ظاهرة سرقة المنازل تعود للمواجهة بمدينة آزرو
آزرو – محمد عبيد
تعرضت، نهاية الأسبوع الأخير بعض المنازل بكل من تجزئة النخيل و حي الأطلس 2 بمدينة آزرو للسطو ، عندما تمكن مجهولون من اقتحام منزلين سلبت بهما أموال و مجوهرات فيما تعرضت الثلاثة منازل الأخرى لمحاولة السرقة إذ اكشف أهاليها صباحا كسر الأقفال ،، لتسجل عودة ظاهرة السطو على المنازل بآزرو حيث أصبحت بعض الأحياء الجانبية بالمدينة مكانا آمنا لممتهني حرفة السرقة الموصوفة للمنازل ليلا ونهارا بعيدا عن أعين السلطات الأمنية التي تتركز أنظارها في الأزقة والشوارع الرئيسية وسط المدينة ... و حتى قيامها بدوريات بهاته المناطق لا يكون إلا مجرد ادعاء أنها في حالة تربص و مراقبة كون سيارة الشرطة بإشاراتها الضوئية من بعيد تكون كافية لاحتياط اللصوص من قدومها...
و فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هاته النوازل، فإنها ردت ذلك أيضا استغفالها و الساكنة بسبب الأجواء الطقسية التي عرفتها المدينة خلال الأسبوع الأخير من تهاطلات مطرية غزيرة و بعضها محملة بالثلوج و لعلها الفرصة التي استغلها المجهولون في قيامهم بهاته العمليات
وحسب رأي بعض ساكنة هاذين الحيين ، فإن أعمال السرقة التي تعرضت لها مجموعة من المنازل في الفترة الأخيرة تمت بشكل محترف، حيث يتم التخطيط لها نهارا من قبل لصوص منظمين في شكل عصابات بتنسيق مع بعض المرتزقة الغرباء المتواجدين بهذين الحيين الذين يتكلفون برصد بشكل جيد تحركات السكان مما يمكنهم من معرفة المنازل الفارغة من سكانها، و تأمل هاته الساكنة - في حديث لها مع الجريدة – تعميم وتعزيز بل تقوية الحراسة على بمختلف المناطق السوداء للحد من مظاهر الجريمة بمختلف أشكالها.. كما استنكرت نفس الساكنة الحالة المزرية التي عليها هاته المناطق من حيث ضعف الإنارة بل غياب بعضها في بعض الأزقة التي رغم إشعار المصالح البلدية المعنية بالإنارة العمومية لاتزال بعضها تحمل مصابيح لم تعد صالحة للاستعمال محملة كذلك عودة الظاهرة إلى المجلس البلدي و المصلحة المعنية بالإنارة العمومية بالمراب البلدي التي لا تقوم باستعجال الإصلاحات و لا تكترث غالبا لنداءات المواطنين في هذا الصدد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق