الاثنين، 16 نوفمبر 2009

IFRANE: La délégation du ministère de la Jeunesse et du Sport, un Département à la NON-CONTRIBUTION du domaine


إقليم إفران:
هل يوقع النادي الرياضي لآزرو لكرة اليد على موسم أبيض؟
و مندوبية إقليمية للا شباب و للا رياضة


بامتعاض شديد و بأسف و حسرة تحدث الينا السيد سعيد مرشيش رئيس النادي الرياضي لآزرو لكرة اليد من التصرف اللا مفهوم الذي صدر عن المندوب الإقليمي لوزارة الشباب و الرياضة عندما عمد إلى من حرمان فريقه من التداريب و استقبال الفرق الضيفة برسم الموسم الرياضي الجديد 2009 / 2010 في إطار بطولة القسم الوطني الثاني بملعب دار الشباب بالمدينة حيث أفادنا رئيس النادي أن المندوب الإقليمي الجديد بعد أن تلقى طلب ترخيص من المكتب المسير للفريق أعلن له مباشرة رفض هذا الطلب و الذي لن تكون له إجابة ايجابية إلا بأداء الواجبات عن احتضان ملعب دار الشباب للمباريات الرسمية .. و في غياب أي ملعب آخر يمكن أن يستقبل فيه النادي الرياضي لازرو لكرة اليد هذا الموسم الجديد ضيوفه ،تبقى مشاركة النادي في البطولة عالقة و قد يؤدي هذا الحرمان إلى موسم ابيض للنادي؟..
و يأتي هذا التصرف ليزيد من تأكيد الأوضاع اللا مسؤولة التي تعيش عليها الرياضة عموما بإقليم افران و بمدينة آزرو على وجه الخصوص في وقت تشكو فيه عدد من الجمعيات من غياب الموضوعية في توزيع منح المجلس الإقليمي الذي تغيب عنه ثقافة الرياضة و جهل مسيريه للواقع الرياضي بإقليم افران لفرز النشيط من الدخيل من الجمعيات الرياضية ، كون التاريخ و واقع الحال لا يستحييان من حفظ كل نشاط في ذاكرتيهما و ذاكرة المتتبعين للشأن الرياضي .. أندية و جمعيات رياضية تمارس فعليا بكل ما لديها من إمكانات رغم محدوديتها لتنشيط الوسطين سواء منهما الحضري أو القروي سيما أندية كرة القدم و كرة التي يكلف تسييرها و تدبيرها مداخل و منح قابلة لجلب الشباب و انتشاله من متطبات السلوكات المضرة بالعقل قبل أن نقول بالجسم ، مادام جل من يمارس ضمن أندية الكرة معلوم في كل البقاع ما يطلبه لإدماجه ضمن أي نادي عكس بعض الجمعيات الرياضية المعلوم أن تشترط أداء واجب الانخراط لكل ممارس يرغب الانضمام إليها – لكن تحظى بالمنح من المجلس الإقليمي لا لشيء إلا لكونها تجد من يساندها في الخفاء – و لسنا ندري لماذا هذا السند؟؟؟- مادامت تشارك في المناسبات بعروض استعراضية لا يخفى عن العادي و البادي ما تتلقاه خلالها من تعويض—
اما عن دور المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة تجاه الأندية و الجمعيات الرياضة النشيطة – نؤكد على الأندية النشيطة أي التي تمارس ضمن الأجهزة الجهوية و الوطنية من عصب و جامعات-
ففي وقت استبشرت فيه جل الأندية و الجمعيات بإقليم افران بالتغيير الذي طرا على رأس هذه الإدارة إقليميا ، و بعد طول انتظار من عدة فعاليات سواء منها الرياضية أو المنتخبة في أن يجلس المندوب الإقليمي الجديد معها على طاولة الحوار بل الإعداد و البناء لاسترجاع روح أنشطة رياضية شعبية أكثر من أخرى نخبوية ، خصوصا أمام تأخر انتهاء أشغال إعادة هيكلة المركب الرياضي بازرو أو إصلاح و ترميم أو بناء ملاعب بالعالم القروي و في انتظار كذلك أن تكون القاعة المغطاة بالإقليم جاهزة لاحتضان مباريات الأندية المحلية ، و بعد أن كاتبت جمعيات و أندية المندوب الجديد لطرح قضاياها التي بقيت لغاية الآن عالقة بترويج التسويف للمماطلة في الاستجابة للنداءات .. يدخل المندوب الإقليمي للشباب و الرياضة الموسم الجديد بما ينطبق عليه من مثل شعبي - الفقيه الذي دخل الجامع ببلغته- ، فلا المندوب الإقليمي تحرك و لا أراد للجمعيات النشيطة أن تتحرك بقدر ما يسعى إلى القضاء على آمالها و حضورها في المشهد الرياضي الجهوي و الوطني.. و تتعد النماذج عن هذا السلوك يبقى أبرزها النموذج الذي و هل بهذا السلوك سننهض بالقطاع بدل الإقطاع؟فأي دور إذن تلعبه المندوبية الإقليمية للشباب و الرياضة بإقليم افران لإشعاع النشاط الرياضي وسط صفوف شباب الإقليم و جمعياته التي ضجرت من لا مبالاة و لا عناية بها بل و لا اهتمام لنداءاتها لمقاربة و دراسة الأوضاع للنهوض بالمجال ؟.. عكس ما سجل عليها الصيف الأخير من ملازمتها لجمعيات التخييم التي التخمة الغذائية تناولتها العديد من جمعيات التخييم في إطار عدد من النكت المتداولة بين شبابها و شباب الإقليم عن نموذج المسؤولية الإدارية لهذا القطاع ..و يبقى الأمر يتطلب تحرك وزير الشباب و الرياضة في هذا الخصوص و الوقوف على حقائق من الجمعيات و الأندية الرياضية بالإقليم التي سئمت من وجود أشباه مناديب تندب الجمعيات حظها من تواجدهم إقليميا.افران –
محمد عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق