الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس
محطة تنموية لمواكبة المشاريع الفلاحية في إطار مخطط المغرب الأخضر
مكناس: عبد الإله بنمبارك
منذ شهرين وفضاء صهريج السواني في حركة غير عادية لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة في دورتها الخامسة والعشرين من 28 أبريل إلى 2 ماي 2010 .
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض حوالي 700 ألف زائر و713عارض منهم 121 عارض أجنبي يمثلون 21 بلدا منها فرنسا التي ستشارك ب112 مقاولة مقابل 20 خلال الدورة الأولى.
وما يميز الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة بالإضافة إلى تفعيل مخطط المغرب الأخضر هو التحدي الذي قطعه المغرب على نفسه ويتمثل في تحقيق نمو فلاحي وتدبير مستدام للبيئة وهو ما يفرض بالتبعية القيام بالعديد من الإجراءات من قبيل فك الارتباط بين تحقيق النمو ومستوى استعمال الموارد الغير المتجددة والعمل على تأسيس تنمية مستدامة والعمل على تطوير الاستغلاليات المنتجة والقائمة على الارتباط بنظام بيئي محلي إلى جانب تقوية الجوانب البيئية في ممارسة الفلاحة أي الخدمات غير المسبوقة التي تنشأ عنها ، وقد بينت السياسات المتبعة حاليا على المستوى الاستراتيجي أن المسؤولين أصبحوا واعين بخطورة ما يمثله الجانب البيئي وتأثيراته السلبية في هذا المجال.
وتراهن الدورة الخامسة على كسب المزيد من النجاح والاستفادة من الخبرة والتجارب الأجنبية في هذا المجال سيما وأن الاقتصاد المغربي مطالب بتحقيق نمو قوي حتى يدعم مكانته في الاقتصاد العالمي وتدارك التأخير المسجل في مجال التنمية البشرية ، ذلك أن الرهان الفلاحي بقوم على ضرورة أن يحتل هذا القطاع مكانته الحقيقية كفاعل أساسي لتنمية وتحفيز الاقتصاد الوطني حيث توضح التوجهات والمخططات الحكومية رغبتها في تقوية هذا القطاع وعلى تحفيز الفاعلين الفلاحيين واستقطاب المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار في هذا القطاع .
محطة تنموية لمواكبة المشاريع الفلاحية في إطار مخطط المغرب الأخضر
مكناس: عبد الإله بنمبارك
منذ شهرين وفضاء صهريج السواني في حركة غير عادية لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة في دورتها الخامسة والعشرين من 28 أبريل إلى 2 ماي 2010 .
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض حوالي 700 ألف زائر و713عارض منهم 121 عارض أجنبي يمثلون 21 بلدا منها فرنسا التي ستشارك ب112 مقاولة مقابل 20 خلال الدورة الأولى.
وما يميز الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة بالإضافة إلى تفعيل مخطط المغرب الأخضر هو التحدي الذي قطعه المغرب على نفسه ويتمثل في تحقيق نمو فلاحي وتدبير مستدام للبيئة وهو ما يفرض بالتبعية القيام بالعديد من الإجراءات من قبيل فك الارتباط بين تحقيق النمو ومستوى استعمال الموارد الغير المتجددة والعمل على تأسيس تنمية مستدامة والعمل على تطوير الاستغلاليات المنتجة والقائمة على الارتباط بنظام بيئي محلي إلى جانب تقوية الجوانب البيئية في ممارسة الفلاحة أي الخدمات غير المسبوقة التي تنشأ عنها ، وقد بينت السياسات المتبعة حاليا على المستوى الاستراتيجي أن المسؤولين أصبحوا واعين بخطورة ما يمثله الجانب البيئي وتأثيراته السلبية في هذا المجال.
وتراهن الدورة الخامسة على كسب المزيد من النجاح والاستفادة من الخبرة والتجارب الأجنبية في هذا المجال سيما وأن الاقتصاد المغربي مطالب بتحقيق نمو قوي حتى يدعم مكانته في الاقتصاد العالمي وتدارك التأخير المسجل في مجال التنمية البشرية ، ذلك أن الرهان الفلاحي بقوم على ضرورة أن يحتل هذا القطاع مكانته الحقيقية كفاعل أساسي لتنمية وتحفيز الاقتصاد الوطني حيث توضح التوجهات والمخططات الحكومية رغبتها في تقوية هذا القطاع وعلى تحفيز الفاعلين الفلاحيين واستقطاب المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار في هذا القطاع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق