افران/مكناس و غابة الاطلس المتوسط
بالمديريتين الجهوية بمكناس و الإقليمية بإفران للمياه و الغابات
بالمديريتين الجهوية بمكناس و الإقليمية بإفران للمياه و الغابات
عقوبات زجرية في حق مسؤولين
تخربت الغابة .. و مع ذلك فهي في خطر؟
فجرت صحافة حزب التقدم و الاشتراكية "بيان اليوم" و "البيان" و معها الجريدة الالكترونية " المنارة الإخبارية - البوابة الكبرى لوجدة -" و المدونة الالكترونية "فضاء الاطلس المتوسط" و جريدة "الخط الاحمر" الصادرة من مكناس، فضائح السرقات و التخريب التي تعرضت إليها الثروة الغابوية بإقليم افران، و نزلت لجنة تفتيش بإدارة المياه و الغابات و محاربة التصحر برئاسة عبد الكريم بوزموري للتحقيق و التفتيش ، و وقفت في تقصيها على ما تمت إليه الإشارة في كتابات صحفية بهذه المنابر و تأكدت من الأضرار التي لحقت مساحات شاسعة من الغابة بهذا الإقليم..
و على اثر التحقيق تم توقيف كل من المدير الجهوي للمياه و الغابات بمكناس (مصطفى خلادي) و رئيس قسم البرمجة و التتبع بنفس المديرية (عبدالمجيد الميداوي) و المدير الإقليمي للمياه و الغابات بإقليم افران ( كو لحسن) و ذلك بعد ثبوت تورطهم في تفويت مشبوه لمساحة غابوية لشجر الأرز بمنطقة عين اللوح فاقت قيمتها المالية ملايين الدراهم..
و للإشارة فان توقيف هؤلاء كإجراء أولي لا يجب أن يحجب عن الرأي العام تقلص مساحة شجر الارز بالمنطقة بفعل السرقات و ليس الرعي الجائر كما يحلو لبعض محترفي نهب الخيرات الغابوية و الاغتناء الغير المشروع على حساب ساكنة الجبال بل محاكمة كل المتورطين في هذا العمل الإجرامي و عقابهم..
كما لا ينبغي تفويت مهام الحراسة الى جمعيات السكان المجاورين للغابة و تعاونيات مشبوهة ليس بمقدورها أن تقوم بذلك سوى تحميلها مسؤولية خراب الغابة و هروبا إلى الأمام للإفلات من الحساب و العقاب..
و مع هذا كله و أمام هذه الإجراءات تبقى الغابة في خطر.. فمن يكون أمينا محافظا لحمايتها؟
محمد عــبـيـــد
تخربت الغابة .. و مع ذلك فهي في خطر؟
فجرت صحافة حزب التقدم و الاشتراكية "بيان اليوم" و "البيان" و معها الجريدة الالكترونية " المنارة الإخبارية - البوابة الكبرى لوجدة -" و المدونة الالكترونية "فضاء الاطلس المتوسط" و جريدة "الخط الاحمر" الصادرة من مكناس، فضائح السرقات و التخريب التي تعرضت إليها الثروة الغابوية بإقليم افران، و نزلت لجنة تفتيش بإدارة المياه و الغابات و محاربة التصحر برئاسة عبد الكريم بوزموري للتحقيق و التفتيش ، و وقفت في تقصيها على ما تمت إليه الإشارة في كتابات صحفية بهذه المنابر و تأكدت من الأضرار التي لحقت مساحات شاسعة من الغابة بهذا الإقليم..
و على اثر التحقيق تم توقيف كل من المدير الجهوي للمياه و الغابات بمكناس (مصطفى خلادي) و رئيس قسم البرمجة و التتبع بنفس المديرية (عبدالمجيد الميداوي) و المدير الإقليمي للمياه و الغابات بإقليم افران ( كو لحسن) و ذلك بعد ثبوت تورطهم في تفويت مشبوه لمساحة غابوية لشجر الأرز بمنطقة عين اللوح فاقت قيمتها المالية ملايين الدراهم..
و للإشارة فان توقيف هؤلاء كإجراء أولي لا يجب أن يحجب عن الرأي العام تقلص مساحة شجر الارز بالمنطقة بفعل السرقات و ليس الرعي الجائر كما يحلو لبعض محترفي نهب الخيرات الغابوية و الاغتناء الغير المشروع على حساب ساكنة الجبال بل محاكمة كل المتورطين في هذا العمل الإجرامي و عقابهم..
كما لا ينبغي تفويت مهام الحراسة الى جمعيات السكان المجاورين للغابة و تعاونيات مشبوهة ليس بمقدورها أن تقوم بذلك سوى تحميلها مسؤولية خراب الغابة و هروبا إلى الأمام للإفلات من الحساب و العقاب..
و مع هذا كله و أمام هذه الإجراءات تبقى الغابة في خطر.. فمن يكون أمينا محافظا لحمايتها؟
محمد عــبـيـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق