الرياضية المدرسية بإقليم إفران
و حديث ذو شجون؟
و حديث ذو شجون؟
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
تعتبر الرياضة المدرسية المحرك الرئيسي لمعرفة مدى تقدم في الميدان الرياضي ولعلها من أهم الدعائم للحركة الرياضية، وهذه الرياضة المدرسية تتجه أساسا نحو تلاميذ المدارس والثانويات حيث تعمل على وضع الخطوات الأولى للطفل على الطريق الذي يمكنه من أن يصبح رياضيا في المستقبل بارزا قد يساهم في بناء المنتخبات المدرسية الوطنية ويمثل بلاده في المحافل الدولية والقارية والعربية..
تعتبر الرياضة المدرسية المحرك الرئيسي لمعرفة مدى تقدم في الميدان الرياضي ولعلها من أهم الدعائم للحركة الرياضية، وهذه الرياضة المدرسية تتجه أساسا نحو تلاميذ المدارس والثانويات حيث تعمل على وضع الخطوات الأولى للطفل على الطريق الذي يمكنه من أن يصبح رياضيا في المستقبل بارزا قد يساهم في بناء المنتخبات المدرسية الوطنية ويمثل بلاده في المحافل الدولية والقارية والعربية..
و نيابة التعليم بإقليم
إفران تزخر بطاقات واعدة شكلت دوما ولسنوات عديدة دعامة أساسية للفريق
الوطني المدرسي لمشاركته في البطولة
العربية المدرسية وفي البطولة المغاربية المدرسية والبطولة الدولية المدرسية إذ
يكفي التذكير بأسماء البعض من الأبطال المدرسيين من نيابة إفران الذين بصموا
حضورهم في محافل الرياضة المدرسية سواء منها الوطنية أو الدولية على سبيل
المثال العداءة مليكة أسحساح المحترفة حاليا باسبانيا و العداءة
البطلة نجاة الفضي المحترفة بالولايات المتحدة الأمريكية والمصطفى العزيز
المحترف مع نادي الجيش الملكي وغيرهم من المتسابقين الذين أنجبتهم الرياضة
المدرسية بإقليم إفران.. إلا ان المتتبعين للشأن الرياضي المدرسي بهذا
الاقليمي سجلوا تراجعا ملحوظا بل مؤثرا على الواقع الرياضي المدرسي الذي من أسس
مفهومه ان الرياضة المدرسية التي هي
إحدى الركائز الأساسية والتي يعتمد عليها من أجل تحقيق أهداف تربوية وهي عبارة عن
أنشطة منظمة ومختلفة في شكل منافسات فردية أو جماعية وعلى كل المستويات لم يعد
حاضرا و له مفعول ايجابي خلال السنوات الأخيرة معتبرين توجيه هذا النشاط إلى
الاحتضار و بالأساس منذ سنتين من حيث النتائج المسجلة ان جهويا او وطنيا مستندين
في تعليلهم على إقصاء التعليم الابتدائي من المشاركة في التظاهرات الاقصائية
الخاصة بكرة القدم و تواضع كبير في نتائج مشاركات الممدرسين في بطولة العدو الريفي
المدرسي الذي يعتبر الخزان الحقيقي للرياضة المدرسية بالإقليم، و رد المتتبعون و
المهتمون هذا الانحدار إلى غياب التواصل مع الأطر الرياضية خاصة منشطي الرياضة
المدرسية بالتعليم الابتدائي باعتماد إقصاء ممنهج من تنظيم و تسيير و مشاركة في
تحكيم المنافسات الرياضية إقليميا كما كان معمولا به في السابق ، كما أثار
المهتمون عدم تنظيم الإقصائيات الخاصة بكرة القدم المدرسية (التعليم الابتدائي) في
طابعها الرسمي المؤهل للفرق البطلة المشاركة في البطولة الجهوية لكرة القدم
المدرسية بالرغم مما يروج من شراكات مع بعض الشركات المحتضنة للرياضة المدرسية، و
لم تفت الاثارات إلى غياب الحضور المكثف لأبطال الرياضة المدرسية في مجال العاب
القوى على غرار سالف الزمان الذهبي للرياضة المدرسية لإفران ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق