استئناف تزويد داخليات مؤسسات التعليم بإفران بمؤونة التغذية
في انتظار موقف وزارة التربية الوطنية من مديونية
230 مليون سنتيم؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ آزرو- محمد عبيد
كاد التلميذات
والتلاميذ النزلاء بالمؤسسات الداخليات التابعة لنيابة التعليم بإفران أن يزدادوا
هما على هم خصوصا منهم المعنيون باجتياز امتحانات البكالوريا في دورة يونيه 2013 حين
تم إشعارهم يوم الأربعاء 05يونيو 2013 بتدبر أمر التغذية أيام الامتحانات نظرا لعدم استمرار الممونين في تقديم المؤونة بسبب عدم
توصل هؤلاء الممونين بمستحقاتهم التي يدينونها
لنيابة التعليم عن سنتي 2011 و 2012 و قد طال
انتظارهم لصرفهم أموالهم لم يعودوا يتقبلون مزيدا من الانتظار... قبل أن يتم استدراك
الموقف نهاية الأسبوع ذاته من خلال مراسلة نيابية
لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، على أساس تمكين الممونين من مستحقاتهم عن
السنتين نهاية يونيه الجاري ....
و كان المشرفون
عن المطاعم بالداخليات العشرة(10) بإقليم إفران (07بالإعدادي يستفيد منها 1327، و03 داخليات بالتأهيلي تضم 1036 مستفيدا) قد
توصلوا يوم الأربعاء 5 يونيه الجاري برسالة
من الممونين تعلن توقف هؤلاء عن تزويدهم بالمؤونة الخاصة بالتغذية مما اضطر
معه المشرفون إلى إشعار الداخليين بالموقف و لوضعهم في الصورة و أمر
الواقع، وقد اعتبرت الرسالة
وسيلة للضغط على الأكاديمية الجهوية لإعطاء الأمر لنائب التعليم بإفران
لتسديد المتأخرات
سيما عندما استغل الممونون الظرفية المرتبطة بالاستحقاق الوطني (امتحانات
البكالوريا)
مما أدى إلى استنفار كل الدوائر إن التعليمية أو السلطات الإقليمية لتجاوز
هذه الفتنة
ليضطر الممونون إلى توجيه رسالة ثانية للمشرفين على الداخليات باستئناف
تزويدهم بمواد
التغذية..
وبحسب مصادر جد مطلعة، فإن ديون التغذية بإقليم إفران بالنسبة للداخليات ناهزت 230 مليون سنتيم عن سنتي
2011 و 2012 على عهدي النائبين السابقين للتعليم بالإقليم..
و يعد مشكل المتأخرات من هاته الديون مشكل بند في القانون يمنع تسديد الديون بواسطة الشساعة بعد 31دجنبر من كل سنة، و كونها عن عهدي النائبين السابقين للتعليم بإفران فلا يمكن للنائب الحديث توقيع الأداء إلا بعد موافقة الأكاديمية و إعطائه الضوء الأخضر تبعا للبند القانوني.. وهو ما يظهر أيضا عدم اتخاذ مبادرة من مدير الأكاديمية الجديد مادامت المتأخرات عهد المدير السابق للأكاديمية ومسؤولية هاته المتأخرات يشترك فيها مع النائبين السابقين للتعليم بإفران ...
و يعد مشكل المتأخرات من هاته الديون مشكل بند في القانون يمنع تسديد الديون بواسطة الشساعة بعد 31دجنبر من كل سنة، و كونها عن عهدي النائبين السابقين للتعليم بإفران فلا يمكن للنائب الحديث توقيع الأداء إلا بعد موافقة الأكاديمية و إعطائه الضوء الأخضر تبعا للبند القانوني.. وهو ما يظهر أيضا عدم اتخاذ مبادرة من مدير الأكاديمية الجديد مادامت المتأخرات عهد المدير السابق للأكاديمية ومسؤولية هاته المتأخرات يشترك فيها مع النائبين السابقين للتعليم بإفران ...
و لقد بلغ إلى علم الجريدة أن نائب التعليم الجديد بإفران شكل من جهته لجنة مكونة من المصالح الاقتصادية متصرفين
و رئيس مصلحة الشؤون الإدارية بالنيابة لجرد المتأخرات والتأكد من وثائق التبرير، و
رفع تقريرا في الوضع للأكاديمية لتسهيل العملية و الإسراع بالأداء، وبوصول التقرير إلى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمكناس- تافيلالت تبين أن المشكل تعرفه نيابات أخرى بالجهة، و تقرر إرسال لجنة جهوية إلى النيابات المعنية لمعاينة ملفات المتأخرات
و لرفع تقرير مفصل و عاجل إلى الوزارة لاتخاذ القرار في هاته النازلة التي تعود مسؤوليتها إلى عهد نواب سابقين و مدير الأكاديمية السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق