الجماعة الحضرية لمكناس تعقد اجتماعا مع الأندية الرياضية المكناسية
قصد النهوض بها وتأهيلها عملا بالتوجيهات الملكية من خلال رسالة الصخيرات
مكناس:عبد الإله بنمبارك
لا شك في أن ما وصلت إليه الرياضة المغربية يدعو لأكثر من وقفة ولأكثر من تساؤل فالانتكاسات المتتالية والانكسارات المدوية والتراجع الصارخ والرسالة الملكية للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات لمؤشرات قوية ودالة على أن الجسم الرياضي المغربي ليس في أحسن أحواله صيام الرياضيين المغاربة في كل الأنواع الرياضية عن الصعود لمنصات التتويج توقف الراية المغربية عن الخفقان في المحافل الدولية شكلت صدمة نفسية قوية للجماهير الشعبية والحالة هاته كان لزاما وضع تشخيص دقيق وشامل لحال الرياضة المغربية تشخيص يلامس بجلاء كل الاختلالات ويرصد كل المعيقات ويعمل على تجاوزها وفق تصور وإستراتجية متعددة الأبعاد بدل الخطابات الحماسية ولغة الخشب التي أوصلتنا للإفلاس الرياضي للإحاطة بكل عناصر ومظاهر التأزم وتحديد المسؤوليات وتسمية الأشياء بمسمياتها من هنا وتماشيا مع قناعاتنا وأهدافنا استقر الرأي داخل مجلسنا على تنظيم يوم تواصلي مع كافة الفروع الرياضية الأربعة عشر التابعة للنادي الرياضي المكناسي بالإضافة إلى فريقي نجاح مكناس ومولودية برج مكناس المنتميان إلى حظيرة القسم الوطني الأول هواة وفريق رجاء البساتين المكناسي المنتمي إلى حظيرة القسم الوطني الثاني هواة على خلفية الإسهام في إعادة قاطرة الرياضة المكناسية لسكتها باعتبارها رافعة للتنمية البشرية والاندماج والتلاحم الاجتماعي والخروج بتوصيات وجيهة ومقترحات بدائل عملية تكون في مستوى التحديات وتستجيب لمتطلبات وانتظارات الساكنة المكناسية وخلال هذا اليوم التواصلي والذي حضره كذلك ثلة من الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة الاسماعلية في مقدمتهم السيد الحاج العربي العرايشي وكذا السيد مندوب الشباب والرياضة بمكناس أعرب السيد محمد هلال رئيس المجموعة الحضرية بمكناس عن مدى اهتمام المجلس بملف تأهيل الرياضة المكناسية واعتبر أن تأهيل مدينة مكناس رهين بتأهيل القطاع الرياضي أولا كما اعتبره من أهم الأوراش التي يجب النهوض به مذكرا بأهم النتائج الرياضية التي حققتها الرياضة المكناسية عبر التاريخ مبرزا أن المدينة الاسماعلية أنجبت عبر عصور أبطالا في مختلف الرياضات وطالب رئيس المجموعة الحضرية لمكناس من كافة المتدخلين في القطاع بتضافر الجهود من أجل النهوض بالرياضة بشكل عام كما ركز على الجهود التي بدأت الدولة تقوم بها من أجل إقلاع رياضي سليم من خلال تخصيص بقع أرضية لبناء ملاعب الأحياء في إطار سياسة القرب وبناء مركبات سوسيو اجتماعية وفي هذا الإطار هناك ثلاثة مركبات سيتم انجازها قريبا بأحياء مدينة مكناس من جهة ثانية أكد السيد رئيس المجموعة الحضرية بمكناس على أن المجلس وضع على عاتقه مسؤولية دعم الرياضيين والأبطال المكناسيين الحاصلين على الألقاب الرياضية خلال كل سنة من خلال تكريمهم والرفع من معنوياتهم واعتبر الرئيس أن المجلس سيقوم بدعم القطاع الرياضي بشكل مطلق كما قرر وضع عقدة أهداف بين المجلس والأندية الرياضية المكناسية تلزم كل طرف ماعليه وما لديه كما استمع الرئيس إلى كل المتدخلين الذين يمثلون الأندية الرياضية بمكناس حيث انصبت جل تدخلاتهم إلى الوقوف على المشاكل الحقيقية التي تعيشها خاصة منها ماهو متعلق بالدعم والتمويل المادي وأزمة تنقلها وهشاشة البنية التحتية لملاعبها في حين هناك أندية تفتقد لقاعات رياضية قصد ممارسة نشاطها كفرع الجمباز وقد خلص الجميع عن رغبة في تجاوز الأزمة التي تعيشها الفرق الرياضية المكناسية خاصة منها التي تحقق نتائج ايجابية وفي هذا الإطار ذكر السيد الرئيس بأن المجلس سيخصص غلافا ماليا مهما لتأهيل الرياضة المكناسية ومن جهة أخرى أجمع كل الحاضرين والمهتمين بالشأن الرياض المكناسي على ضرورة استثمار الرياضة المكناسية وذلك بخلق مشاريع تنموية تعود على كل الأندية بالنفع قصد تأهيلها بصورة احترافية وفي الختام تقرر خلق لجنة التتبع لمشاكل الأندية ودراستها مع إيجاد الحلول الناجحة اللجنة مكونة من عدة فعاليات اقتصادية وفعاليات تقنية داخل الأندية والمجموعة الحضرية لمكناس كما أجمع الحاضرون على أن هذه المبادرة التي أقدم عليها رئيس المجموعة الحضرية بمكناس تعتبر سابقة والأول من نوعها تعرفها مدينة مكناس.
قصد النهوض بها وتأهيلها عملا بالتوجيهات الملكية من خلال رسالة الصخيرات
مكناس:عبد الإله بنمبارك
لا شك في أن ما وصلت إليه الرياضة المغربية يدعو لأكثر من وقفة ولأكثر من تساؤل فالانتكاسات المتتالية والانكسارات المدوية والتراجع الصارخ والرسالة الملكية للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات لمؤشرات قوية ودالة على أن الجسم الرياضي المغربي ليس في أحسن أحواله صيام الرياضيين المغاربة في كل الأنواع الرياضية عن الصعود لمنصات التتويج توقف الراية المغربية عن الخفقان في المحافل الدولية شكلت صدمة نفسية قوية للجماهير الشعبية والحالة هاته كان لزاما وضع تشخيص دقيق وشامل لحال الرياضة المغربية تشخيص يلامس بجلاء كل الاختلالات ويرصد كل المعيقات ويعمل على تجاوزها وفق تصور وإستراتجية متعددة الأبعاد بدل الخطابات الحماسية ولغة الخشب التي أوصلتنا للإفلاس الرياضي للإحاطة بكل عناصر ومظاهر التأزم وتحديد المسؤوليات وتسمية الأشياء بمسمياتها من هنا وتماشيا مع قناعاتنا وأهدافنا استقر الرأي داخل مجلسنا على تنظيم يوم تواصلي مع كافة الفروع الرياضية الأربعة عشر التابعة للنادي الرياضي المكناسي بالإضافة إلى فريقي نجاح مكناس ومولودية برج مكناس المنتميان إلى حظيرة القسم الوطني الأول هواة وفريق رجاء البساتين المكناسي المنتمي إلى حظيرة القسم الوطني الثاني هواة على خلفية الإسهام في إعادة قاطرة الرياضة المكناسية لسكتها باعتبارها رافعة للتنمية البشرية والاندماج والتلاحم الاجتماعي والخروج بتوصيات وجيهة ومقترحات بدائل عملية تكون في مستوى التحديات وتستجيب لمتطلبات وانتظارات الساكنة المكناسية وخلال هذا اليوم التواصلي والذي حضره كذلك ثلة من الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة الاسماعلية في مقدمتهم السيد الحاج العربي العرايشي وكذا السيد مندوب الشباب والرياضة بمكناس أعرب السيد محمد هلال رئيس المجموعة الحضرية بمكناس عن مدى اهتمام المجلس بملف تأهيل الرياضة المكناسية واعتبر أن تأهيل مدينة مكناس رهين بتأهيل القطاع الرياضي أولا كما اعتبره من أهم الأوراش التي يجب النهوض به مذكرا بأهم النتائج الرياضية التي حققتها الرياضة المكناسية عبر التاريخ مبرزا أن المدينة الاسماعلية أنجبت عبر عصور أبطالا في مختلف الرياضات وطالب رئيس المجموعة الحضرية لمكناس من كافة المتدخلين في القطاع بتضافر الجهود من أجل النهوض بالرياضة بشكل عام كما ركز على الجهود التي بدأت الدولة تقوم بها من أجل إقلاع رياضي سليم من خلال تخصيص بقع أرضية لبناء ملاعب الأحياء في إطار سياسة القرب وبناء مركبات سوسيو اجتماعية وفي هذا الإطار هناك ثلاثة مركبات سيتم انجازها قريبا بأحياء مدينة مكناس من جهة ثانية أكد السيد رئيس المجموعة الحضرية بمكناس على أن المجلس وضع على عاتقه مسؤولية دعم الرياضيين والأبطال المكناسيين الحاصلين على الألقاب الرياضية خلال كل سنة من خلال تكريمهم والرفع من معنوياتهم واعتبر الرئيس أن المجلس سيقوم بدعم القطاع الرياضي بشكل مطلق كما قرر وضع عقدة أهداف بين المجلس والأندية الرياضية المكناسية تلزم كل طرف ماعليه وما لديه كما استمع الرئيس إلى كل المتدخلين الذين يمثلون الأندية الرياضية بمكناس حيث انصبت جل تدخلاتهم إلى الوقوف على المشاكل الحقيقية التي تعيشها خاصة منها ماهو متعلق بالدعم والتمويل المادي وأزمة تنقلها وهشاشة البنية التحتية لملاعبها في حين هناك أندية تفتقد لقاعات رياضية قصد ممارسة نشاطها كفرع الجمباز وقد خلص الجميع عن رغبة في تجاوز الأزمة التي تعيشها الفرق الرياضية المكناسية خاصة منها التي تحقق نتائج ايجابية وفي هذا الإطار ذكر السيد الرئيس بأن المجلس سيخصص غلافا ماليا مهما لتأهيل الرياضة المكناسية ومن جهة أخرى أجمع كل الحاضرين والمهتمين بالشأن الرياض المكناسي على ضرورة استثمار الرياضة المكناسية وذلك بخلق مشاريع تنموية تعود على كل الأندية بالنفع قصد تأهيلها بصورة احترافية وفي الختام تقرر خلق لجنة التتبع لمشاكل الأندية ودراستها مع إيجاد الحلول الناجحة اللجنة مكونة من عدة فعاليات اقتصادية وفعاليات تقنية داخل الأندية والمجموعة الحضرية لمكناس كما أجمع الحاضرون على أن هذه المبادرة التي أقدم عليها رئيس المجموعة الحضرية بمكناس تعتبر سابقة والأول من نوعها تعرفها مدينة مكناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق