Le CODM, un club nommé ASCENSEUR
de l’élite nationale du foot ball
.. آش من عار عليك ياالنادي المكناسي؟...و هذا عار عليكم يا رجال مكناس؟
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
خيبة أمل بل صدمة تلقتها الجماهير الكروية بمكناس على اثر الهزيمة القاسية التي مني بها فريق الكوديم أمام الدفاع الحسني الجديدي برسم الدورة من بطولة القسم الأول للمحترفين، بل ان الهزيمة حرمت جمهورها الدائم في شخص " ألتراس الرجال الحمر" من الاحتفال بالسنة الخامسة من التأسيس و المواكبة لفريقه المفضل.
خيبة أمل بل صدمة تلقتها الجماهير الكروية بمكناس على اثر الهزيمة القاسية التي مني بها فريق الكوديم أمام الدفاع الحسني الجديدي برسم الدورة من بطولة القسم الأول للمحترفين، بل ان الهزيمة حرمت جمهورها الدائم في شخص " ألتراس الرجال الحمر" من الاحتفال بالسنة الخامسة من التأسيس و المواكبة لفريقه المفضل.
خيبة
الامل ايضا تزداد تفاقما مع اعلان عبدالعزيز كركاش لاستقالته من مهامه على تدريب
الكوديم ليكون خامس مدرب يتناوب عبى تدريب الفريق هذا الموسم ليكشف عن عجز
القائمين عن تسييره من التعاقد مع مدرب مؤهل و قادر على قلب الموازين مع مجريات
البطولة و المباريات لوضع الفرقة في سكة السلم و الامان.. و بالتالي يستمر تأزم
وضعية النادي الذي يحتل مؤخرة الترتيب توالي النتائج السلبية في غياب الحوافز المالية، و التأخر في صرف مستحقات
اطر الفئات ،وليكون الصراع الداخلي بين مكونات الجسم الرياضي المكناسي سيد كل
المواقف اللا مسؤولة ليؤدي الفريق ككل فاتورة ضخمة ملأى بالأخطاء منذ انصرام
الموسم السابق الى الان...
خيبة أمل و هكذا يبقى فريق الكوديم فريق الأزمة مع الصعود و
النزول بين قسمي النخبة الوطنية، فريق يسدد فاتورة التسيير و التطاحنات بين مختلف
مكوناته ان إداريا او تقنيا او ممارسين مردها إلى الفوضى و الهشاشة و غياب
الحكامة... و يبقى الضحية جمهور الكرة بمكناس... بل ان الفريق لازم تلك اللازمة
التي يشتهر بها منذ أمد بعيد و هي فريق "الأسانسور" لا يستقر على حال و
لا على درجة في مساره الكروي في بطولة الكبار،... ليبقى السؤال عالقا: هل افتقدت
مكناس إلى رجالاتها لتدبير عقلاني و مسؤول للكوديم؟؟؟ من المسؤول عن هذا الاهتزاز
كل حين قبل ان ترسو سفينة الفريق في أية درجة من الدرجتين: هل هم المنخرطون الذين
من جهتهم كان لزاما منهم ان يقدموا الإضافة القوية لاستمرار الفريق ضمن قسم الصفوة
الوطنية و من خلال طرح أفكار موضوعية بعيدة عن الحساسية و الحسابات الضيقة؟ و تجندهم
بالمال و فرض الرقابة المسؤولة على المكتب المسير؟ و البحث عن مداخيل دعم النادي و
لاستقرار ماليته؟ أين العقلنة من حيث الاستثمار و الانفتاح على محيط الفريق و
المجلس الإداري للنادي المكناسي و فعاليات العاصمة الإسماعيلية؟ هل الكوديم فريق
يعيش بمنعزل عن أهله الديار المكناسية؟
هل فعلا النادي المكناسي لكرة القدم هو فريق الأسانسور؟
و إلى متى؟ ف "آش من عار عليكم يا رجال مكناس؟"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق