النادي المكناسي والمغرب الفاسي ، لمن ستؤول الكأس الفضية؟
عبد الإله بنمبارك
ستكون كرة القدم الوطنية اليوم السبت مع موعد هام يتمثل في نهاية كأس العرش والتي ستجمع بين الغريمين التقليدين المغرب الفاسي والنادي المكناسي بعد أن سبق لهما أن لعبا النهاية موسم1665-1966 وكان الكأس الفضية للنادي المكناسي الذي فاز بهدفين لصفر من توقيع حمادي حميد وش والمدافع بوعزة بالملعب الشرفي بالدار البيضاء.
مباراة هذا الموسم مختلفة عن سابقتها نظرا للتحولات التي عرفها الفريقين خصوصا أشبال المدرب رشيد الطاوسي المنتشين بالكأس الإفريقية و الذين اكتسبوا تجربة كبيرة في المباريات التي خاضوها ضد الفرق الإفريقية ، أما النادي المكناسي العائد هذا الموسم للقسم الوطني الأول فإنه يعتمد على طموح لاعبيه الشبان الذين يفتقدون إلى التجربة ومدربه الذي يؤمن بالجدية في تحقيق الهدف المنشود ألا وهو الفوز بكأس العرش.
وقد دخل الفريق المكناسي في معسكر مغلق بالرباط منذ بداية الأسبوع من أجل الابتعاد عن ضغط الجماهير والتركيز للمباراة ، وستعرف المباراة عودة هشام الخليفي لاعب خط الوسط وهو من أبرز اللاعبين بعد غياب دام أربع مباريات بعد شفائه من العطب الذي لازمه لأكثر من شهر كما أن كل اللاعبين جاهزين بدنيا ونفسيا لهذه المباراة.
ولا حديث في المدينتين مكناس وفاس إلا عن هذه المباراة التي ستجرى بمركب الأمير مولاي عبد الله الذي سيعرف توافد أعدادا كبيرة من طرف الجماهير عبر رحلات منظمة والتي ستؤثث الملعب باللونين الأصفر والأحمر ، كما أن جل الأحياء بمكناس تعرف حالة من التعبئة للحضور لهذا العرس الكروي .
بادرة طيبة أقدم عليها مكتب النادي المكناسي وتتمثل في استدعاء كل اللاعبين القدامى الذين فازوا بكأس العرش سنة 1966 لحضور هذه المباراة وخصص لهم حافلة خاصة لنقلهم إلى الرباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق