المغرب التطواني يرغم النادي المكناسي على التعادل
مكناس – محمد عبيـد
لم يتمكن بعد أشبال المدرب عبد الرحيم طالب من تدشين عودتهم إلى حظيرة الكبار من التوقيع على أول فوز في بطولة المحترفين ، إذ أرغموا على تعادل ابيض بعقر دارهم للمرة الثانية على التوالي و هذه المرة من قبل فريق الحمامة البيضاء بقيادة المدرب المحنك عزيز العامري في المباراة التي جرت بينهما بالملعب الشرفي تحت الأضواء الكاشفة ..
ففي مباراة التي أدار أطوارها الحكم منير مبروك بمساعدة مستاكي عبد المجيد و عدجي و التي كانت مفتوحة على جميع الاحتمالات سيما بعد أن اجتهد لاعبو العاصمة الإسماعيلية في محاولة تجاوز الحالة النفسية جراء الخسارة المسجلة الدورة السالفة بالحسيمة و لإرضاء الجماهير الغفيرة التي احتشدت كل مدرجات الملعب ، لم يكن الضغط ليترجم كل الآمال إلى فوز أول حينما تمكن لاعبو المغرب التطواني بفضل الانتشار الجيد داخل رقعة الميدان و هو المنتشي من جهته بفوز حققه في الدورة الماضية بعقر أولمبيك خريبكة بملعب الفوسفاط و سعى بمجيئه لمكناس لمعاودة الكرة وخطف نقط الفوز،لكنه اصطدم بطموح المحليين الذي عانوا من غياب لاعب المحور فيصل بنقصو بسبب الإصابة مما جعل عبد الرحيم طالب يعتمد على الغيني كامارا محمد في أول مباراة له مع الفريق وباب نداي ، ورغم ذلك لم يستطع الفريق المكناسي خلق أية فرصة حقيقة للتسجيل طيلة الشوط الأول ، وبالمقابل أتيحت فرصة واحدة للتطوانيين بواسطة السباعي في الدقيقة 25 لكنه يضيع هدفا محققا.
في الشوط الثاني أصبحت السيطرة الميدانية لصالح الكوديم ، مما جعل لاعبي المغرب التطواني يتراجعون إلى الوراء مع اعتمادهم على المرتدات السريعة بواسطة المناصفي والسباعي كانت تخلق بعض الارتباك في دفاع الكوديم خصوصا من الجهة اليمنى وبقليل من الحظ كاد أن يسجل الفريق الزائر الهدف الأول في الدقيقة 85 بعد انفراد المهاجم أورلاندو دو كوسطا بالحارس هشام غوفير الذي لم يكن عطاؤه جيدا باستثناء ردة الفعل اتجاه القذفة القوية للاعب بوشطاط يوسف في الدقيقة 88 حيث كثف التطوانيون حملاتهم من أجل تحقيق الفوز رغم التغييرات التي قام بها المدرب عبد الرحيم طالب ، لكن دون جدوى ليبقى الانتظار يسيطر على جمهور ومحبي النادي المكناسي في تحقيق الفوز الأول سيما وان بجعبة الفريق نقطتان بعد تعادلين وهزيمة ، فيما قدم لاعبو المغرب التطواني لقاء كبيرا وبرهنوا أن فوزهم الأخير على أولمبيك خريبكة ليس بالصدفة ، وإنما بالعمل الذي يقوم به المدرب العامري و أن فريق الحمامة كما سبق و أن أعلن مدربه قادم هذا الموسم بقوة و بشكل أكثر فاعلية عن الموسم السابق... فيما ينتظر من المدرب عبد الرحيم طالب المزيد من العمل لخلق مجموعة منسجمة و فاعلة سيما و أن بوادر فريق متكامل إن كانت بادية من خلال الحماس الذي يستعرضه اللاعبون عند استقبالهم بمكناس وجب أيضا العمل على توظيفه بميكانيزمات تحقق له الغرض في معانقة أول فوز. ففي مباراة التي أدار أطوارها الحكم منير مبروك بمساعدة مستاكي عبد المجيد و عدجي و التي كانت مفتوحة على جميع الاحتمالات سيما بعد أن اجتهد لاعبو العاصمة الإسماعيلية في محاولة تجاوز الحالة النفسية جراء الخسارة المسجلة الدورة السالفة بالحسيمة و لإرضاء الجماهير الغفيرة التي احتشدت كل مدرجات الملعب ، لم يكن الضغط ليترجم كل الآمال إلى فوز أول حينما تمكن لاعبو المغرب التطواني بفضل الانتشار الجيد داخل رقعة الميدان و هو المنتشي من جهته بفوز حققه في الدورة الماضية بعقر أولمبيك خريبكة بملعب الفوسفاط و سعى بمجيئه لمكناس لمعاودة الكرة وخطف نقط الفوز،لكنه اصطدم بطموح المحليين الذي عانوا من غياب لاعب المحور فيصل بنقصو بسبب الإصابة مما جعل عبد الرحيم طالب يعتمد على الغيني كامارا محمد في أول مباراة له مع الفريق وباب نداي ، ورغم ذلك لم يستطع الفريق المكناسي خلق أية فرصة حقيقة للتسجيل طيلة الشوط الأول ، وبالمقابل أتيحت فرصة واحدة للتطوانيين بواسطة السباعي في الدقيقة 25 لكنه يضيع هدفا محققا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق