انتهى لقاء الأشقاء الفاسيين بفوز منطقي لأبناء طالب الذين عرفوا كيف يخرجون من هذه المواجهة مرفوعي الرأس ويؤكدوا أن مستواهم في تحسن مستمر ساعدهم على ذلك انضباطهم التكتيكي وانتشارهم الجيد داخل رقعة الملعب ، فيما كانت النمور الصفر تمني النفس في إرضاء جمهورها العريض الذي كان في المستوى بمساندة فريقه طيلة المباراة رغم الهدف الذي سجل على فريقه في العشر دقائق الأولى .
المباراة التي أدار أطوارها الحكم العاشري بمساعدة ابراهيم وعبد الواحد همام من عصبة سوس عرفت بدايتها سيطرة مطلقة لفريق المغرب الفاسي حصل على إثرها على أربع زوايا في ثلاث دقائق الأولى في حين اكتفى لاعبو الواف يتحينون الفرص للقيام بمرتدات هجومية خاطفة وهو ما تأتى لهم في الدقيقة العاشرة عندما توصل الجناح الأيسر الدنكير بكرة وسط الملعب وبدورها سلمها للمهاجم عمر حاسي الذي فذف بقوة اتجاه المرمى وأحد مدافعي الماص يحول مجرى الكرة لتجد أمامها القناص زهير الرك ويسجل الهدف الأول لصالح فريقه ، وبعد ذلك ضاعف لاعبو المغرب الفاسي مجهوداتهم للوصول إلى مرمى البورقادي لكن الدفاع المنظم بقيادة شكيليط حال دون وصل الكرة إلى الشبكة، ومع مرور الوقت أحس أبناء السكيتيوي بالضغط الممارس عليهم مما جعل أعصابهم تتوتر بعض الشيء وكانت النتيجة طرد المهاجم إدرسي بلعمري الذي بالغ في احتجاجه على الحكم العاشري في الدقيقة 31 من المباراة، الشيء الذي أراح لاعبي الوداد الفاسي نفسيا وسيطروا على وسط الميدان في حين تضاعف المجهود البدني للماصويين الذين تحركوا خلال العشر دقائق الأخيرة من الشوط الأول بكل جدية وخلقوا عدة فرص للتسجيل خصوصا في الدقائق 25 و44 و46 لكن التسرع وعدم التركيز ضيعا على الماص تسجيل هدف التعادل.
في الشوط الثاني ارتفع مستوى المباراة واستمتع الجمهور الذي تجاوز الستة آلاف متفرج بعروض جيدة من طرف الفريقين لعب فيهما الحارسين أمين البورقادي وأيت بولمان الدور الكبير في الحفاظ على شباكهما بالرغم من الفرص التي أتيحت لمهاجمي الفريقين ، وأمام ذهول الجميع الحم العاشري يعلن عن ضربة جزاء لصالح الماص في الدقيقة 88 بعد احتكاك بسيط بين الصرصار وشكيليط تمكن خلالها الصرصار من توقيع هدف التعادل ، ورغم ذلك فقد أصر لاعبو الوداد الفاسي على عدم إنزال أيديهم وتمكنوا من توقيع هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي بواسطة يوسف الشنكيطي ليعلن الحكم عن نهاية مفرحة للواف وحزن كبير للماص مع تسجيل الروح الرياضية التي تميزت بها المباراة .
المباراة التي أدار أطوارها الحكم العاشري بمساعدة ابراهيم وعبد الواحد همام من عصبة سوس عرفت بدايتها سيطرة مطلقة لفريق المغرب الفاسي حصل على إثرها على أربع زوايا في ثلاث دقائق الأولى في حين اكتفى لاعبو الواف يتحينون الفرص للقيام بمرتدات هجومية خاطفة وهو ما تأتى لهم في الدقيقة العاشرة عندما توصل الجناح الأيسر الدنكير بكرة وسط الملعب وبدورها سلمها للمهاجم عمر حاسي الذي فذف بقوة اتجاه المرمى وأحد مدافعي الماص يحول مجرى الكرة لتجد أمامها القناص زهير الرك ويسجل الهدف الأول لصالح فريقه ، وبعد ذلك ضاعف لاعبو المغرب الفاسي مجهوداتهم للوصول إلى مرمى البورقادي لكن الدفاع المنظم بقيادة شكيليط حال دون وصل الكرة إلى الشبكة، ومع مرور الوقت أحس أبناء السكيتيوي بالضغط الممارس عليهم مما جعل أعصابهم تتوتر بعض الشيء وكانت النتيجة طرد المهاجم إدرسي بلعمري الذي بالغ في احتجاجه على الحكم العاشري في الدقيقة 31 من المباراة، الشيء الذي أراح لاعبي الوداد الفاسي نفسيا وسيطروا على وسط الميدان في حين تضاعف المجهود البدني للماصويين الذين تحركوا خلال العشر دقائق الأخيرة من الشوط الأول بكل جدية وخلقوا عدة فرص للتسجيل خصوصا في الدقائق 25 و44 و46 لكن التسرع وعدم التركيز ضيعا على الماص تسجيل هدف التعادل.
في الشوط الثاني ارتفع مستوى المباراة واستمتع الجمهور الذي تجاوز الستة آلاف متفرج بعروض جيدة من طرف الفريقين لعب فيهما الحارسين أمين البورقادي وأيت بولمان الدور الكبير في الحفاظ على شباكهما بالرغم من الفرص التي أتيحت لمهاجمي الفريقين ، وأمام ذهول الجميع الحم العاشري يعلن عن ضربة جزاء لصالح الماص في الدقيقة 88 بعد احتكاك بسيط بين الصرصار وشكيليط تمكن خلالها الصرصار من توقيع هدف التعادل ، ورغم ذلك فقد أصر لاعبو الوداد الفاسي على عدم إنزال أيديهم وتمكنوا من توقيع هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي بواسطة يوسف الشنكيطي ليعلن الحكم عن نهاية مفرحة للواف وحزن كبير للماص مع تسجيل الروح الرياضية التي تميزت بها المباراة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق