محمد عبيد - آزرو
بالمقابل مع ما تم سرده في تفسير و شرح اللقطة التي اوقعت الحارس خالد العسكري في موقف لا يحسد عليه ، يستوقف التحليل الذي جادت به قريحة القناة الرياضية في شخص /المعلق/ المدعو هشام فراج و /المحلل/ المدعو سالم المحمودي، حيث بمجرد ماأن انتهى الشوط الأول كان كل مشاهدي اللقاء ينتظرون مؤازرة و مساندة من طرف سيئا الذكر و أن الكل كان ينتظر مساندة للحارس خالد العسكري للرفع من معنوياته المنهارة طيلة الشهر الماضي و حادث تلك الليلة من السبت الاخير لتزيد الطينة بلة، لكن المفاجأة الكبرى التي لم تكن على بال أشد المنتقدين لخروج خالد العسكري هو التهجم اللامبرر لكلا الشخصين على سلوك خالد، حيث تحولت الفقرة التحليلية لما بين شوطين لحصة جلد تعذيب و تنكيل لخالد العسكري على الهواء و على مسمع المشاهدين،و السؤال المطروح لماذا تجرد و تخلى هذان الشخصان عن انسانيتهما و طالبا بأقصى العقوبات و بالضرب بيد من حديد في حق خالد، و هل خطابهما و شعاراتهما المنادية بالاحتراف قد تبرر غياب الانسانية و تقدير مواقف الغير في كلامهما، و هل يقدران الحالة التي غادر فيها العسكري اللقاء و الذي انهار تماما و سقط في البكاء و لوم الذات في مستودع الملابس.لهذين الشخصين ان لم تستحيا فافعلا ما شئتما. اما عزيز العامري، مدرب فريق الجيش الملكي، فعلق حول لقطة الحارس العسكري و الذي غادر الميدان بصورة غريبة على أن الجيش الملكي لن تتخذ في حق الحارس أية عقوبة كما أن الحارس معذور خاصة و أن لقطة مباراة المغرب الفاسي ما زالت مؤثرة في الحارس.و تابع : "لا يمكن لشخص مريض عقليا أن يدخل إلى الملعب و نشركه في المباراة، نتمنى أن يتجاوز هذه المرحلة...".
خلاصة القول الحارس خالد العسكري ضحية المغاربة، إنهار أمام الهدف الذي تلقاه في مباراة النادي القنيطري و الذي يتحمل فيه المسؤولية الكاملة، لكن يمكن القول أن الضغط الذي عاشه منذ الهدف الغريب من ضربة الجزاء في مباراة المغرب الفاسي ، جعله يصل إلى ما وصل إليه حاليا، حيث غادر بشكل سريع المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط نازعا بالتالي قميصه أمام ملايين المشاهدين في مشهد مؤثر للغاية و لا يحتاج لتعليق.
بالمقابل مع ما تم سرده في تفسير و شرح اللقطة التي اوقعت الحارس خالد العسكري في موقف لا يحسد عليه ، يستوقف التحليل الذي جادت به قريحة القناة الرياضية في شخص /المعلق/ المدعو هشام فراج و /المحلل/ المدعو سالم المحمودي، حيث بمجرد ماأن انتهى الشوط الأول كان كل مشاهدي اللقاء ينتظرون مؤازرة و مساندة من طرف سيئا الذكر و أن الكل كان ينتظر مساندة للحارس خالد العسكري للرفع من معنوياته المنهارة طيلة الشهر الماضي و حادث تلك الليلة من السبت الاخير لتزيد الطينة بلة، لكن المفاجأة الكبرى التي لم تكن على بال أشد المنتقدين لخروج خالد العسكري هو التهجم اللامبرر لكلا الشخصين على سلوك خالد، حيث تحولت الفقرة التحليلية لما بين شوطين لحصة جلد تعذيب و تنكيل لخالد العسكري على الهواء و على مسمع المشاهدين،و السؤال المطروح لماذا تجرد و تخلى هذان الشخصان عن انسانيتهما و طالبا بأقصى العقوبات و بالضرب بيد من حديد في حق خالد، و هل خطابهما و شعاراتهما المنادية بالاحتراف قد تبرر غياب الانسانية و تقدير مواقف الغير في كلامهما، و هل يقدران الحالة التي غادر فيها العسكري اللقاء و الذي انهار تماما و سقط في البكاء و لوم الذات في مستودع الملابس.لهذين الشخصين ان لم تستحيا فافعلا ما شئتما. اما عزيز العامري، مدرب فريق الجيش الملكي، فعلق حول لقطة الحارس العسكري و الذي غادر الميدان بصورة غريبة على أن الجيش الملكي لن تتخذ في حق الحارس أية عقوبة كما أن الحارس معذور خاصة و أن لقطة مباراة المغرب الفاسي ما زالت مؤثرة في الحارس.و تابع : "لا يمكن لشخص مريض عقليا أن يدخل إلى الملعب و نشركه في المباراة، نتمنى أن يتجاوز هذه المرحلة...".
خلاصة القول الحارس خالد العسكري ضحية المغاربة، إنهار أمام الهدف الذي تلقاه في مباراة النادي القنيطري و الذي يتحمل فيه المسؤولية الكاملة، لكن يمكن القول أن الضغط الذي عاشه منذ الهدف الغريب من ضربة الجزاء في مباراة المغرب الفاسي ، جعله يصل إلى ما وصل إليه حاليا، حيث غادر بشكل سريع المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط نازعا بالتالي قميصه أمام ملايين المشاهدين في مشهد مؤثر للغاية و لا يحتاج لتعليق.