شغب وإغماءات في مباراة النادي المكناسي والوداد البيضاوي
مكناس: عبد الإله بنمبارك
عرفت مباراة النادي المكناسي والوداد البيضاوي برسم مؤجل الدورة السابعة من البطولة الاحترافية والتي انتهت بالتعادل الأبيض أحداثا يجب التصدي لها بكل حزم وصرامة من طرف بعض المحسوبين عل جمهور الفريقين وأبطالها القاصرين ، وقد ابتدأ الشغب حوالي الحادية عشر صباحا عند وصول جمهور الوداد إلى بعض شوارع المدينة وخصوصا المؤدية إلى الملعب ، حيث تعرض الناس لمضايقات استفزازية تبعها تكسير زجاج بعض السيارات مما جعل رجال الأمن يتدخلون لتهدئة الوضع، وقبل موعد المباراة بساعتين حيث كان من المقرر أن تنطلق المباراة في الثامنة ليلا عجز المنظمون تنظيم الدخول إلى الملعب بعد تقاطر أفواج الجماهير واختلط الحابل بالنابل ساعد على دلك ضعف الإنارة خارج الملعب فوقع النشل والاعتداءات المجانية أمام أبواب الملعب التي كانت تغلق عدة مرات أمام حاملي التذاكر ، وحتى رجال الإعلام حوصروا خارج الملعب بسبب الازدحام الذي يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى الساهرين على الدخول.
المباراة عرفت كذلك بعض المناوشات ورميت القنينات وسط الملعب ، كما أن الجمهور تضايق من شغب العبارات النابية ودخان الحشيش ومنهم من كانوا في حالة سكر مما جعل الجمهور يتضايق من هده السلوكات التي استغل أصحابها تعكير جو الفرجة ، مع العلم أن المباراة عرفت جمهورا قياسيا لم يسبق له مثيل مند بداية الموسم الكروي وقدم تشجيعا حضاريا مند بداية المباراة التي انتهت بروح رياضية بين الفريقين.
أما الشوط الثالث من الشغب كان بعد خروج الجماهير حيث كانت كل الشوارع والطرقات مسرحا لمضايقة المارين والاعتداء بالحجارة على السيارات وهده السلوكات أصبحت تتنامى بشكل كبير عند كل مباراة يخوضها النادي المكناسي بملعبه وكيفما كانت النتيجة، ورغم التعزيزات الأمنية الكبيرة التي تنتشر في كل النقط والتدخلات الفورية لإيقاف كل من ثبت في حقه القيام بأعمال شغب ، فلا بد من توعية كبيرة من طرف الجمعيات والمجتمع المدني اتجاه القاصرين الفئة الرئيسية التي تحدث الشغب وردع كل من سولت له نفسه القيام بأعمال لاتمت للرياضة بأي صلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق