آزرو:
عراقيل جديدة أمام إيواء تلاميذ العالم القروي
محمد عبيــد
تلقت دار الطالب بإقليم إفران مذكرة غريبة من نوعها، تحث مديري هذه الدور على تقليص عدد نزلاء هذه المؤسسة ، و هو الأمر الذي جعل المشرفين عليها في حيرة لم يجدوا معها مخرجا من المأزق الذي وضعتهم فيه إدارتهم انطلاقا من صعوبة تحديد معايير الواجب إتباعها لانتقاء المستفيدين و إقصاء عدد من نزلاء هذه المؤسسات الخيرية و الاستفادة من خدماتها خاصة و ان اغلب التلاميذ تتوفر فيهم شروط حسن السيرة و السلوك و المثابرة و الجدية في دراستهم و عملهم المتواصل.
فكيف يعقل أن تتسبب هذه المذكرة في تشريد التلاميذ الوافدين من العالم القروي و أيننا من شعار تشجيع التمدرس و التعليم و تربية الأجيال الصاعدة و المساواة أمام فرص ارتقاء السلم الاجتماعي؟ و يبقى القول المأثور ساري المفعول "الفقراء فقراء لأنهم فقراء".
سلوك نعتبره غير مقبول و نتمنى تجاوزه بتوفير المزيد من شروط متابعة الدراسة لتلاميذ العالم القروي و المنحدرين من أوساط فقيرة.
محمد عبيــد
تلقت دار الطالب بإقليم إفران مذكرة غريبة من نوعها، تحث مديري هذه الدور على تقليص عدد نزلاء هذه المؤسسة ، و هو الأمر الذي جعل المشرفين عليها في حيرة لم يجدوا معها مخرجا من المأزق الذي وضعتهم فيه إدارتهم انطلاقا من صعوبة تحديد معايير الواجب إتباعها لانتقاء المستفيدين و إقصاء عدد من نزلاء هذه المؤسسات الخيرية و الاستفادة من خدماتها خاصة و ان اغلب التلاميذ تتوفر فيهم شروط حسن السيرة و السلوك و المثابرة و الجدية في دراستهم و عملهم المتواصل.
فكيف يعقل أن تتسبب هذه المذكرة في تشريد التلاميذ الوافدين من العالم القروي و أيننا من شعار تشجيع التمدرس و التعليم و تربية الأجيال الصاعدة و المساواة أمام فرص ارتقاء السلم الاجتماعي؟ و يبقى القول المأثور ساري المفعول "الفقراء فقراء لأنهم فقراء".
سلوك نعتبره غير مقبول و نتمنى تجاوزه بتوفير المزيد من شروط متابعة الدراسة لتلاميذ العالم القروي و المنحدرين من أوساط فقيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق