انتخاب المجلس الإقليمي لعمالة افران :هل تتغير العقليات في تدبير هذا المرفق؟
جاءت نتائج انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي لعمالة إقليم افران التي جرت الأربعاء الأخير 26 غشت 2009 كما يلي:* سعيد ورشيد – حزب التقدم و الاشتراكية
* المصطفى يعكوبي- حزب الاستقلال
* محمد ززي – الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
* احمد الهلالي – بدون انتماء سياسي
* عبد العالي منصوري – حزب الوحدة و الديمقراطية
* عبد المجيد القندوسي – حزب الوحدة و الديمقراطية
*محمد أوطالب – بدون انتماء سياسي
*العزيزة حداوي – بدون انتماء سياسي
* محمد أشقيق – حزب الأحرار
* المهدي عبيدي – حزب الأصالة و المعاصرة
* بن يوسف الياسي – حزب الحركة الشعبية
جاءت نتائج انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي لعمالة إقليم افران التي جرت الأربعاء الأخير 26 غشت 2009 كما يلي:* سعيد ورشيد – حزب التقدم و الاشتراكية
* المصطفى يعكوبي- حزب الاستقلال
* محمد ززي – الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
* احمد الهلالي – بدون انتماء سياسي
* عبد العالي منصوري – حزب الوحدة و الديمقراطية
* عبد المجيد القندوسي – حزب الوحدة و الديمقراطية
*محمد أوطالب – بدون انتماء سياسي
*العزيزة حداوي – بدون انتماء سياسي
* محمد أشقيق – حزب الأحرار
* المهدي عبيدي – حزب الأصالة و المعاصرة
* بن يوسف الياسي – حزب الحركة الشعبية
هذه التشكيلة المتكونة من 11 عضوا و التي افرزها جند آخر من أجندة الانتخابات المغربية من خلال 12 لائحة تنافست على كرسي بالمجلس الإقليمي لعمالة إقليم افران لا تعبر عن حقيقة الخريطة السياسية اذ منها من امتطى صهوة الحصان الأسود من خلال الترشيح بدون انتماء في وقت هو منتم معلوم لهيئة سياسية بحكم مباشرته مهامه داخل المجالس المحلية ، هدف من الالتحاق بالمجلس الإقليمي خدمة مصالحه و البحث عن حصانة ذاتية كون البعض اشتهر في محطات انتخابية بخفة ظله أكثر من أجنحة الحمام و من مجرى مياه محيط الخليج و من قلب الموازين لترجيح كفة الخريطة السياسية الواضحة و ضدها بتسخير المال و شراء الذمم إذ الحملة التي سبق يوم الاقتراع كانت حبلى بسخاء كريم ناهز 10آلاف لكسب الصوت الواحد من أصوات مستشارين فاقدي الضمير الحي..لتسجل بمداد اسود فسادا آخر في أجندة الانتخابات..
و يبقى الأمل كل الآمال في أن يكون لهذا التشكيل الغير المتجانس المكون للمجلس الإقليمي لعمالة افران بمثابة المسمار لتصحيح و تقويم الإنعواج الذي سار على دربه سابقون و منهم من عادوا من باب كرمهم الحاتمي إلى مناصبهم بهذا التنظيم حتى تتحقق الأهداف و الأغراض من إحداث هذا المجلس خدمة للإقليم و بعيدا عن الجهل المطبق لبعض عناصره مع ثقافة و مفهوم التنمية المحلية.
و يبقى الأمل كل الآمال في أن يكون لهذا التشكيل الغير المتجانس المكون للمجلس الإقليمي لعمالة افران بمثابة المسمار لتصحيح و تقويم الإنعواج الذي سار على دربه سابقون و منهم من عادوا من باب كرمهم الحاتمي إلى مناصبهم بهذا التنظيم حتى تتحقق الأهداف و الأغراض من إحداث هذا المجلس خدمة للإقليم و بعيدا عن الجهل المطبق لبعض عناصره مع ثقافة و مفهوم التنمية المحلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق