجذور أمازيغية، لكم رصيد سينمائي و تلفزي غني و متنوع، ما موقع السينما الأمازيغية في المشهد السينمائي المغربي؟
*/* هشام إشعابلا أنكر أصلي كمغربي أمازيغي مع العلم أن هذه التفرقة ليست بصحيحة لان النسبية طغت على الأصل لكن و الحمد لله كلنا مغاربة و بافتخار و اعتزاز..فعلا شاركت في فيلم أمازيغي الأول الذي ظهر لأول مرة كفيلم أمازيغي مطول و الذي لعبت فيه الدور الرئيسي  للمخرج إبراهيم السكري ألا و هو "سيدي أوعلي"، و شاركت أيضا في فيلم "شوينكم" لعبد الله فركوس.. أما بالنسبة لموقع السينما الأمازيغية في المشهد السينمائي المغربي فهو في حد ذاته سينما مغربية ليس هناك عربية و أخرى أمازيغية و إنما سينما مغربية بالثقافة الأمازيغية لا اقل و لا أكثر.
4) "ف.أ.م"تم تكريمكم مؤخرا في الدورة 17 من مهرجان فاس برسم الفيلم المتوسطي .. ما اثر مثل هذا التكريم على نفسية الفنان المغربي؟
*/* التكريم في حد ذاته شرف للإنسان عندما يكون على قيد الحياة هو اعتراف بثمرة مجهودات و عطاءات متواصلة و المرتبطة بالميدان الفني و مساره المتميز، لذا فتكريمي  من طرف رئيس الفيلم المتوسطي رشيد الشيخ كانت التفاتة بصراحة في وقتها مهما أن الفنان لا يشحذ بلغة أو بأخرى و إنما ينتظر من يحس به و يجعله محط أنظار الآخرين... فالتكريم هو بث روح الحياة في حي من خلال تعرف الناس و النظر إليه عن قرب ، كونه تشريف مكرم و شرف عن كرمه ، هذا رأيي و لكل فنان زاوية نظره و تفكيره في هذه الالتفاتة الإنسانية جملة و تفصيلا..
5)لعبتم دورا في الفيلم القصير " حلم امرأة" ما تموقع الأفلام القصيرة في مساركم السينمائي الفني؟  
*/*/ هشام إشعابفعلا لعبت عدة أدوار في أفلام قصيرة للمخرج الشاب يوسف عفيفي و للمخرج رشيد الشيخ و للمخرج مراد الخوضة و ليوسف الركاب ...الخ.. إلا أن ما يمكنه القول عن الأفلام القصيرة فهي تعتبر المحك الحقيقي الأول في مسار الفنان أو المخرج نظرا لما يتميز به الفيلم القصير من قيمة من حيث  عملية التصوير ، في نظري الفيلم القصير جميل و ليس ممل فهو محبوك سواء من خلال الكتابة السنوغرافية أو الإخراج أو التمثيل .. أحبذ الأفلام القصيرة جدا...
6) "ف.أ.م" رمضان المبارك قد هل ، و حيث تكثر معه العروض من حيث المسلسلات و الأفلام المغربية إلى جانب السيتكومات... هل من عمل فني لكم في هذا الشهر المبارك للعرض و العودة للإطلالة على جمهور الشاشة الصغيرة؟
*/* هشام إشعاب فعلا كل عام و انتم بألف خير بهذا الشهر الكريم المبارك السعيد... فشهر رمضان تتراكم فيه الاعتمال الفنية و الرياضية و حتى موائد الآكل المتنوعة فضلا عن تراكم الزيارات و الإقبال على دور المساجد و الأهالي و العائلات.. فهذا يحيي فينا حب الدين و الوطن و الأحباب.. و من الأعمال المزمع تقديمها في هذا الشهر المبارك سيكون هناك ظهور في الإعداد لمسلسل "سولوا  حديدان" و "دموعك يا فريجة" لفاطمة بوبكدي ..
 7) "ف.أ.م" وماذا عن مشاريعكم الفنية المستقبلية؟
 */* هشام إشعاب هي أعمال في طور الانجاز أو القيام بالوظائف الأولية و الترتيبات اللازمة .. هناك أفلام أجنبية ( فرنسية... أمريكية )، و هناك عمل فرنسي مغربي ، غالى جانب العمل المغربي للمخرج أمين النقراشي حيث سيتم تصوير هذا الفيلم بعد الشهر المبارك ...

تصاعد وثيرة حمى أراضي سلالية بقبيلة آيت علا
 بدائرة آزرو

آزرو – محمد عبيد/عدسة: ادريس بدوي
عرفت الجماعة السلالية لآيت علا - بتراب الجماعة القروية تيكريكرة آزرو - صبيحة يوم الأحد  ثاني يوم رمضان المبارك( 22 يوليوز 2012) اشتباكات عنيفة بينها وبين الأسر المترامية على أراضيها والمحكوم عليهم بالإفراغ مما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة الخطورة بين الطرفين دون تدخل السلطة ( القيادة، الدرك ،العمالة ) لفك الاشتباكات مما زاد من غضب الساكنة التي ملت من وعود السلطة المتمثلة في تنفيذ الأحكام... و ذكر أفراد من القبيلة أن سبب نشوب هاته الاشتباكات إلى الاستفزاز المتعمد من قبل بعض أفراد المترامين على الأراضي السلالية هاته كونهم عمدوا بداية إلى التحرش بالنساء و الفتيات و توجيه وابل من الشتائم و السب تجاه الشيوخ الذين كانوا حينها بعين المكان قبل تشتعل لهيب الفتنة حين عمد الدخلاء الاعتداءات الجسدية على الأطفال القاصرين و إبراحهم ضربا على مرأى من أهاليهم مما أدى إلى الاشتباك بين الطرفين ليسجل عدد المصابين في صفوف ذوي الحقوق 7 أفراد بإصابات متفاوتة الخطورة فضلا عن إصابات أخرى خفيفة..
و يذكر أن هذا الحادث يعد الثاني من نوعه في ظرف شهر حيث كان ان تعرضت مؤخرا ( خلال شهر يونيه)  اسر بقبيلة آبت علا التابعة للجماعة القروية تيكريكرة لمحاولات الاعتداء عليها بالأسلحة البيضاء - سيوف-من قبل أفراد من جماعة الرحل الذين تهجموا للاستيطان و الرعي بأراضيهم دون موجب شرع  و الذين لم يتقبلوا القرار ألعاملي الصادر في حقهم و القاضي بمغادرة الأراضي السلالية التي كانت موضوع نزاع بين الطرفين فصلت في شانها المحكمة من قبل و انتقل أمر الأمر بيد السلطات الإقليمية ...هاته المحاولات التي استهدفت النساء و الأطفال في وقت كان الرجال و الشباب خارج القرية ، و قد حاولت النساء الاستنجاد بالسلطة المحلية -القيادة- لكنهن لم تجدن من استجابة ... و إن كان الهجوم لم يسفر عن إصابات ، عكس الأخير من نوعه ،فانه خلف فزعا و خوفا في نفوس اللواتي تعرضن له ، و يطالب شباب و رجال الأراضي السلالية من ذوي الحقوق من السلطات المحلية العمل على استعجال تنفيذ القرار ألعاملي ما دام المحكوم عليهم قد التجئوا إلى استفحال الأمور و اعتماد الشغب و الفوضى لخلط الاوراق في النازلة التي تستدعي تفعيل القانون و الضوابط لاحتفاظ ذوي الحقوق على أراضيهم..