إجراء الدورة5 لملتقى حب الملوك بعين اللوح
على نقيض تصدعات القطاع الفلاحي بإقليم إفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
دشن الملتقى الخامس لحب الملوك (الكرز) الذي احتضنته قرية عين اللوح خلال الفترة الممتدة بين 14 و 16 يونيو 2013 حول موضوع: "كرز عين اللوح، تأمين الإنتاج: 'رهان لتنمية مجالية مستدامة'."، سلسلة مهرجات صيف 20133 بإقليم إفران بما لها وما عليها من حضور في ترسيخ مفهوم التنمية...
الملتقى
الذي جرى على نقيض المشاكل و الإكراهات التي رافقت الموسم الفلاحي 2012/2013 بإقليم إفران عموما والتي وصلت بعضها إلى دهاليز القضاء حيث فتحت حاليا تحقيقات في شان شكاية
رفعها فلاحون متذمرون حين كشفوا في رسالة وجهت إلى المجلس الأعلى للحسابات و شكاية
قضائية تم إيداعها لدى محكمة الاستئناف بفاس (بتاريخ 24ابريل 2013 تحت عدد
52/3123/13) للتحقيق والتدقيق مع جملة من الفاعلين المرتبطين بالقطاع إقليميا(
مقاولة و إدارة و شركاء) بخصوص غياب الحكامة الواجب استحضارها في ترويج مصطلح
التنمية للتعبير عن حقيقة القطاع الفلاحي بالمنطقة مادام هذا القطاع يعتبر قطب
الاقتصاد الوطني ورافعة أساسية للتنمية الاجتماعية سيما ما ارتبط بمجال "مخطط
المغرب الأخضر"، وهي خطة تروم لجعل الفلاحة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي
حيث سجل فلاحون بكل أسف شديد أن الأمور تسند في تنفيذ المخطط إلى ثلة من ذوي النيات
المبينة غرضها غير ما يعتمد من واجبات احترام حقوق صغار الفلاحين و استغلال فقرهم
و أميتهم، المشتكون الذين شككوا بخصوص الصفقة المتعلقة بالمخطط الوطني للمغرب الأخضر والتي تروم إلى استفادة فلاحين بتراب جماعة تيكريكرة و نواحي آزرو
للموسمين الفلاحيين 2013-2013 و 2013-2014 خصص لهما غلاف مالي مهم لغرس الأشجار
المثمرة على مساحة ناهزت 380هكتارا من قبل شركة مقاولاتية تسببت لهم في أضرار في
منتجاتهم معبرين عن تدمرهم من سوء التدبير و الشبهات المرافقة للصفقة التي لا تبرئ
من خلالها المندوبية الإقليمية للفلاحة بإفران و جمعية اعتبروها محظوظة و مقربة من
هاته الإدارة..
و
بالعودة إلى أجواء الملتقى الخامس لحب الملوك (الكرز) المنظم من طرف "جمعية أنروز
لمنتجي الكرز" و المديرية الجهوية للفلاحة مكناس تافيلالت، بمشاركة مع الغرفة
الفلاحية لجهة مكناس تافيلالت، الذي عرف تنظيم ورشتين علميتين بقاعة المناظرات بإفران
تمحورت أولاهما حول إنتاج الكرز و المخاطر المناخية على سلسلة هذه الفاكهة بالإقليم
و الأشجار المثمرة بشكل عام، فيما تناولت الورشة الثانية كيفية الاستفادة من
القيمة المضافة التي توفرها المنتجات المحلية ، و قد توجت أشغال الورشتين بإحداث
لجنة محلية لوضع مخطط لتنمية فلاحية مجالية حول زراعة الكرز تهدف إلى إنعاش زراعة
الكرز كرافعة للتنمية المحلية خصوصا و أن منطقة عين اللوح تمثل 70%
من المساحة الجهوية للكرز من بين مجمل المساحة المخصصة لهذه السلسلة بالمغرب التي تقدر
ب 1700 هكتار جلها توجد بجهة مكناس تافيلالت (865 هكتار حوالي51%).. وبموازاة مع هذه اللقاءات
الفكرية (التنظيرية؟؟؟) نظمت جملة من الأنشطة ذات الطابع الثقافي و الرياضي و
الفني، حيث اعتبر السيد ميمون بوتعاريت رئيس الجمعية المنظمة للملتقى(جمعية أنروز
لمنتجي الكرز بعين اللوح) في تصريح خص به الجريدة :"أن الملتقى حقق بعضا من أهدافه التي سعت إلى الوقوف على سبل إنعاش زراعة الكرز ومناقشة الإكراهات التي
تعترض تطور هذه السلسلة وتثمين المؤهلات الثقافية والسياحية التي تزدهر بها عين
اللوح...إذ تم تنظيم معرض ضم 20رواقا
لعارضين محليين شكل فرصة للتشاور و تبادل الخبرات بين المهنيين والفاعلين في
المجال فضلا عن تشجيع الفلاحين على استبدال الزراعات ذات المردودية الضعيفة (قمح، شعير)
بزراعة الكرز."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق