الصحة في جماعة واد إيفران
تعاني
من داء التهميش و الإقصاء
آزرو – محمد عبيد
يعيش القطاع الصحي بالجماعة القروية لوادي إيفران على نقص واضح في الخدمات الاستشفائية خصوصا منها حالات الولادة حيث سجلت مساء السبت الأخير (04/08/2012) حالتان من الولادة اضطرتا التنقل من المستوصف الطبي بسوق الأحد جماعة واد إيفران إلى مدينة آزرو و منها إلى مدينة مكناس ليسا لاستعصائهما بل لانعدام الظروف الملائمة لوضع حمليهما بشكل طبيعي في المستوصف الطبي في واد إيفران الذي يفتقد إلى أدنى الشروط الأساسية ليضطلع بمهامه كوحدة طبية جعلت للسهر على صحة لما يفوق 11 ألف نسمة و يتجلى ذلك في نقص مهول في التجهيزات الطبية إلى درجة انعدام بعضها و تهالك البعض الآخر إضافة إلى نقص في الأطر الطبية ( ممرضان و ممرضة و مولدة و عونا خدمة و حارس ليلي غير رسمي ) ، و تتعاظم الإشكالية عندما يتم الوقوف على عدم ربط المستوصف بالشبكة الرئيسية للماء الصالح للشرب و تزويده بهذه المادة الحيوية بطرق ترقيعية عبر ربطه بدار الطالب المجاورة له، ناهيك عن عدم إتمام أشغال البناء بالسكن الوظيفي للمولدات ( الربط بشبكتي الماء و الكهرباء ) و غياب التسييج لحماية حرمة هذه المؤسسة الحيوية و الهامة ، كل هذا في الوقت كان قد استبشرت فيه ساكنة جماعة واد إفران و خصوصا النساء منهم خيرا ، بعد بناء هذا المستوصف الطبي قبل قرابة ثلاث سنوات بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليحل جزء من معاناتهم ... لكن المسؤولين عن القطاع أبوا إلا أن تبقى هذه البناية مجرد ديكور يؤثث الخارطة الصحية بالإقليم ، و يعجز عن أداء وظيفته الأساسية بالرغم من مجهودات طاقم طبي و خدماتي به لا حول لهم و لا قوة تنتهي مدة صلاحيتهم على الساعة الرابعة عصرا من كل يوم لتبقى بعد ذلك صحة المواطنين على كف عفريت ، و لهذا لقد بات من الضروري على السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و كل المسؤولين على تدبير الشأن العام المحلي و الإقليمي التدخل من أجل تجهيز المستوصف بما يلزمه من وسائل أساسية و تعزيز الطاقم الطبي بإضافة مولدة أخرى و تفعيل المداومة به لاستقبال النساء اللائي على وشك وضع أحمالهن و توفير الظروف الملائمة للتوليد بعين المكان ...
و تطالب الساكنة بالجماعة القروية لواد إيفران بضرورة تحرك المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإفران لحل هذا المشكل و جعل المستوصف المذكور يرقى إلى خدمة صحة ساكنة هذه الجماعة المغلوب على أمرها ؟ و إرسال مؤشرات تطمئن الناس بهذا الربع من الوطن على صحتهم ؟
يعيش القطاع الصحي بالجماعة القروية لوادي إيفران على نقص واضح في الخدمات الاستشفائية خصوصا منها حالات الولادة حيث سجلت مساء السبت الأخير (04/08/2012) حالتان من الولادة اضطرتا التنقل من المستوصف الطبي بسوق الأحد جماعة واد إيفران إلى مدينة آزرو و منها إلى مدينة مكناس ليسا لاستعصائهما بل لانعدام الظروف الملائمة لوضع حمليهما بشكل طبيعي في المستوصف الطبي في واد إيفران الذي يفتقد إلى أدنى الشروط الأساسية ليضطلع بمهامه كوحدة طبية جعلت للسهر على صحة لما يفوق 11 ألف نسمة و يتجلى ذلك في نقص مهول في التجهيزات الطبية إلى درجة انعدام بعضها و تهالك البعض الآخر إضافة إلى نقص في الأطر الطبية ( ممرضان و ممرضة و مولدة و عونا خدمة و حارس ليلي غير رسمي ) ، و تتعاظم الإشكالية عندما يتم الوقوف على عدم ربط المستوصف بالشبكة الرئيسية للماء الصالح للشرب و تزويده بهذه المادة الحيوية بطرق ترقيعية عبر ربطه بدار الطالب المجاورة له، ناهيك عن عدم إتمام أشغال البناء بالسكن الوظيفي للمولدات ( الربط بشبكتي الماء و الكهرباء ) و غياب التسييج لحماية حرمة هذه المؤسسة الحيوية و الهامة ، كل هذا في الوقت كان قد استبشرت فيه ساكنة جماعة واد إفران و خصوصا النساء منهم خيرا ، بعد بناء هذا المستوصف الطبي قبل قرابة ثلاث سنوات بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليحل جزء من معاناتهم ... لكن المسؤولين عن القطاع أبوا إلا أن تبقى هذه البناية مجرد ديكور يؤثث الخارطة الصحية بالإقليم ، و يعجز عن أداء وظيفته الأساسية بالرغم من مجهودات طاقم طبي و خدماتي به لا حول لهم و لا قوة تنتهي مدة صلاحيتهم على الساعة الرابعة عصرا من كل يوم لتبقى بعد ذلك صحة المواطنين على كف عفريت ، و لهذا لقد بات من الضروري على السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و كل المسؤولين على تدبير الشأن العام المحلي و الإقليمي التدخل من أجل تجهيز المستوصف بما يلزمه من وسائل أساسية و تعزيز الطاقم الطبي بإضافة مولدة أخرى و تفعيل المداومة به لاستقبال النساء اللائي على وشك وضع أحمالهن و توفير الظروف الملائمة للتوليد بعين المكان ...
و تطالب الساكنة بالجماعة القروية لواد إيفران بضرورة تحرك المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإفران لحل هذا المشكل و جعل المستوصف المذكور يرقى إلى خدمة صحة ساكنة هذه الجماعة المغلوب على أمرها ؟ و إرسال مؤشرات تطمئن الناس بهذا الربع من الوطن على صحتهم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق