صرخة حلاق في
آزرو
يا
عامل إقليم إفران من ينصفني من الباطل و البطالة؟
رئيس
المجلس البدي لآزرو قطع علي رزقي
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو – محمد عبيد
"لم
أكد استقر في عملي الذي باشرته بمحلي كحلاق بحي التاج في ازرو لمدة ناهزت الشهر
حتى اصبت بصدمة حرمان محلي من استئناف العمل حين توصلت بإشعار اغلاقه بواسطة كتاب
من رئيس الجماعة الحضرية لآزرو تحت طائلة مجموعة من القوانين التي لم اكن ابدا
مخالفا لها باي شكل من الاشكال حين ارفع إلى علم الرأي العام أن رخصة فتح صالون
الحلاقة جاءت نتيجة طلب بالترخيص خضع
لمجموعة من التدابير الجاري بها العمل من وفقا للظهير الشهير رقم 1.02.227 الصادر
في 25رجب 1423 الموافق ل3اكتوبر بتنفيذ القانون رقم78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي
و خصوصا منه الفصل 50 ، و أيضا طبقا للظهير الشريف الصادر بتاريخ 3شوال1332
موافق25غشت1914 المغير و المتمم له الخاص بتنظيم المؤسسات ذات الطابع المزعج أو
الخطير فضلا عن المرسوم رقم2-78-157 لماي1980 المتعلق بتحديد الشروط التي تنفذ بها
تلقائيا التدابير الرامية إلى استثبات الأمن و ضمان سلامة المرور و الصحة و
المحافظة على الصحة العمومية... هاته القوانين التي لم أكن أبدا مخالفا لها و التي
على أساسها منحتني اللجنة المختصة رخصة فتح الصالون، إلا أن السيد رئيس المجلس في
تعليله لإغلاق المحل استند على شكاية وحيدة ومن فرد واحد لاعتبارات شخصية و
انتقامية مني برفعه لشكاية أصلا كيدية مدعيا إزعاجه مادام جارا للمحل؟الشكاية التي كان الاجدر الوقوف على ما حملته من ادعاءات باطلة و اجراء تحقيق نزيه في شانها و كذلك اتباع المسطرة القانونية في حالة ثبوت الادعاء الوارد بالشكاية ( انذار و غرامة كأول إجراء قانوني موضوعي و مسؤول قبل أي إجراء إغلاق يتم في حالة العود) و بالتالي
سحب رخصة فتح المحل الذي يعد المصدر الوحيد لرزقي متسببا لي في مشاكل أخرى مرتبطة
بواجبات الكراء التي لا ازال منذ سنة من إشعار الإغلاق ملزما بأدائها لصاحبه..
تضرري بل امتعاضي من هذا القرار المجحف لم أجد له اذانا صاغية رغم كل محاولات
الاتصال ان برئيس المجلس البلدي لآزرو او بعامل إقليم إفران رغم قيامي بجملة من
المحطات الاعتصامية أمام مقر العمالة دون جدوى حيث رصدت في وجهي كل الأبواب دون
منحي فرصة توضيح الأمور.. و بالتالي أتوجه من خلال هذا المنبر الكريم بهذه الرسالة
عسى إن يتم تدارك الموقف بكل مسؤولية بعيدا عن حسابات ضيقة في النازلة".
هكذا تقدم المدعو عبدا لسلام الدايا – الحلاق- إلى الجريدة موضحا ما يتعرض إليه من حرمان استئناف فتح
محله الكائن بحي التاج كصالون للحلاقة، ملتمسا ممن يعنيهم الأمر استدراك هذا الإجراء الذي يعتبر بمثابة مسمار مسموس ضرب
في نعش حياته المهنية و ليعرضه و أسرته إلى التشريد و من ضمان لقمة العيش
الكريم...
و لتكشف
النازلة من جهة اخرى عن موقف كل من المجلس البلدي و عامل اقليم افران في محاربة
الفقر و البطالة و دعم المواطنين بكل
مسؤولية في ممارسة مهنهم و حقوقهم المشروعة، فهل من استحضار للعقلانية و المسؤولية
في هذا الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق