شرطة مدينة آزرو توقف وحش
غابات تابادوت
و عصابته المتحوزة لسلاح ناري
آزرو-
محمد عبيد
سبق و ان شهدت منطقة الأطلس المتوسط أحداثا مروعة كان
بطلها المدعو بولوحوش الذي قدم للعدالة بعد ان كان قد خلق هلعا و ارتباكا لدى
الساكنة بإيموزار على وجه الخصوص سنوات 7سنوات خلت من الآن ، و في الآونة الأخيرة
ظهر بمدينة آزرو وحش بشري آخر اسمه احمد بوحوس المزداد سنة 1969 بآزرو من
ذوي السوابق القضائية -7 سوابق-، و هو موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل
"الاختطاف والاعتداء" – إذ أنه كان أن اشتهر كذلك بترويج المخدرات قبل أن يتحول إلى مجرم اتخذ
من الغابات و الأحراش المجاورة للمدينة وكرا له للشروع في الترصد لسائقي السيارات
الذين تدفعهم الظروف للتوقف إما لأجل إصلاح الأعطاب أو قضاء حاجاتهم مستغلا هاته
الفرص لإيقافهم تحت التهديد بواسطة بندقية يدوية الصنع لسلبهم ما بحوزتهم من مال و
أغراض، و تارة يستعين بعرباتهم في نقل المخدرات التي كان يجلبها من منطقة كتامة...
و بخصوص
حيازته للسلاح الناري، فقد أسفرت الأبحاث بعد الانتقال إلى منطقة أوضاروش حيث مقر
سكنى المساعد – الفلاح- بدوار تابادوت بتراب الجماعة تيكريكرة عن حجز بندقية يدوية
الصنع و ذخيرة حية تقدر ب8خرطوشات صالحة
في مرحلة أولى، و في مرحلة ثانية تم حجز بندقيتين و 7 خرطوشات ليتم إيقاف
شركائه و بالتالي وصل عدد الموقوفين إلى 6 أفراد...
و بعد
استكمال البحث، قدم المعني بالأمر رفقة شركائه
إلى استئنافية مكناس تحت طائلة تهم: تكوين عصابة إجرامية و الاختطاف و
الاحتجاز و هتك عرض قاصرين تحت التهديد بواسطة سلاح أبيض مع حالة العود و الحيازة
و الاتجار في المخدرات باستعمال ناقلة ذات محرك و المشاركة فيها و عدم التبليغ و
سياقة مركبة ذات محرك دون الإدلاء برخصة السياقة، و حيازة سلاح ناري و ذخيرة حية
دون سند قانوني و التهديد بواسطتها.
و قد أمرت النيابة العامة المختصة بإيداع المتهم
الرئيسي رفقة شركائه ال5 في السجن المدني
بتولال في انتظار ان تقول كلمتها الفصل في الواقعة التي خلفت ارتياحا لدى الساكنة
بإقليم إفران عموم معتبرة ان هذه السياسة "الاستباقية" التي باتت تنهجها شرطة آزرو من أجل احتواء حالات الإجرام وتفادي ارتفاعها من شانها ان تساهم في استثبات
الأمن و الأمان، وإعادة الطمأنينة الى نفوس الساكنة عموما بمدينة آزرو...و تجدر الإشارة كذلك إلى المؤازرة التي ساهم فيها امن مدينة
إفران أثناء إجراء التحقيقات....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق