تمت مساء السبت الأخير 7 نونبر الجاري بمدينة آزرو إعادة هيكلة النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم بإسناد مهمة الرئاسة إلى السيد عبد المجيد الفاسي و الرئاسة المنتدبة للسيد سعيد مرشيش و نيابة الرئاسة للسيدين رشيد مولحياوي و لحسن معروف فما كلف السيد محمد موحاش بالكتابة العامة و السيد عبد الحق عبد الدايم بأمانة النادي.
فبعد قراءة التقريرين الأدبي و المالي و مناقشتهما تمت المصادقة عليهما بإجماع الحاضرين الذي عبروا عن استعدادهم لارجاع النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم قيمته و هيبته بالمنطقة و العمل على الرفع من مستواه الفني و الإمكانيات المادية و البشرية بوضع خطة عمل إستراتيجية تمكن الفريق العريق بمنطقة الأطلس المتوسط و الذي يعود تاريخ إحداثه إلى 1939 حيث عرفت مسيرته التاريخية حضورا للفريق في مختلف أقسام البطولة الوطنية خصوصا انه كاد خلال الثمانينات من القرن المنصرم أن يحقق الصعود لقسم الأضواء عندما نافس النادي المكناسي موسم88/89 على تأشيرة الصعود للقسم الأول...فضلا عن كون النادي الازروي كان بمثابة مشتل أزهر عددا من اللاعبين الذين تألقوا رفقة عدد من الأندية الوطنية
و بصموا مسيراتهم في المشهد الكروي الوطني أمثال الأخوين حميد و حسن خراك ( المغرب الفاسي) و عزيز الزين( نهضة بركان في القسم الأول خلال الثمانينات) و حسن برداد وعزيز شكري(النادي المكناسي خلال السبعينات و الثمانينات) وحميد كرومي (نهضة سطات على عهد المدرب امحمد فاخر) وعبد الله بلبكري(النادي المكناسي 94 و حسنية أكادير 2002 فاتحاد الخميسات حاليا) ... إلى جانب لاعبين آخرين منهم حسن كروكس و سعيد باركو و حسن ألكليتي فضلا عن لاعبين آخرين لا يسع المجال لذكر أسمائهم كان بإمكانهم اللعب والتألق ضمن أندية الصفوة الوطنية لولا ارتباطاتهم الوظيفية أو الأسرية بالمدينة والإقليم، قبل أن يعرف الفريق اندحارا مع مطلع الألفية الثالثة بسبب الإهمال و ضعف الدعم من عدة دوائر محليا و إقليميا و جهويا مما أدى إلى حضوره بالقسم الشرفي لعصبة مكناس – تافيلالت التي قاوم ضمنها السنوات الأخيرة من اجل إبقائه حيا و ممارسا نشيطا دون طموحات .. الطموحات التي عبرت عنها فعاليات هذا الجمع من خلال استعدادها لاسترجاع الفريق روحه الرياضية بكل مسؤولية حتى تضمن له و لجمهور المدينة و إقليم إفران معا استحضار ذكريات المجد و التألق...كما استحضر الجمع العام و بعد المكتب المسير الجديد المسيرة الموفقة للفريق النسوي للنادي الرياضي لآزرو سواء بتتويجه بطلا لعصبة مكناس-تافيلالت لبطولة ما قبل الموسم الأخير أو من خلال المنافسة ضمن أندية القسم الوطني الأول التي تتطلب دعم الفريق النسوي بكل الوسائل المادية و اللوجيستيكية حتى يكون لحضوره الوقع الايجابي للمنافسة و لمزيد من البدل و العطاء لتحقيق النتائج الايجابية المرغوب فيها.
فهل هي فعلا مرحلة استرجاع روح الفريق الازروي و النهوض به لآفاق واعدة؟
فبعد قراءة التقريرين الأدبي و المالي و مناقشتهما تمت المصادقة عليهما بإجماع الحاضرين الذي عبروا عن استعدادهم لارجاع النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم قيمته و هيبته بالمنطقة و العمل على الرفع من مستواه الفني و الإمكانيات المادية و البشرية بوضع خطة عمل إستراتيجية تمكن الفريق العريق بمنطقة الأطلس المتوسط و الذي يعود تاريخ إحداثه إلى 1939 حيث عرفت مسيرته التاريخية حضورا للفريق في مختلف أقسام البطولة الوطنية خصوصا انه كاد خلال الثمانينات من القرن المنصرم أن يحقق الصعود لقسم الأضواء عندما نافس النادي المكناسي موسم88/89 على تأشيرة الصعود للقسم الأول...فضلا عن كون النادي الازروي كان بمثابة مشتل أزهر عددا من اللاعبين الذين تألقوا رفقة عدد من الأندية الوطنية
و بصموا مسيراتهم في المشهد الكروي الوطني أمثال الأخوين حميد و حسن خراك ( المغرب الفاسي) و عزيز الزين( نهضة بركان في القسم الأول خلال الثمانينات) و حسن برداد وعزيز شكري(النادي المكناسي خلال السبعينات و الثمانينات) وحميد كرومي (نهضة سطات على عهد المدرب امحمد فاخر) وعبد الله بلبكري(النادي المكناسي 94 و حسنية أكادير 2002 فاتحاد الخميسات حاليا) ... إلى جانب لاعبين آخرين منهم حسن كروكس و سعيد باركو و حسن ألكليتي فضلا عن لاعبين آخرين لا يسع المجال لذكر أسمائهم كان بإمكانهم اللعب والتألق ضمن أندية الصفوة الوطنية لولا ارتباطاتهم الوظيفية أو الأسرية بالمدينة والإقليم، قبل أن يعرف الفريق اندحارا مع مطلع الألفية الثالثة بسبب الإهمال و ضعف الدعم من عدة دوائر محليا و إقليميا و جهويا مما أدى إلى حضوره بالقسم الشرفي لعصبة مكناس – تافيلالت التي قاوم ضمنها السنوات الأخيرة من اجل إبقائه حيا و ممارسا نشيطا دون طموحات .. الطموحات التي عبرت عنها فعاليات هذا الجمع من خلال استعدادها لاسترجاع الفريق روحه الرياضية بكل مسؤولية حتى تضمن له و لجمهور المدينة و إقليم إفران معا استحضار ذكريات المجد و التألق...كما استحضر الجمع العام و بعد المكتب المسير الجديد المسيرة الموفقة للفريق النسوي للنادي الرياضي لآزرو سواء بتتويجه بطلا لعصبة مكناس-تافيلالت لبطولة ما قبل الموسم الأخير أو من خلال المنافسة ضمن أندية القسم الوطني الأول التي تتطلب دعم الفريق النسوي بكل الوسائل المادية و اللوجيستيكية حتى يكون لحضوره الوقع الايجابي للمنافسة و لمزيد من البدل و العطاء لتحقيق النتائج الايجابية المرغوب فيها.
فهل هي فعلا مرحلة استرجاع روح الفريق الازروي و النهوض به لآفاق واعدة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق