منع مراسل جريدة "الصباح"
ف.أ.م
في سابقة خطيرة أقدم مسؤولو النادي المكناسي لكرة القدم،أول أمس(الثلاثاء)،على منع الزميل خليل المنوني،مراسل يومية"الصباح"بمكناس،من حضور التداريب التي يجريها الفريق بالملعب الشرفي بالمدينة،و حرمانه بالتالي من أداء واجبه المهني المعتاد.و فوجئ المنوني بأحد نواب رئيس النادي المكناسي و هو يمنعه من متابعة الحصة الزوالية للفريق الإسماعيلي،مخبرا إياه أنه ينفذ الأوامر الصارمة التي أصدرها رئيس النادي عبد المجيد أبو خديجة بهذا الشأن،و القاضية بمنعه من تخطي عتبة الملعب الشرفي المحلي أثناء الحصص التدريبية.و لم يكتف نائب الرئيس بتبليغ الزميل خليل المنوني بقرار المنع شفويا،بل أحاله على نص مكتوب،مذيل بخاتم النادي،تم تثبيته باللوحة الخاصة بالإعلانات الإدارية،جاء فيه "يمنع منعا كليا على السيد خليل المنوني ولوج الملعب أثناء الحصص التدريبية للفريق،كما يمنع على اللاعبين الإدلاء بأي تصريح للصحافة دون إذن من المكتب المسير ...".
و ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مراسل "الصباح" للمضايقات"الجبانة" من طرف فرع كرة القدم،إذ سبق لرئيس الأخير عبد المجيد أبو خديجة أن اعتدى عليه لفظيا و نعته بأخطر النعوت،مستعملا كلمات يندى لها الجبين،مهددا إياه بالتصفية الجسدية إن هو ولج الملعب المذكور،لأنه كتب خبرا لم ينل رضا الرئيس،و المتعلق بإشارته في أحد المقالات إلى عدم توصل لاعبي النادي المكناسي بجزء من مستحقاتهم المالية لحساب الموسم الرياضي 2010/2011،ما جعله يتقدم بشكاية إلى مصالح الأمن بالمدينة،فيما أصدر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمكناس بلاغا استنكر فيه بشدة الاعتداء و التهجم على الزميل المنوني،مطالبا بفتح تحقيق نزيه في سلوك أبو خديجة،الذي اعتبره خارج الزمن المغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق