إعادة انتخاب محمد بلماحي بالإجماع لولاية جديدة
رئيسا للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات
مكناس 21/10/2011
و م ع/
أعيد مساء الجمعة 21/10/2011 انتخاب السيد محمد بلماحي و بالإجماع رئيسا لولاية ثانية للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات, وذلك خلال الجمع العام العادي للجامعة الذي انعقد بمدينة مكناس.
كما انتخب الجمع العام للجامعة, الذي انعقد بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة, وممثل اللجنة الأولمبية الوطنية ورؤساء وممثلو الأندية الوطنية, المكتب الجامعي الذي ضم أربعة أعضاء جدد فيما تمت إعادة انتخاب ثمانية, وسيتم تحديد مهام كل عضو في اجتماع لاحق.
ويتعلق الأمر بالسادة الحاج لحسن بوطيب وعبد الخالد خلدون, ولحسن خرفي, وكاتم محمد, وعبد الكريم زهير, والرايس أحمد, وسعيد بن زكري, وعلي عشاق, وسمير قبيبو, ورشيد تباتي وجاكي شانيل.
وتضمن جدول أعمال الجمع العام كلمة رئيس الجامعة التي أبرز فيها مختلف المحطات الأساسية التي ميزت هذه الرياضة منذ تولي المكتب السابق مسؤولية تسيير الجامعة (2008-2011 ).
واستحضر السيد بلماحي في كلمة له في البداية الإنجازات التي تحققت لهذه الرياضة على المستوى الوطني والقاري والدولي ونقط القوة التي اكتسبتها.كما استعرض مختلف التظاهرات الرياضية التي تمكنت الجامعة من تنظيمها ولقيت دعما ماديا ولوجيستيكيا وإعلاميا, مشيرا إلى أن الجامعة حددت عشرة أوراش من أجل تسجيل مزيد من المكتسبات التي تساهم في الارتقاء برياضة سباق الدراجات.
وتهم هذه الأوراش, يضيف السيد بلماحي, التركيز على العلاقات الدولية, وتوفير الوسائل اللوجيستيكية واعتماد مبادئ الحكامة الجيدة وبحث وسائل التمويل الرياضي, والاهتمام بالتكوين والتأهيل والتجهيزات الأساسية والدفع بتطوير الرياضة النسوية في ميدان سباق الدراجات, واستعادة ثقة الممولين.وأبرز أن الجامعة وفرت منحا تحفيزية للأندية الوطنية من أجل تشجيع هذه الرياضة التي تتطلب ميزانية ضخمة لاقتناء الدراجات المتخصصة وخلق نخب جديدة من الممارسين سواء وسط الإناث أو الذكور عبر الرفع من مداخيلها من خلال مؤسسات وطنية ممولة وإبرام شراكات مع مقاولات مواطنة.
ودعا الأندية الوطنية إلى الانخراط في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على غرار بعض الأندية كالنادي السلاوي, للاستفادة من برامجها في تمويل مشاريع رياضية.
من جهة أخرى, اعتبر أن الجامعة استطاعت هذه السنة أن تحقق قفزة نوعية في مسار هذه الرياضة حيث تمكن المغرب لأول مرة في تاريخه من التأهل للمشاركة في البطولة العالمية لسباق الدراجات بأستراليا, والتأهل لبطولة العالم بالدانمارك وللبطولة العربية.
وقد تميز الجمع بقراءة ومناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2010-2011, الذي سجل توسعا في أنشطة مكتب الجامعة
التقرير الأدبي تناول بالخصوص أنشطة اللجان المركزية والبرنامج الوطني للسباقات التي بلغت 46 سباقا, وبطولة المغرب ومنافسات كأس العرش إلى جانب تطور عدد الأندية المنخرطة هذا الموسم إلى 90 ناديا بمختلف مناطق المغرب إضافة إلى العصب التي تعززت بعصبتي الصحراء والشمال والغرب.
أما على مستوى مراكز التكوين, يضيف التقرير, شهد الموسم افتتاح مركز أزرو (رياضة ودراسة), والمركز الوطني لسباق الدراجات بالبيضاء, وعلى مستوى الأنشطة الدولية نظمت الجامعة الدورة ال24 لطواف المغرب, والدوري الدولي الثاني للأمير مولاي الحسن والجائزة الكبرى للمدن الفوسفاطية.
كما أشار التقرير إلى بعض المنجزات الأخرى كتأهيل المغرب للألعاب الأولمبية التي ستقام بلندن في 2012 .
كما انتخب الجمع العام للجامعة, الذي انعقد بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة, وممثل اللجنة الأولمبية الوطنية ورؤساء وممثلو الأندية الوطنية, المكتب الجامعي الذي ضم أربعة أعضاء جدد فيما تمت إعادة انتخاب ثمانية, وسيتم تحديد مهام كل عضو في اجتماع لاحق.
ويتعلق الأمر بالسادة الحاج لحسن بوطيب وعبد الخالد خلدون, ولحسن خرفي, وكاتم محمد, وعبد الكريم زهير, والرايس أحمد, وسعيد بن زكري, وعلي عشاق, وسمير قبيبو, ورشيد تباتي وجاكي شانيل.
وتضمن جدول أعمال الجمع العام كلمة رئيس الجامعة التي أبرز فيها مختلف المحطات الأساسية التي ميزت هذه الرياضة منذ تولي المكتب السابق مسؤولية تسيير الجامعة (2008-2011 ).
واستحضر السيد بلماحي في كلمة له في البداية الإنجازات التي تحققت لهذه الرياضة على المستوى الوطني والقاري والدولي ونقط القوة التي اكتسبتها.كما استعرض مختلف التظاهرات الرياضية التي تمكنت الجامعة من تنظيمها ولقيت دعما ماديا ولوجيستيكيا وإعلاميا, مشيرا إلى أن الجامعة حددت عشرة أوراش من أجل تسجيل مزيد من المكتسبات التي تساهم في الارتقاء برياضة سباق الدراجات.
وتهم هذه الأوراش, يضيف السيد بلماحي, التركيز على العلاقات الدولية, وتوفير الوسائل اللوجيستيكية واعتماد مبادئ الحكامة الجيدة وبحث وسائل التمويل الرياضي, والاهتمام بالتكوين والتأهيل والتجهيزات الأساسية والدفع بتطوير الرياضة النسوية في ميدان سباق الدراجات, واستعادة ثقة الممولين.وأبرز أن الجامعة وفرت منحا تحفيزية للأندية الوطنية من أجل تشجيع هذه الرياضة التي تتطلب ميزانية ضخمة لاقتناء الدراجات المتخصصة وخلق نخب جديدة من الممارسين سواء وسط الإناث أو الذكور عبر الرفع من مداخيلها من خلال مؤسسات وطنية ممولة وإبرام شراكات مع مقاولات مواطنة.
ودعا الأندية الوطنية إلى الانخراط في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على غرار بعض الأندية كالنادي السلاوي, للاستفادة من برامجها في تمويل مشاريع رياضية.
من جهة أخرى, اعتبر أن الجامعة استطاعت هذه السنة أن تحقق قفزة نوعية في مسار هذه الرياضة حيث تمكن المغرب لأول مرة في تاريخه من التأهل للمشاركة في البطولة العالمية لسباق الدراجات بأستراليا, والتأهل لبطولة العالم بالدانمارك وللبطولة العربية.
وقد تميز الجمع بقراءة ومناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2010-2011, الذي سجل توسعا في أنشطة مكتب الجامعة
التقرير الأدبي تناول بالخصوص أنشطة اللجان المركزية والبرنامج الوطني للسباقات التي بلغت 46 سباقا, وبطولة المغرب ومنافسات كأس العرش إلى جانب تطور عدد الأندية المنخرطة هذا الموسم إلى 90 ناديا بمختلف مناطق المغرب إضافة إلى العصب التي تعززت بعصبتي الصحراء والشمال والغرب.
أما على مستوى مراكز التكوين, يضيف التقرير, شهد الموسم افتتاح مركز أزرو (رياضة ودراسة), والمركز الوطني لسباق الدراجات بالبيضاء, وعلى مستوى الأنشطة الدولية نظمت الجامعة الدورة ال24 لطواف المغرب, والدوري الدولي الثاني للأمير مولاي الحسن والجائزة الكبرى للمدن الفوسفاطية.
كما أشار التقرير إلى بعض المنجزات الأخرى كتأهيل المغرب للألعاب الأولمبية التي ستقام بلندن في 2012 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق