الحرب على الشيشة بالتقسيط في آزرو
آزرو – محمد عبيد
أقدمت السلطات المحلية بمدينة آزرو يوم الأربعاء الأخير إغلاق محل يتواجد بالشارع الطريق المؤدية إلى مريرت ، كان يقدم هذه المادة و مثار سخط الساكنة المحيطة به.. و جاء هذا الإجراء على اثر قرار عاملي توصلت به السلطات المحلية بمدينة آزرو يدعو إلى التصدي لأوكار استهلاك مخدر الشيشة بالأماكن العمومية بالمدينة ..
إقدام المجلس البلدي لمدينة آزرو بتنسيق مع السلطات المحلية و الأمنية و الإقليمية على وضع حد لتفشي ظاهرة التعاطي لتدخين الشيشة بالمحلات العمومية وخصوصا المقاهي وبعض قاعات الألعاب بتنظيم مثل هاته الحملات تعد بادرة استحسنتها فعاليات سياسية ومدنية بالإضافة إلى ساكنة المدينة بسبب ما يتم تسجيله بها من سلوكات لا أخلاقية تضرب في العمق للآداب العامة ناهيك عن الفئات المتوافدة على مثل هذه المحلات من قاصرات على وجه الخصوص مما يفتح المجال على مصراعيه لتفشي ظواهر أخرى كالانحراف والفساد والسرقة وما إلى ذلك من موبقات تساهم بشكل أو بأخر في الانحلال الأخلاقي بشكل عام ، معتبرة أن اتخاذ هذه القرارات كان ضروريا نظرا لما تمت ملاحظته من اقتران استهلاك هذه المادة بتصرفات تمس بالأخلاق العامة
بادرة إغلاق مثل هذا المحل لتقديم الشيشة – برأي العديد من المواطنين - بقدر ما تعتبر خطوة جريئة أقدمت عليها الدوائر المحلية بآزرو بعد إصدار قرار عاملي بشأن التصدي لكل من سولت له نفسه المس آو الخدش في الأخلاق العامة عن طريق خلق محلات لهذا الغرض بقدر ما أن الساكنة المشمئزة من تواجد هاته الأوكار لا زالت تمتعض من عدم تعميمها على بعض المحلات العمومية (المعلومة لدى حتى هاته الدوائر- يقول احد الحقوقيين بالمدينة) التي منها ما تموقعها ملحوظ بالمدينة و تعمل تحت أجنحة الظلام، حيث يلاحظ انتشار محلات لتقديم الشيشة تحت غطاء مقاهي و قاعات للألعاب إلا أن واقع الحال ليس ما تدعيه صفتها بقدر ما هي محلات تساهم بشكل واضح في التعاطي لهذه الآفة ناهيك عما يتبعها من سلوكات لا أخلاقية كالفساد والقوادة وغيرها من المصائب...
تصدي السلطات المحلية لجل الظواهر المخلة بالحياء والأخلاق العامة يأمل أن يداوم استمراره حتى لا يعدو فقط حملة تكتسي صبغة مناسبة لدر الرماد على العيون و ذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنين للحد من بعض مظاهر الانحراف التي تجري ملاحظتها على مستوى بعض قاعات الألعاب والتسلية ، وما تخلفه من انتشار لبعض مظاهر الانحراف بشكل ملحوظ، مما يستدعي معه قيام المصالح المعنية بحملة شاملة في إطار الاختصاصات المخولة لها، وطبقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية المتمثلة في قوانين الصحة العامة، وقانون نظام التبغ الخام والتبغ المصنع، الذي يمنع على أي كان توزيع التبغ "المعسل"، بدون ترخيص خاص مسلم من طرف الإدارة الوصية، نظرا لما تمت ملاحظته من اقتران استهلاك هذه المادة بتصرفات تمس بالأخلاق العامة وتخدش القيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق