السكرتارية المحلية للدفاع عن الإختلاف والحق في الرأي والتعبير
فضاء الاطلس المتوسط
تجمع مواطنون صبيحة الثلاثاء الاخر (14/09/2010) لمدة ساعة و نصف امام مقر مفوضية الامن بمدينة صفرو للتعبير عن استنكارهم و عن احتجاجاتهم امام استفحال ظاهرة الاجرام بالمدينة على اثر ما عرفته خلال الاشهر الاخيرة من تنامي سرقات المحلات التجارية و الدور السكنية و تفشي الاعتداءات على المواطنين باللسلاح الابيض من قبل عناصر من المشاغبين و محترفي اللصوصية و ما نتج عن هاته الاوضاع و السلوكات المضرة بمصلحة العباد و البلاد معا دون ان تجد اي اجراء ملموس من قبل الدوائر الامنية بالمدينة للتخفيف من وطأتها و التعمامل معها بكل مسؤولية رغم تعدد الشكايات التي دخلت رفوف النسيان و التجاهل عوض التعامل معها باستحضار الضميرين المهني و الوطني حتى اضحت النوازل تروج في شانها بين عموم المواطنين الصفريويين انها سلوكات ليست بالبرئية مادام القائمون عن حمايتهم يكيلون الكيل بالمكيالين اذ اشارت اليهم اصابع الاتهام بالزبونية بل ترك الحابل على النابل لاغراض منفعية و مالية باعتماد التستر عن المتهمين و المجرمين الذين جاءت في حقهم حالات رفع الشكاوي ...
و اما هذا الواقع الأليم في نفوس الضحايا من عموم المواطنين ، كان لا بد و ان تتحرك فعاليات مجتمعية لرفع اصواتها و اخبار الراي العام المحلي و الاقليمي و الجهوي و الوطني بما نفد صبرها منه ، فكان ان بادرت السكرتارية المحلية للدفاع عن الإختلاف و الحق في الرأي والتعبير صبيحة ذلك اليوم من الثلاثاء 14/9/ 2010 لتنفيذ وقفة احتجاجية رمزية أمام مفوضية الأمن، إحتجاجا على الإنفلات الأمني الذي عاشته و تعيش على إيقاعه مدينة صفرو، و ضد الإختلالات والتجاوزات التي تعرفها الدائرة الأمنية...
وفي نفس اليوم على الساعة الثانية و النصف عقد مكتب السكرتارية المتكون من هشام الصميعي كرئيس و يوسف بوسلامتي كنائب للرئيس و امحمد خمريش كامين للمال و حسن شوكري كنائب لامين المال و عبدالعزيز مضمون كمقرر و حفيض البنعيسي و شادية الشبلي بصفتهما مستشارين بالمكتب المسير إجتماعا له حيث اصدرت بلاغا صحفيا في الموضوع،(توصلنا بنسخة منه) تعلن من خلاله للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
أولا: تحيي عاليا كل من ساهم في إنجاح الوقفة وكذا عموم الساكنة التي تعاطفت مع مطالبها المشروعة .
ثانيا: تسجل السكرتارية بارتياح و تثمن الحوار البناء الذي خص به عامل الإقليم أعضاء السكرتارية صبيحة نفس اليوم ،والذي شارك فيه كل من الكاتب العام للعمالة، و باشا المدينة ،ورئيس قسم الشؤون العامة ، ورئيس المنطقة الإقليمية للشرطة
ثالثا : تتشبت بضرورة وفاء المسئولين الأمنيين بوعودهم في الحوار بوضع حد للإختلالات الأمنية وبتسوية شكايات المواطنين المودعة لدى الدائرة الأمنية ،و بالإستجابة لها في ظرف أسبوع وذلك وفق ما تم الإلتزام به.
رابعا : نجدد مطالبتنا للجهات المعنية بإحداث مقاطعات أمنية بالمدينة و شرطة القرب بها.
خامسا : تدين السكرتارية بشدة التهديد و الاعتقال التعسفي الذي تعرض له رئيس فدرالية النجاة على يد عميد الدائرة يوسف لطرش بمساعدة مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي المدعو نوفل الذي تحول إلى نائب للعميد المذكور.
و ختاما : تتعهد السكرتارية المحلية بمتابعة القضية و بالإستمرار في خطواتها النضالية المشروعة، وبتنفيذ كل أشكالها المتاحة في حالة عدم إستجابة المسؤولين الأمنيين لنتائج الحوار .
وفي نفس اليوم على الساعة الثانية و النصف عقد مكتب السكرتارية المتكون من هشام الصميعي كرئيس و يوسف بوسلامتي كنائب للرئيس و امحمد خمريش كامين للمال و حسن شوكري كنائب لامين المال و عبدالعزيز مضمون كمقرر و حفيض البنعيسي و شادية الشبلي بصفتهما مستشارين بالمكتب المسير إجتماعا له حيث اصدرت بلاغا صحفيا في الموضوع،(توصلنا بنسخة منه) تعلن من خلاله للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
أولا: تحيي عاليا كل من ساهم في إنجاح الوقفة وكذا عموم الساكنة التي تعاطفت مع مطالبها المشروعة .
ثانيا: تسجل السكرتارية بارتياح و تثمن الحوار البناء الذي خص به عامل الإقليم أعضاء السكرتارية صبيحة نفس اليوم ،والذي شارك فيه كل من الكاتب العام للعمالة، و باشا المدينة ،ورئيس قسم الشؤون العامة ، ورئيس المنطقة الإقليمية للشرطة
ثالثا : تتشبت بضرورة وفاء المسئولين الأمنيين بوعودهم في الحوار بوضع حد للإختلالات الأمنية وبتسوية شكايات المواطنين المودعة لدى الدائرة الأمنية ،و بالإستجابة لها في ظرف أسبوع وذلك وفق ما تم الإلتزام به.
رابعا : نجدد مطالبتنا للجهات المعنية بإحداث مقاطعات أمنية بالمدينة و شرطة القرب بها.
خامسا : تدين السكرتارية بشدة التهديد و الاعتقال التعسفي الذي تعرض له رئيس فدرالية النجاة على يد عميد الدائرة يوسف لطرش بمساعدة مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي المدعو نوفل الذي تحول إلى نائب للعميد المذكور.
و ختاما : تتعهد السكرتارية المحلية بمتابعة القضية و بالإستمرار في خطواتها النضالية المشروعة، وبتنفيذ كل أشكالها المتاحة في حالة عدم إستجابة المسؤولين الأمنيين لنتائج الحوار .