إكراهات التنمية المحلية و واقع مختلف المجالات بالإقليم
محاور لقاء إعلامي تواصلي للنادي الإقليمي للصحافة مع عامل إقليم افران
محمد عـبــيــد –– إقليم إفران /
استأثرت قضايا التنمية المحلية من جل جوانبها الاجتماعية و الاقتصادية ( التعمير من خلال التخطيط الحضري- الحماية من الفيضانات - السكن الاقتصادي – التعليم و الصحة – المساحات الخضراء- التأهيل الحضري...) و الثقافية و الرياضية( البنية التحتية المتوفرة في حاجة إلى تنشيطها – التنمية الاقتصادية من خلال قطاع الفلاحة الذي يتوفر على إمكانيات عقارية مهمة و ما يرتبط بالمخطط الأخضر- السياحة من خلال مخطط بلادي و الضعف المسجل في مراكز الإيواء رغم تعدد الوحدات الفندقية و المآوي الجبلية المنتشرة بتراب مختلف الجماعات القروية بالإقليم التي حاجتها إلى التأهيل العقلاني – البيئة و مشاكل المطارح العمومية و مطارح المعالجة ...)
أهم محاور اللقاء التواصلي المنعقد يوم الخميس (31/03/2011) بمقر عمالة افران و الذي جمع بين عامل إقليم افران و زمرة من الأقلام الصحفية بالإقليم ...
هذا اللقاء الذي يدخل في إطار انفتاح السلطات الإقليمية على عالم الإعلام و التواصل استغرق أربع ساعات بالتمام تم خلالها الوقوف على الإستراتيجية التي رسمها العامل الجديد للإقليم السيد جلول صمصم متطرقا إلى الخطوط العريضة للمخطط الإقليمي لتنمية البنية التحتية مركزا في هذا المحور على الانجازات التي عرفها قطاع الطرق لفك العزلة وتطوير حركة السير والمرور بالإقليم و طول الشبكة الطرقية بالإقليم التي تبلغ مسافتها حوالي 800 كلم منها 150 كلم شبكة وطنية والباقي موزع بين الطرق الجهوية إقليمية ومسالك ، مذكرا انه تم تحديد الحاجيات
الضرورية لتجاوز المعيقات التي تعرفها الطرق والمسالك بالعالم القروي التي يناهز طولها 267 كلم تتطلب غلافا ماليا يقدر ب220 مليون. الاهتمام بالعالم القروي يقول عامل الإقليم قطاع يتطلب عاجلا تزويده بالتيار الكهربائي إذ سجل نقصا واضحا في هذه العملية المرتبطة بكهربة هذا العالم بالرغم مما قطعه هذا القطاع من أشواط مهمة إلا أن 13000 مواطن بالعالم القروي على مستوى مختلف الجماعات القروية بالإقليم لا يتوفرون حتى الآن على الكهرباء موزعين على 100 دوار ويرجع سبب هده الإشكالية إلى التشتت السكاني وارتفاع تكلفة الربط ومع ذلك يؤكد العامل انه سيعمل على تجاوز هذا المشكل من خلال التصنيف حسب عدد الساكنة وتكلفة الربط وحدد المبلغ الإجمالي لحل هذه الإشكالية في 160 مليون درهم..
أما فيما يخص ميدان التعمير والبيئة فأشار عامل إقليم في رده على أجوبة الصحافة أن ميدان التعمير مرتبط أساسا بتصاميم التهيئة وكل مشروع معماري غير مطابق لتصميم التهيئة فانه سيقابل بالرفض والتطبيق الصارم للقانون مشيرا إلى أن الإقليم يتوفر على 15 وثيقة للتعمير 12 منها جاهزة والباقي في طور المصادقة...
إكراهات السير العادي للمشاريع المبرمجة والرفع من وثيرة للأشغال جارية ، والتي تدخل في إطار إعادة هيكلة مدينة آزرو من خلال ردود عامل إقليم افران على أجوبة المراسلين الصحفيين بالإقليم ، استنتج أنها على كف عفريت بسبب عدم تمكنه من الوقوف على عدد منها المرتبطة بالموضوع سيما تلك التي تهم تزفيت و تبليط الأحياء و التجزئات المحدثة و الأحياء الشعبية و الهامشية التي بحت في شانها أصوات المواطنين من معاناتهم مع انتشار الحفر بها ،مركزا على أن هناك أشغال التهيئة التي يتتبعها مع القيام بالملاحظات التي تمكن من تصحيح بعض الاختلالات و لكن لا يمكن الحديث عن الأشغال إلا عند نهايتها لان هناك مشروع التطهير السائل ...
مما استنتج معه أن العامل الحالي ورث إرثا ثقيلا فيما يخص انجاز مشاريع كان من المفترض أن تكون قد انتهت أشغالها قبل متم سنة 2010 بشهور... و التي بحسب تلميحاته أنها لن تعرف إتمامها إلا في سنة 2013..حيث استند في رده على اعتماد مبدأ المحاسبة في إطار الحكامة و الشفافية و تطبيق القانون لتثبيت مرتكزات تنمية الإقليم في إطار مخطط إقليمي يلبي الحاجيات التحتية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق