أحمد
أمريني نائبا جديد لنيابة التعليم بإفران
إشارة في حفل تسليم السلط من النائب المغادر
تلمح
لصعوبة المهام بهذا الإقليم ؟؟؟
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
لم يمر حفل تسليم السلط بين النائب المغادر والنائب الوافد على نيابة التعليم بإقليم إفران دون تمرير رسالة مشفرة من النائب المغادر للتعبير عن صعوبة العمل بإقليم إفران، و هي إشارة في حد ذاتها رأى فيها الحاضرون تعبيرا صريحا من شانه ان يفيد الوافد الجديد لاستحضار اليقظة والرصانة و حسن التدبير و التسيير في بعض مرافق النيابة ان داخليا او خارجيا... حتى ان معلقا ظريفا قال: "السيد النائب الجديد نتمنى ان يكون قد حمل معه بركة تازة المعروفة بصابونها للتنظيف الجيد "..سيما وأن هناك ملفات شائكة و اخرى عالقة تنتظر مراجعة المواقف بكل مسؤولية و اتخاذ التدابير المعقلنة في شانها لاسترجاع الثقة بين مختلف مكونات التربية و التعليم بالاقليم إن اداريا او تربويا او تعليميا او مع الفرقاء الاجتماعيين و الشركاء...
حفل تسليم السلط الذي احتضنته قاعة المرحوم البديوي يومه الأربعاء 2013/03/27 بين السيد الحاج لحسن الواردي و السيد أحمد أبريني ترأسه
السيد محمد جاي المنصوري المدير الجديد للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين
بمكناس تافيلالت جاء في كلمة الافتتاح للسيد مدير الاكاديمية الجديد انه سعيد بان يكون هذا الجمع مناسبة
للقائه بكل الحاضرين من موظفين و اطر و ديري الشأن التربوي ، معبرا عن شرف الثقة
التي حظي بها من وزير التربية و الوطنية العضو في حكومة جلالة الملك...مهنئا
بالمناسبة السيد أحمد أبريني على تجديد الثقة في شخصه بتعيينه نائبا للوزارة على إقليم
إفران الذي يتميز بخصوصياته المناخية و كذا أطر التعليم المتواجدة به.. قائل ان السيد احمد أبريني الوافد الجديد على
نيابة إفران قادما من نيابة تازة هو رجل ثقة متفان في العمل كخبير ممتاز في
التسيير الإداري و المالي و انه رجل حوار و تواصل كونه كان قد عمل على ملفات كبيرة
و مهمة في السابق ..كما توجه بالكلمة إلى السيد لحسن الواردي كرجل تربية بامتياز و
رجل تضحيات بامتياز، نظرا لما قدمه على رأس نيابة هذا الإقليم حتى يجد السيد احمد أبريني
أرضية صالحة للعمل... و طالب السيد مدير الأكاديمية الحضور بتقديم الدعم و العون
للنائب الجديد و تظافر الجهود و ذلك من خلال العمل بكل يملكه الجميع من كفايات و
كفاءات و حماس خدمة للمنظومة التربوية و التعليمية إقليميا و جهويا و وطنيا و ذلك
قصد أجرأت مخطط الحكومة و مخطط الوزارة لاسترجاع الثقة في المدرسة المغربية من
خلال تدبير سياسة القرب و الحكامة الجيدة
فيس المجال المدرسي...و ذلك بالعمل المشترك و التشاركي لكل الوسائل المتوفر عليها
لتدبير محكم..
السيد احمد أبريني النائب الجديد
لوزارة التربية الوطنية بإقليم إفران تطرق في كلمته بفخره و اعتزازه بهذا التعيين
على رأس هاته النيابة الاقليمية بإفران و معبرا عن شكره لهذا الاستقبال و الحفل
اللذين من شانهما إتاحة الفرصة للمغرفة و التعارف بين المكونات الحاضرة في هذه
المناسبة من اطر إدارية و تربوية و كذا الفرقاء الاجتماعيين و الأطر التربوية بالإقليم،
معبرا عن استعداده للعمل من اجل تحسين صورة الإقليم تعليميا باعتماد حسن الظن بالأسر
التربوية بالإقليم رغم صعوبات المناخ و التضاريس ، طالبا الوضع يسد في اليد من اجل
الرقي بالمنظومة التربوية كفريق عمل موحد و الاشتغال من كل الفرقاء و الشركاء بالإقليم،
معبرا عن ثقته في مؤازرة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمكناس تافيلالت
حين طرح المشاريع بذكاء معين و ذلك قصد الارتقاء بالمدرسة العمومية إلى أعلى
الدرجات، إذ سيتم وضع برنامج و تصورات وقف عمل تشاركي من خلال الانفتاح على
الكفاءات قصد بلورة هذه المشاريع على ارض الواقع... من جهته رحب النائب المغادر
السيد لحسن الواردي بكل من مدير الأكاديمية و النائب الجديد مستعرضا انه بد العمل
كنائب بكل من زاكورة و خنيفرة و بهذا الإقليم إفران باعتماده التشاور و العمل
الجاد رغم صعوبة هذه الأقاليم، و مبرزا ان السيد النائب الجديد سيعمل مع فريق جاد
و متمرس و سوف لن يدخر جهدا نظرا لتجربته الطويلة و لصبره و غيرته على التعليم،
كما أشار ان مشاركة الجميع من موظفين و شركاء و صحافة في الفعل التعليمي يعبر عن
حمل الجميع لهم واحد و هو الرقي بمستوى المنظومة التربوية إلى أعلى المستويات
متمنيا في الأخير للكل حياة سعيدة ...
فجاءت كلمة اطر النيابة الاقليمية
التي ألقاها باسمهم الأستاذ عبد العزيز باريكي الذي رحب بالمدير الجديد للأكاديمية
و بالنائب الجديد لنيابة إفران شاكرا النائب السابق على العمل الذي كان يدبر به
شؤون هاته النيابة بكل مسؤولية و نكرات للذات، ليعود في كلمته إلى تقديم عبارات المباركة
للمسؤولين الجديدين نظرا لكفاءتهما و تجربتهما اللتين أهلتهما على هذه الترقية ...
و ليتمنى التوفيق في المهام للمسؤول الجديد بإفران كون العمل اليومي بهذا الإقليم يعتبر ذي أهمية بالغة نظرا لما يتوفر عليه من
خزان من حيث للطاقات و الكفاءات التربوية
و الإدارية و التدبيرية... إذ تستدعي الضرورة توسيع المشاورات مع كافة الأطراف
المعنية بقضية التربية والاستفادة من تجاربها من أجل القيام بالمهام الجديدة على
أحسن وجه..
و
ليعرف الحفل فقرات تقديم هدايا تذكارية للمسؤولين الإداريين الثلاث ... و المسجل على هذا
الحفل عدم حضور الفرقاء ( النقابات التعليمية ) و أيضا الصحافة المحلية حيث بحسب
معلومة ان هؤلاء جميعهم لم يتوصلوا بأي دعوة و لا حتى إشعار بالمناسبة إذ تجدر الإشارة
هنا إلى ان حضورنا جاء بالصدفة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق