مكناس – محمد عبيد
تمكن فريق النادي المكناسي من العبور مساء الأحد الأخير إلى ربع النهاية كأس العرش على حساب أولمبيك آسفي، في المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي وكان اللقاء بعد أن كان الوقت القانوني و الشوطين الإضافيين قد انتهى بالتعادل السلبي 0/0 قبل أن تحسم مجموعة طالب التأهل بالضربات الترجحية (4-3 ).
تمكن فريق النادي المكناسي من العبور مساء الأحد الأخير إلى ربع النهاية كأس العرش على حساب أولمبيك آسفي، في المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي وكان اللقاء بعد أن كان الوقت القانوني و الشوطين الإضافيين قد انتهى بالتعادل السلبي 0/0 قبل أن تحسم مجموعة طالب التأهل بالضربات الترجحية (4-3 ).
فبقدر ما عبر المدرب عبد الرحيم طالب عن سعاته بالتأهيل الذي وصفه بالصعب نظرا لقيمة الفريق الخصم و كونه كان قد اعتبر هذه المواجهة الصعبة قبيل إجرائها باعتماد على الاستعدادات التقنية و النفسانية في صفوف مجموعته و استثمار كافة المعطيات و المؤهلات المرتبطة بالمباراة حتى يحقق تطلعات الجمهور المكناسي ، سيما و أن الفريق استرجع عددا من اللاعبين الذين غابوا عن مباريات سابقة لأسباب مختلفة مما دعاه خلال اللقاء إلى تعمد إقحام كل من بابا نداي و عثمان حبوري بهدف خلق طراوة بدنية في مجموعته معتبرا حضور الحارس الحواصلي قيمة إضافية للفريق و قدم عرضا مميزا للمساهمة في هذا التأهيل ، بقدر ما تأسف المدرب عبد الهادي السكيتيوي عن ضياع فرصة التأهيل مؤكدا جدارة الكوديم لهذا المكسب نظرا لما ظهر به الفارس الإسماعيلي من تكامل و انسجام بين صفوفه و سيما طراوة و شبابية المجموعة ما فرض على مجموعته الحيطة و الحذر و اعتماد المرتدات و تقوية وسط الميدان و الدفاع مع استغلال المرتدات بشكل سريع لوقف الزحف الكوديمي ، مهنئا في الأخير زميله طالب بالتأهيل المستحق.
المباراة التي تتبعها جمهور غفير ( حوالي 12الف متفرج) الذي ساند فريق الإسماعيلية منذ البداية حتى الضربات الترجيحية لم تمر دون تسجيل بعض الأحداث التي أثرت على سيرها العادي سيما خلال الشوط الثاني عندما رفض حكم الشرط الثاني المساعد لحكم الوسط هشام التبازي هدفا سجله المهاجم نديا في الدقيقة 69 بدعوى تسلل ، مما خلق غضبا لدى هذا الجمهور الذي رمى في فترات متفرقة من بقية عمر المباراة الملعب بقنينات الماء بل عمد بعض المشاغبين إلى اقتحام أرضية الملعب في فرصتين ...
و بالعودة إلى عرض الفرقين ، فخلاصة المباراة عرفت في شوطها الأول حيطة و حذر من قبل الفرقين سيما من جانب المسفويين الذين حصنوا دفاعهم و اكتفوا ببعض المرتدات الخفيفة ، في الشوط الثاني ظهر أصدقاء محمد المريني أكثر عزيمة في البحث عن هدف الامتياز إذ سجلت عددا من الفرص نتيجة الضغط على أصدقاء مهدي خرماج الذين رغم قوة وسط ميدانهم لم يفلحوا في توقيف زحف المكناسيين الذين فضلا عن معاكسة الحظ لهم في معانقة كرتهم شباك المرمى ، و تدخلات ناجحة لوسط دفاع الأولمبيك محمد القرقوري، استغربوا الرفض الذي حرمهم من خلاله حكم المباراة من هدف اللاعب بابا نداي في الدقيقة 69 على اثر تمريرة عرضية من الجهة اليسرى للفريق الكوديمي بواسطة فوزي لوخمالي و من نقطة الجزاء وسط ثلة من المدافعين المسفويين بقذيفة نصف هوائية هز شباك الحارس عبداللطيف مرويك لكنها فرحة ما كانت لتكتمل...
بقية عمر المباراة عاشت نفس الإيقاع ضغط مكناس و مرتدات سريعة من المسفويين الذين كانت إحدى فرصهم الناذرة بواسطة المهاجم سليمان أن تترجم إلى هدف لولا يقظة الحارس عبد الرحمن الحواصلي ..
الشوطان الإضافيان لم يسجل خلالهما أي تغيير على مستوى الأداء من قبل الفريقين معا الذين اضطرا إلى الاحتكام للضربات الترجيحية التي كانت إلى جانب الكوديم بحصة 4 مقابل 3.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق