عبد الرحيم طاليب، مدرب النادي المكناسي
بعد تأهيل فريقه لدور الثمانية لكاس الكاف
"قتلت الفرجة لضمان ورقة التأهيل"
مكناس- محمد عبيد
ضمن النادي المكناسي مقعده في دور الثمن اثر تعادله السلبي في لقاء الإياب اليوم الأحد 13/05/2012 بالملعب الشرفي بمكناس أمام أسيك ميموزاس الإيفواري ، و سيتعرف على خصمه المقبل يوم الثلاثاء في حفل قرعة كأس الكنفدرالية الإفريقية... تأهل لم يكن بالسهل، بعد أن كان فريق أسيك أبيدجان قاب قوسين من إحباط مخطط النادي المكناسي في بلوغ مسعاه.. في وقت كانت كل المؤشرات تؤكد أن المباراة ستلعب بنهج آخر مخالف لمباراة الذهاب.. إلا أن النادي المكناسي تعامل مع اللقاء باحترافية وهدوء لتفادي مفاجأة خط هجوم الأسيك القوي.
ولم يخف عبد الرحيم طاليب صعوبة التأهيل لدور الثمانية لكأس الاتحاد الإفريقي حين قال في تصريح صحفي عقب مباراة فريقه النادي المكناسي أمام فريق أسيك ميمزاس الايفواري التي انتهت بالبياض محققا التأهيل بفضل هدفه في لقاء الذهاب (1/1) : "قتلت الفرجة لضمان التأهل كون الفريق الضيف خصم عنيد و قوي"، مبررا عرض مجموعته اليوم بأنه اختار مبدأ الأمان بنهج تكتيكي تجلى في سياسة تشتيت الكرات و اللعب الطويل حفاظا على مكتسب مباراة الذهاب بساحل العاج التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. و أضاف مدرب الكوديم القول بأن فريقه سيعمل بجدية استحضار لدور المجموعات و أن الفريق سيستقطب العديد من اللاعبين ذوي تجربة لهاته المرحلة..
و بالعودة إلى أجواء المباراة فيذكر إن مدرب المكناسي عبد الرحيم طاليب اعتمد في هذا اللقاء على تشكيلته الأساسية، بإشراك الحارس الغوفير ، ودفع بالرباعي السراج والولجي والإسماعيلي وبلعروسي في خط الدفاع، فيما وضع أربعة لاعبين في خط الوسط هم الخمالي و بنقصو و كامارا والمريني، وفضل إقحام الثنائي باب نداي وعبد المجيد الدين في خط الهجوم.
وألزم المدرب طاليب لاعبيه بعدم المراهنة على المغامرة الهجومية، على اعتبار أن المباراة ستكون صعبة على الناديين.
ولاحت مع بداية المباراة أول فرص للتسجيل بالنسبة للضيوف عقب تسديدة زاحفة من كوني تصدى لها الحارس غوفير، وأعقبت هذه المحاولة فرصتين للنادي المكناسي عبر المحترف المالي باب نداي الذي انفرد بحارس مرمى الأسيك وسدد الكرة التي مرت محادية، والثانية لم يستغلها بالشكل المطلوب.
وانتفض هجوم الأسيك بعد محاولات النادي المكناسي جراء المد الهجومي الخطير الذي أربك الجماهير المكناسية .. واعتمد أسيك أبيدجان في هجماته على الجانبين فهدد خط دفاع المكناسي الذي تصدى مع الحارس لكثير من الكرات الخطرة ، إضافة إلى القائم الذي أنقذ تسديدة زاحفة للاعب كامارا . واستحوذ النادي الضيف على الكرة في وسط الملعب، وتراجع المكناسيون للدفاع عن مرماهم، وبعد أن مرت العاصفة الإيفوارية بسلام خلال 30 دقيقة الأولى من شوط المباراة الأول، بدأ المكناسي يستجمع قواه من جديد وينظم حملات هجومية مباغتة وهدد المرمى وحارسه اليقظ سيلفان الذي أفشل المحاولات المكناسية.
في الشوط الثاني أعاد المدرب عبد الرحيم طاليب ترتيب الأوراق وزج باللاعب بيوض بدلا من منير بنقصو من أجل إنعاش الخط الهجومي وإكسابه لعنصر السرعة .. فضرب المكناسي حصارا على خط هجوم الأسيك، وسد المنفذين الذين شكلا خطورة على مرمى غوفير، وشكل بيوض إضافة مهمة في خط الهجوم، حيث قام بتهديد مرمى سيلفان في بعض المحاولات الهجومية.
وارتفع عنصر الإثارة عندما دخلت المباراة في دقائقها الأخيرة، والتي عرفت اندفاعا كليا لخط هجوم نادي أسيك أبيدجان الذي حاول جاهدا توقيع هدف بحث عنه منذ انطلاق المباراة، غير أنه لم يتوصل إلى قلب الطاولة عندما وجد صمودا كبيرا من لاعبي النادي المكناسي الذين نالوا بطاقة التأهل للدور القادم عن جدارة واستحقاق.
ضمن النادي المكناسي مقعده في دور الثمن اثر تعادله السلبي في لقاء الإياب اليوم الأحد 13/05/2012 بالملعب الشرفي بمكناس أمام أسيك ميموزاس الإيفواري ، و سيتعرف على خصمه المقبل يوم الثلاثاء في حفل قرعة كأس الكنفدرالية الإفريقية... تأهل لم يكن بالسهل، بعد أن كان فريق أسيك أبيدجان قاب قوسين من إحباط مخطط النادي المكناسي في بلوغ مسعاه.. في وقت كانت كل المؤشرات تؤكد أن المباراة ستلعب بنهج آخر مخالف لمباراة الذهاب.. إلا أن النادي المكناسي تعامل مع اللقاء باحترافية وهدوء لتفادي مفاجأة خط هجوم الأسيك القوي.
ولم يخف عبد الرحيم طاليب صعوبة التأهيل لدور الثمانية لكأس الاتحاد الإفريقي حين قال في تصريح صحفي عقب مباراة فريقه النادي المكناسي أمام فريق أسيك ميمزاس الايفواري التي انتهت بالبياض محققا التأهيل بفضل هدفه في لقاء الذهاب (1/1) : "قتلت الفرجة لضمان التأهل كون الفريق الضيف خصم عنيد و قوي"، مبررا عرض مجموعته اليوم بأنه اختار مبدأ الأمان بنهج تكتيكي تجلى في سياسة تشتيت الكرات و اللعب الطويل حفاظا على مكتسب مباراة الذهاب بساحل العاج التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. و أضاف مدرب الكوديم القول بأن فريقه سيعمل بجدية استحضار لدور المجموعات و أن الفريق سيستقطب العديد من اللاعبين ذوي تجربة لهاته المرحلة..
و بالعودة إلى أجواء المباراة فيذكر إن مدرب المكناسي عبد الرحيم طاليب اعتمد في هذا اللقاء على تشكيلته الأساسية، بإشراك الحارس الغوفير ، ودفع بالرباعي السراج والولجي والإسماعيلي وبلعروسي في خط الدفاع، فيما وضع أربعة لاعبين في خط الوسط هم الخمالي و بنقصو و كامارا والمريني، وفضل إقحام الثنائي باب نداي وعبد المجيد الدين في خط الهجوم.
وألزم المدرب طاليب لاعبيه بعدم المراهنة على المغامرة الهجومية، على اعتبار أن المباراة ستكون صعبة على الناديين.
ولاحت مع بداية المباراة أول فرص للتسجيل بالنسبة للضيوف عقب تسديدة زاحفة من كوني تصدى لها الحارس غوفير، وأعقبت هذه المحاولة فرصتين للنادي المكناسي عبر المحترف المالي باب نداي الذي انفرد بحارس مرمى الأسيك وسدد الكرة التي مرت محادية، والثانية لم يستغلها بالشكل المطلوب.
وانتفض هجوم الأسيك بعد محاولات النادي المكناسي جراء المد الهجومي الخطير الذي أربك الجماهير المكناسية .. واعتمد أسيك أبيدجان في هجماته على الجانبين فهدد خط دفاع المكناسي الذي تصدى مع الحارس لكثير من الكرات الخطرة ، إضافة إلى القائم الذي أنقذ تسديدة زاحفة للاعب كامارا . واستحوذ النادي الضيف على الكرة في وسط الملعب، وتراجع المكناسيون للدفاع عن مرماهم، وبعد أن مرت العاصفة الإيفوارية بسلام خلال 30 دقيقة الأولى من شوط المباراة الأول، بدأ المكناسي يستجمع قواه من جديد وينظم حملات هجومية مباغتة وهدد المرمى وحارسه اليقظ سيلفان الذي أفشل المحاولات المكناسية.
في الشوط الثاني أعاد المدرب عبد الرحيم طاليب ترتيب الأوراق وزج باللاعب بيوض بدلا من منير بنقصو من أجل إنعاش الخط الهجومي وإكسابه لعنصر السرعة .. فضرب المكناسي حصارا على خط هجوم الأسيك، وسد المنفذين الذين شكلا خطورة على مرمى غوفير، وشكل بيوض إضافة مهمة في خط الهجوم، حيث قام بتهديد مرمى سيلفان في بعض المحاولات الهجومية.
وارتفع عنصر الإثارة عندما دخلت المباراة في دقائقها الأخيرة، والتي عرفت اندفاعا كليا لخط هجوم نادي أسيك أبيدجان الذي حاول جاهدا توقيع هدف بحث عنه منذ انطلاق المباراة، غير أنه لم يتوصل إلى قلب الطاولة عندما وجد صمودا كبيرا من لاعبي النادي المكناسي الذين نالوا بطاقة التأهل للدور القادم عن جدارة واستحقاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق