المرض النفسي...و الانفصام في الشخصية..
و الله يعفو
هو اضطراب في وظائف الدماغ..وله عدة أقسام وأنواع ودرجات.. منها الخفيف (العصاب) والشديد (الذهان)...
الاضطراب في وظائف ضخ الدم إلى الرأس.. مرض الصداع
الاضطراب في إفراز البنكرياس للإنسولين.. مرض السكري
الاضطراب في المعدة لزيادة الأحماض.. مرض قرحة المعدة
...وهكذا....و ايضا يسمى انفصاما في الشخصية و من العنوان ندرك أن الشخص يعيش شخصيتين منفصلتين لا رابط بينهما،افالفصام مرض عقلي و ليس ازدواجا في الشخصية [الازدواج حالة هسترية تحويلية مؤقتة] و الفصام [كنموذج للمرض العقلي] هو اضطراب في التفكير [محتواه و شكله] و الإحساس و الوجدان و العواطف و التصرفات و الانفعالات..
الاضطراب في وظائف ضخ الدم إلى الرأس.. مرض الصداع
الاضطراب في إفراز البنكرياس للإنسولين.. مرض السكري
الاضطراب في المعدة لزيادة الأحماض.. مرض قرحة المعدة
...وهكذا....و ايضا يسمى انفصاما في الشخصية و من العنوان ندرك أن الشخص يعيش شخصيتين منفصلتين لا رابط بينهما،افالفصام مرض عقلي و ليس ازدواجا في الشخصية [الازدواج حالة هسترية تحويلية مؤقتة] و الفصام [كنموذج للمرض العقلي] هو اضطراب في التفكير [محتواه و شكله] و الإحساس و الوجدان و العواطف و التصرفات و الانفعالات..
مرض الانفصام يعتبر من الامراض النفسية والعقلية وتصيب نسبة معقولة من الاشخاص وهذا المرض بصيب الشباب اكثر وهذا ناتج عن التغيرات عند الشباب في سن المراهقة مما يؤدي بالاصابة بمرض الانفصام وهذا المرض من الامراض الصعبة للعلاج في الطب النفسي والعقلي ويكون احيانا حاد او مزمن وتنطوي الاعراض مع التفكير غير مرتبط وانعدام التجاوب والاوهام والهلوسات ويبدا يتكلم المريض كلام غير منطقي وفي بعض الاحيان يبدو انه يرى اشخاص او يسمع اصوات تناديه
ان اسباب الانفصام بعضهم يرجع للعوامل البيئية او اسباب عضوية قد يصاب الجنين بفيروس في مرحلة تكوينه..
يمكن القول ، أن الانحرافات النفسية أمراض وظيفية، تكون بدون تلف في تركيب المخ، كما أنها لا تنتج عن اختلال عضوي ولا تستند إلى أساس تشريحي معروف. تلك هي، على سبيل المثال، الأفكار السوداء، القلق، الكآبة، وهن الأعصاب (أستينيا)، نهك العزيمة، الحصار النفسي، المخاوف المرضية، الهستيريا، البارانويا... إلخ.ان اسباب الانفصام بعضهم يرجع للعوامل البيئية او اسباب عضوية قد يصاب الجنين بفيروس في مرحلة تكوينه..
السلوك الاجتماعي الطبيعي للمريض النفسي:
==========================
المصاب بالمرض النفسي (أو النفسي ـ العصبي) شخص قل أن يتميز سلوكه الاجتماعي وشخصيته بالشذوذ إلا أن سلوكه هذا الذي يبدو طبيعيًا هو مختلف في الحقيقة عن الميول الداخلية أو الاتجاهات النفسية الخفية عن أعين الناس. والواقع أن المريض النفسي يُقاد من قبل قوى غامضة ومتسلطة لا سلطان له عليها: تلك هي الحال في العقدة النفسية مثلاً، أو في حالة الخوف المرضي اللاطبيعي من الكلاب أو الظلام أو من الماء أو من النار أو من الأماكن الفسيحة أو الأماكن الضيقة أو العالية.
المريض النفسي وعدم التلاؤم مع البيئة:
======================
إن أشد ما يتميز به المريض النفسي هو عدم تلاؤمه مع بيئته. إنه يعجز عن أن يتلاءم مع حقله الاجتماعي أي مع واقعه ومحيطه وعمله وما شابه... هذا الصراع الانفعالي بينه وبين واقعه هو سبب المرض النفسي، وهنا تبرز متاعب المريض وآلامه وعدم تلاؤمه وصراعاته مع مجتمعه..
ونتيجة ذلك نرى المريض يفتش عن حلّ للتلاؤم والتكيف، فنجد ذلك في محاولات توفيقية كأن يهرب مثلاً إلى النوم، أو كالنكوص إلى الطفولة، أو الانهزام، أو إلى مثل هذه الحلول السلبية..
المريض النفسي والمريض العقلي:
===================
يتميز المريض النفسي عن المريض العقلي (المجنون) بأشياء كثيرة: الأول أنه يعي مرضه أو ما به من حالات نفسية غير سوية، كما يعي جيدًا سلوكه ونشاطاته الفردية والاجتماعية. فعلى سبيل المثال، إن المصاب بالهلوسة (هي انحراف بالحس والإدراك) قد يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها في الواقع، إلا أنه يعلم جيدًا أن هذه الأشياء التي يسمعها أو يراها لا وجود لها، لذلك يكون سلوكه طبيعيًا وعاديًا.
أما المريض العقلي (أنواع الجنون الكثيرة) فهو، بالعكس، قد يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها ولكنه ـ وهذا ما يميزه ـ يقتنع فعلاً بوجودها ويكون بموجب ذلك سلوكه ونشاطه وحركاته.
*إن الأمراض النفسية قابلة للشفاء، وهي كغيرها من الأمراض البدنية تخضع للتحمية والقوانين والعلاج.
لقد اكتشف ـ مؤخرًا ـ أكثر من دواء واحد لمرض عقلي هو «الفصام»، فما ظنك بالأمراض النفسية؟ وحبوب السعادة كثيرة.. عديدة هي تلك الأقراص الطبية التي تُنسينا الضجر والقلق والمخاوف وتُضفي السكون والراحة.
الحياة دروس .. والدنيـا كتـب
ورحلة ابن آدم .. رفوف المكتبـة
كل حرف ٍ .. من دروسه له سبب
وكل درس ٍ في حياته .. تجربـه!
والتجارب .. والعبر .. منجم ذهب
قفله وبابه .. من الفكر .. اعذبه!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق