المجلس البلدي لإفران و عجز في الميزانية:
محمد عـبــيــد –
أثار تسجيل عجز مالي قدر ب 5 ملايين و 40 ألف درهما في ميزانية 2009 للمجلس البلدي لإفران حفيظة عدد المستشارين سيما منهم المعارضين الذين اعتبروا هذه النازلة بمثابة سابقة في تاريخ الشأن المحلي بهذه المدينة ، ما كان له الأثر الواضح في مناقشة حادة و لباقي الاقتراحات أو البدائل التي تم طرحها قبل أن يمر الحضور إلى التصويت عن الميزانية الخاصة بسنة 2010 ( 3 ملايير و 340 مليون سنتيما)..و كان أن أثار المجلس منذ البداية إلى وضعية البقية من الموظفين لترقيتهم من الدرجة 1 الى 4 و التخفيض من ميزانية الوقود و قطع العيار -24 مليون سنتيم- و حذف منحة مخصصة لدار الطالب التي تراجع عنها بعد اخذ و رد عنيفين بين المعارضة و الأغلبية ، كما سجل نفس الموقف بخصوص المنحة المخصصة لمهرجان تورتيت إلا أن إلحاح المعارضة دفع إلى تخصيص مبلغ 5الاف درهم تخفيض المنحة المخصصة لجمعيات الآباء(؟؟؟؟) من 20الف إلى 10 آلاف درهم مع إقصاء ملحوظ لعدد منح الجمعيات الرياضية و الثقافية و التربوية بالمدينة، لتكون عملية التصويت على الميزانية الجديدة حظيت ب 11 صوتا مقابل 04.. في باقي النقط تمت المصادقة على رفع تعويضات محامي الجماعة ب 15 ألف درهم ، و مناقشة تغيير عقود السوق المركزي القديم و اقتناء الوعاء العقاري لتجزئة السلام من الأملاك المخزنية و دراسة اتفاقية شراكة المتعلقة بإعداد المخطط الجماعي للتنمية مع المديرية العامة للجماعات المحلية و المجلس الإقليم و الجماعات الحضرية و القروية التابعة لإقليم إفران و جامعة الأخوين، ودراسة وضع مقر النادي النسوي بحي الأطلس رهن إشارة المصالح الإقليمية للأمن الوطني.. و كان من بين القضايا المثيرة في هذه الدورة تلك التي ترتبط بالتدبير المفوض لجمع النفايات بالمدينة حيث سجل المجلس ضعف الأداء بالنسبة للشركة المتعاقد معها من قبل مجموعة الجماعات البيئة بالإقليم ما يفرض على الجماعة الحضرية القيام بحملات للنظافة الشيء الذي يكلفه مبالغ مالية إضافية إلى 258 مليون التي يدفعها ضمن التعاقد المشروط من قبل وزارة الداخلية إلى مجموعة الجماعات البيئة الجهاز المسؤول عن العقدة مع شركة التدبير المفوض إقليميا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق