المنطقة الإقليمية للأمن بإفران توقع على الذكرى59
لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني -الحفل بالكلمة والصور-
اعتز السيد سمير الرايس العميد الرئيسي للمنطقة الإقليمية للأمن بإقليم إفران بما يتحقق من أمن وأمان في ربوع المملكة المغربية بفضل مجهودات الأمنيين على مختلف درجاتهم ورتبهم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مبرزا العناية المولوية التي تحظى بها أسرة الأمن الوطني من قبل جلالة الملك والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين ..
جاء هذا في إطار كلمة ألقاها رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بإقليم إفران بمناسبة احتفال أسرة الأمن الوطني بالذكرى59 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني الذي احتضنته الإدارة الإقليمية للشرطة بإفران بحضور السيد عبد الحميد المزيد عامل عمالة إقليم إفران ومسؤولي المصالح الأمنية على صعيد الإقليم بكل من إفران وآزرو إلى جانب أعضاء السلك القضائي والضباط السامون للقوات العسكرية والقوات المساعدة والدرك الملكي، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع من جمعيات مدنية وحقوقية ....
فبعد تحية العلم الوطني التي جرت بساحة مدرسة تكوين الشرطة انتقل الحضور إلى بهو ادارة المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران حيث استمع الجميع لكلمة السيد سمير الرايس رئيس هاته الإدارة الإقليمية كلمة أبرز من خلالها المعاني والدلالات العميقة لإحياء الذكرى السنوية لتأسيس الأمن الوطني، والتي تشكل مناسبة سانحة لتقوية الروابط بين مجموع عناصر الأسرة الأمنية، فضلا عن كون هذه المناسبة أتاحت الفرصة من أجل مزيد من الانفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية، وترسيخ مبدأ القرب في خدمة المواطنين، ليستعرض مجمل الجهود التي تقوم بها مختلف فئات أفراد الأمن الوطني من أجل استتباب السكينة والأمن وحماية الأرواح والممتلكات... مجهودات أمنية مبنية على أسس إستراتيجية تطلبت انخراط ومساهمة كل مكونات الشرطة نساء ورجالا بتنسيق وتحرك مكثف وتعاون مشترك مع السلطات المحلية وأعوانها وباقي المصالح الأمنية الأخرى دون إغفال دور المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني في إطار ديمقراطية مواطنة وتشاركية فيما يخص الشأن الأمني تحقيقا لكسب الثقة التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في المصالح الأمنية... مما ساهم في تكريس عمل أمني منسجم وهادف يتناغم مع تطلعات المواطنين ويساير المستجدات في احترام تام للحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان...
و في خضم كلمته استعرض العميد الرئيسي للأمن بإقليم إفران حصيلة سنة من العمل على مستوى نفوذ المنطقة الإقليمية للأمن بإفران وآزرو التي سجلت خلالها ما مجموعه 2527 قضية تم خلالها تقديم 1808 شخص أمام العدالة من اجل مختلف الجنايات والجنح.. كما تناولت الحصيلة إحصائيات مسجلة في ميدان مخالفات قانون السير تنفيذا لمقتضيات بنود مدونة السير على الطرقات والتي بلغ عدد المخالفات المسجلة في شانها 6890 والغرامات الصلحية المستخلصة 4118 فيما تم حصر المحاضر الموجهة إلى النيابة العامة في عدد 1616 وأن عدد العربات الموضوعة بالمستودع البلدي ناهز 280 وتسجيل 80حالة من النقل السري و2119 حالة تتعلق بعدد رخص السياقة المسحوبة .. أما من ناحية العمليات الخصوصية المرتبطة بالعروض التحسيسية داخل المؤسسات التعليمية بإقليم إفران من طرف الفرقة المعدة لهذه الغاية والتي عرفت تنظيم 74عملية تحسيسية بالوسط المدرسي استهدفت 39 مؤسسة استفاد منها 9894 تلميذة وتلميذ... مشيرا إلى أن هاته الدروس التحسيسية شملت أيضا مواضيع هامة من قبيل مخاطر استهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة والتحرش الجنسي والاستغلال الجنسي للقاصرين والعنف المدرسي والتربية على المواطنة....
ليقفل المخاطب عرضه بالمطالبة بمزيد من تكثيف العمليات الشرطية الهادفة التي تبقى من أولويات العمل الشرطي بالنفوذ الترابي لهذه المنطقة الأمنية كإجراء وقائي حفاظا على النظام والأمن العامين مع العمل على محاربة الشوائب الأمنية، وكذا خلق تواصل بين المصالح الأمنية ومختلف فعاليات المجتمع المدني وعدم الاقتصار على المقاربة الأمنية، ونهج سياسة القرب واستباقية الجريمة....
ليقفل المخاطب عرضه بالمطالبة بمزيد من تكثيف العمليات الشرطية الهادفة التي تبقى من أولويات العمل الشرطي بالنفوذ الترابي لهذه المنطقة الأمنية كإجراء وقائي حفاظا على النظام والأمن العامين مع العمل على محاربة الشوائب الأمنية، وكذا خلق تواصل بين المصالح الأمنية ومختلف فعاليات المجتمع المدني وعدم الاقتصار على المقاربة الأمنية، ونهج سياسة القرب واستباقية الجريمة....
ومباشرة بعد هاته الكلمة، أقدم السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران على تسليم احد رجالات الشرطة باقليم إفران السيد أحسين الحسين –مقدم رئيسي- بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
وليختتم الحفل بدعاء ألقاه السيد سليمان خنجري رئيس المجلس العلمي المحلي بإفران راجيا الله سبحانه وتعالى أن يزيد من نعمه على هذا الوطن لما ينعم به من أمن واستقرار وطمأنينة وما يعتز به المغاربة قاطبة من مكتسبات أمنية تستجيب لما يصبو إليه مواطنو هذا الوطن من عيش كريم تحت سقف يطبعه الهدوء والاطمئنان بفضل العناية المولوية والتي تجسد الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي دعا له كذلك الفقيه بدوام الصحة والعافية .