تكسير جدار الصمت المنيع
من أجل الحفاظ على سمعة الرياضة
النادي الرياضي لكرة القدم
النسوية يبوح بالسر
ويطالب السلطات الاقليمية بإفران
الدخول على خطي الدعم و الإصلاح
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
خلفت تلاعبات عرفتها مباراة في كرة القدم النسوية خلال الدورة 4 من بطولة عصبة مكناس تافيلالت القسم الممتاز جمعت نجاح آزرو بفريق وفاق فاس أصداء جد سيئة أساءت للعبة عموما ان محليا او جهويا او وطنيا حين أقحم النجاح الآزروي 5لاعبات منتميات لفريق النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية و في غفلة من مسيري هذا الأخير ضمن تشكيلته الرسمية في هاته المباراة ضاربا عرض الحائط بكل القوانين المنظمة للعبة مما ساهم في تأجيج الوضعية و أدى بالتالي ان كشف المستور سيما بعد ان أعلن زهير قديري الكاتب العام لفريق النجاح الآزروي استقالته ( التي توصلنا بنسخة منها) تبرأ مما وقع في غفلة منه و مؤكدا ان التزوير الذي عرفته هاته المباراة تتحمل مسؤوليته رئاسة الفريق شاجبا هذا السلوك الذي اثر على شخصه بل فضح أيضا ان تدبير و تسيير الفريق يتم بشكل انفرادي من رئيس الفريق...
الحدث الذي دفع من جهة أخرى المكتب المسير
للنادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية إلى التنديد بما وقع و ما تم من تزوير
محملا المسؤولية للاعبات اللواتي وقعن في هذا الفخ و اللواتي لم يعد يرغب في
ممارستهن ضمن فريقه الذي يعتبر مستهدفا من عدة جهات التي قد تكون وراء هاته الخصلة
المسيئة لسمعته سيما عندما ذكر في رسالة وجهها إلى عامل الإقليم بإفران و كذا
المجلس الاقليمي لعمالة إفران يشرح فيها تعرضه للتهميش المفتعل انطلاقا من تزكية
العصبة لالتحاق فريق النجاح الآزروي بدوري القسم الممتاز في غياب أية نتائج
ميدانية تأهله اللعب بهاته الدرجة حيث انه الموسم السابق لم يحقق أي انتصار في 12
مباراة لعبها؟؟؟؟ و اعتبر مسؤولو فريق النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية ان
التحاق فريق النجاح الآزروي بالقسم الممتاز بعصبة مكناس تافيلالت سابقة خطيرة في مجال تدبير و تسيير الشأن الكروي
الوطني في غياب الحكامة و النزاهة و الشفافية التي ترفع في شانها الشعارات بل أشارت
الرسالة إلى ان الفريق المعني بالتزوير لا يعدو إلا ان يكون فريقا وهميا بعيدا عن
كل أساليب الممارسة الرياضية المسؤولة كون المشرفين عليه اتخذوه مطية لإغراض لا
رياضية محضة كشفت عنها هاته الزلة الملموسة ...
و يأتي طعن النادي الرياضي لآزرو لكرة الكرة
النسوية بعد ان ثبتت لديه معطيات حول الكيفية التي تم بها إغراء لاعباته الخمس بالأساس
غراؤهن بالانتقال للعب بفرنسا استنادا على عقد احتضان وهمي مع مستثمر فرنسي خارج
القوانين سواء منها الكروية او الإدارية (وزارة الخارجية) ساهم هذا الاحتضان
الوهمي في تصرف المستثمر الفرنسي من خلال توكيل شامل باسم فريق النجاح الآزروي
خارج المغرب مقابل هبات مالية و مستلزمات رياضية غير واضحة المعالم...
و ذهبت رسالة النادي الآزروي إلى المطالبة بفتح
تحقيق نزيه و صريح في هاته النازلة خصوصا و انه اعتبر نفسه المتضرر من جملة من مثل
هاته السلوكات حينما تم حرمانه من منح سنة 2012 لكل من المجلس البلدي لآزرو و المجلس الاقليمي لعمالة إفران علما انه – أي النادي الآزروي- هو من التمس اللعب
بالقسم الممتاز للعصبة بدلا من القسم الوطني الثاني نظرا لظروفه المادية حفاظا على
سمعة الفريق و الرياضة ككل للمساهمة في التنشيط الكروي للكرة النسوية بالمدينة في إطار
مسؤول و ملتزم لرفع شان الفتاة الآزروية الممارسة للعبة،مناشدا المسؤولين بإقليم إفران
الالتفاف حول النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية نظرا لتاريخه الحافل
بالمنجزات و ذلك من خلال الدعم المرغوب
فيه، كون هذا الدعم يمكن أن يخلق الفضاء الأنسب للفتيات الآزرويات لمزاولة رياضتهن المفضلة، وصون كرامتهن ونطور
إمكانياتهن فضلا عن.. و قد تقدم النادي الآزروي بالطعن كذلك في المنح التي توجه إلى
النجاح الآزروي الفريق الوهمي بدون مكتب مسير متزن و لا لاعبات منخرطات بشكل
مسؤول...
و ختم النادي الرياضي لآزرو لكرة النسوية رسالته
بدعوة المسؤولين بالإقليم إلى تنظيم يوم دراسي حول الرياضة عامة و كرة القدم
النسوية خاصة لوضع منهجية مسؤولية لوضع قاطرة اللعبة على سكتها السليمة و النهوض
بها في إطار سليم و فاعل.. و في إطار مفهوم المقاربة التشاركية، في أفق إنجاز
شراكات حقيقية تنتصر لهذه الرياضة وتدعمها على جميع المستويات، تكون مناسبة أيضا
لتكسير جدار الصمت المنيع نحو الممارسة
الفعلية المقرونة بالحقوق والواجبات، وضمان شروط الكرامة الرياضية للأندية
الرياضية ككل في هذا الإقليم ...خصوصا إذا علمنا يقول المكتب المسير للنادي
الرياضي لازور ان الفريق كثيرا ما تفادى تقديم الاعتذار العام تفاديا للتوقيع على وصمة
عار لكل الجهود المبذولة على الصعيد الوطني للنهوض برياضة كرة القدم النسوية التي
هي في حاجة إلى الدعم وفاء لمضامين
الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية للرياضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق