بخلفية انتقامية عما يجري بقرية واد افران
من تبادل تهم لهدر المال العام و سوء تسيير و تدبير في الجماعة القروية
سائق طاكسي كبير يفلت من كمين الإيقاع به في نقل المحظور
ف.أ.م
كاد كمين كيدي أن يجلب العار لسائق و مالك طاكسي كبير للإيقاع بهما في نقل المحظور و الترويج له في سوق الممنوعات ، لولا يقظة السائق ...
و سجلت الواقعة التي كان شارع الحسن الثاني بآزرو بمثابة كتب تدوين هذا السيناريو من قبل أيادي مجهولة عندما عاد السائق بمعية مالك الطاكسي و 4 أشخاص آخرين بمجرد انصرام صلاة الجمعة الأخير(27/05/2011) إلى السيارة فلفت انتباهه أن الصندوق الخلقي للسيارة غير مغلق بالشكل العادي، فلما حاول تثبيت الإغلاق ، لاحظ وجود كيس بلاستيكي غريب بالصندوق ، و بعد تساؤل فيما بينه و بين مرافقيه عن مصدر هذا الكيس وقفوا على محتواه الذي كان عبارة عن حشيش معد للاستهلاك ناهز وزنه 200غ .. و أمام اضطرابهم من المفاجئة و خوفهم القوا به في قناة لصرف المياه العدمة بالشارع ، و انصرفوا ...
إلا أنهم ، و عند وصلوهم إلى نقطة مخرج مدينة آزرو في تجاه قريتهم واد افران ، استوقفتهم الشرطة التي قامت بالتدقيق في هويتهم و البحث في كل السيارة .. و لما تبين سلامة موقفهم و وضعيتهم، أخلت سبيلهم لاستئناف رحلتهم..
في حديث لمالك الطاكسي ( الذي يشغل مهمة مستشار جماعي بالجماعة القروية لواد افران ) مع " فضاء الأطلس المتوسط "قال انه استغرب لحظة توقيفهم من قبل الشرطة تواجد سيارة للجماعة القروية بمحطة البنزين يقودها احد الموظفين الذي شملت وضعيته غضبة ساكنة القرية في المسيرة المنظمة قبل أسابيع ...مما يفسر انه كان مستهدفا للإيقاع به في الكمين و تشويه سمعته كمروج للمحظور...."
وقد خلفت أصداء هاته العملية ردود فعل استنكارية لدى الرأي العام المحلي و الإقليمي عموما و سخطا عارما في وسط ساكنة قرية واد افران على وجه الخصوص ....
" لا يمكن تصنيف من قام أو من قاموا بهذا العمل إلا في خانة الجبناء....جبناء لأنها بحسب الظروف القائمة بالقرية هي محاولة الانتقام من خصم بطريقة منحطة ..وذلك بدس كمية من مخدر الحشيش في سيارته... ما تداعيات هذا العمل المثير الذي استهدف أسرة واحد ممن كانوا في السيارة؟إغماء أحد أفراد الأسرة تشتيت أسرة؟ ما ذنب سائق السيارة لو عثر على المخدرات في سيارة يقودها؟ هل ذنبه الوحيد أنه يكدح وراء لقمة خبز تعيله هو و أسرته المكونة من 4 أبناء؟ما جرم الآخرين ؟ ما دخلهم في صراع لا ناقة لهم فيه و لا جمل؟..."، يقول مجموعة من المواطنين في تعاليقهم عن الحدث عند اتصالهم بالجريدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق